" هل كانت عيناها تلمع للا شيء ؟! "
في ذلك الوقت من ذلك الزمان، كانت هناك فتاة صغيره تخشى الخروج و اللعب مع الاطفال في حيها
ظنا منها بأنهم وحوش صغيره متنكره في هيئة بشر يخططون دائماً لخطفها و أخذها بعيداً عن من تحب!
خيال أطفالً لا بأس..
لكن بعد فنرة من الزمن بدأت تخرج لمقابلة الجميع.
لم يكونوا مخيفين كما تصورت أبداً، و لم يقم أحد منهم بخطفها بعيدا عن من تحب كما كانت تعتقد دائماً
كل ما حدث كان أنهم أحبوها و أرادوا جميعاً اللعب معها..
لقد أحبوا براءتها و طريقة كلامها الظريفه..
لقد كانت كما يقال: [ اللعبه الذهبيه ]
حيث كانت بمثابة كنز ثمين تتمنى الاحتفاظ به بمجرد النظر اليها
عيناها تلمع كلما شعر بالسعاده أو بالحزن الشديد
و كلامها كان ذو نبره طفوليه بريئه..
تجعل كل من يخاطبها يود بأن يبقى معها للأبد.
( هل تعتقدون بأني تماديت في وصفها؟
لكم أن تعتقدوا كما تريدون،
ولكن تلك الفتاة كانت معجزت عصرها )
وقت أن لاحظت تلك الصغيره كون هؤلاء الاطفال التي تستمر في سماع صراخهم و صخبهم من خلف جدران منزلها
ما هم الى بشرٌ عاديون كهؤلاء التي تعيش معهم منذ ان أبصرت بمقلتاها هذا العالم الكبير..
بدأت تتحول وجنتاها للون الزهري
و تلك اللمعه ذات البريق الخاص تظهر في عينيها
لتقف بعدها في مكانها مقدمةً اعتذاراً شديد لمن حولها، مع انحناء جذعها للامام بزاويه تكاد تصل لـ90 درجه
قائلةً بكل براءه :
" آسفه .. أسفه على اعتقادي بأنكم وحوش متنكرة بهيئة بشر"
لتعلوا ضحكات الجميع حولها، تزامناً مع التفافهم هولها بشكلٍ اقرب
عارضين عليها اللعب معهم و قص بعض القصص المسليه عليهم
# وقتها فقط شعرت تلك الصغيره بأن خلف جدران منزلها هناك الكثير لتجربه #