باك :))! _ طبعاً بعض الناس ترىَ أن التمثيل لا فائدة منه ، وهو تضييع وقت على الفاضي! لكن الحقيقة التمثيل له جوانب إيجابية كثيرة رغم أن الهدف الرئيسي من التمثيل هوَ الترفيه ، لكن كما قلت! له جوانب إيجابية ومفيدة ، كإعادة التاريخ كفيلم الناصر صلاح الدين كما أن البعض التمثيل يساهم في تعليم الناس من خلال قصة من الحياة اليومية __ لابد أن يتمتع الممثل بعدة صفات تمكنه من التمثيل والأداء بشكل جيد ومن هذهِ الصفات :ـ 1- يجب أن يتوافر فيه الإحساس و قوة التركيز للأفكار وقوة التذكر للحركة الجسمانية ، يعيش في الدور ويتسلل تحت جلد الشخصية ، أن تكون له المقدرة على إيجاد العلاقات الذهنية و منطقية الإحساس، فإذا لم يكن هناك معين في داخله ليخرج منه هذه الأشياء عند قيامه بأحد الأدوار فهو ليس ممثلا. 2-يجب أن يتغير تغييرا كاملا في الشكل الخارجي لهيئته و يتقمص الشخصية التي يمثلها . 3-يجب على الممثل أن يمتاز بعقل و جسم نشيط ،ففي هذا العقل والجسم النشيط تكمن القوة الديناميكية لتكوين الشخصية. 4-يجب على الممثل أن يخلص للدور الذي يؤديه ،يعيش في مجتمع الدور و بإحساس صادق ، و أن يحاول الوصول إلى أكبر درجة من الإتقان ، و على هذا الأساس يمكن تحديد قوة الممثل أو ضعفه أو ما يسمونه بالموهبة الفنية. 5-الثقافة مهمة بالنسبة للممثل بجمع الكتب التي تبحث في شئون المسرح و فن الممثل,, ويهتم بقراءة الشعر وزيارة المسارح والمتاحف (طبعاً الهادفة و ليست الهابطة!), وأن يكون ملماً بأغلب المشاعر و الأحاسيس ، فالممثل لا يستطيع أن يؤدي الدور بإحساساته الشخصية وحده. 6-قوة التخيل و الإعداد تساعدان الممثل على أن يصب كل أفكاره في دوره بعد أن يتلقى التوجيهات من المخرج. 7-الممثل الموهوب هو الذي يدرك الحياة حق الإدراك و يضعها في خدمة الدور عن طريق الشعور و الإحساس. 8-التعمق في كل لحظة من اللحظات تأدية الشخصية بملامحها و حركاتها و حواراتها و إيماءاتها و نظراتها. 9-تطور نشاط قوة التخيل وتطورها مع الدور الذي يلعبه الممثل ; وهذا النشاط ينبع ويتولد من سؤالين يضعهما الممثل نصب عينيه : ماذا أصنع..؟ وكيف أتصرف..؟ 10- يجب على الممثل أن يفهم تمثيل الإحساسات أو الإنفعالات تتولد من تلقاء نفسها ,, عن الطريق الذي يحدث الحدث و لا يحتاج إلى تصنعها و التكلف بتمثيلها. 11-من الأقوال المأثورة : ” تعلم أن لا تمثل ” ، فالممثل يجب أن يتصرف بإحساس ، من خلال أن يستوضح و يفهم هدف (المسرحية ، التمثيلية ، المسلسل ..إلخ) و أماكن تطورها و أسباب حدوثها. 12- الإنتباه و التركيز التام يمثلان مكاناً هاماً ، فالتركيز والإنتباه مطلوبان للممثل; على أن ينتبه لكل لفظ وكل حركة و إلا يفقد زميله على المسرح يجب أن يكون معه حتى بالنظرة و اللمسة يصغى إليه ويشاركه. 13-كلما أحب الممثل دوره و أخلص له ظهرت الشخصية و هدفها الأساسي بنقل أفكار المؤلف وأحاسيسه للمشاهد. 14-الإلهام: فيجب على الممثل أن يعيش في الشخصية التي يمثلها ، فالشخصية الشريرة تختلف عن الشخصية الطيبة ، ولابد من الكشف عن ظروف الشخصية وأحوال معيشتها. 15-الممثل هو من بين القلة من الفنانين الذين لا يمكنه فصل وسائل التعبير لديه عن نفسه ، لأنهم يبدع بإستخدام جساده و صواته و ميزاته النفسية و العقلية .. أي أن إبداعاته لا تنفصل عن شخصياته ، فإنه لمن الصعب فصل موهبة الممثل وإبداعه عن شخصيته ، غير أن التمثيل فن، وكما هو الحال في أي فن، فلا بد من توافر عناصر أساسية لدى الممثل، مثل المقدرة والدراسة والممارسة. 16- الجسم والصوت.. يحتاج الممثلون إلى أجساد مرنة مطواعة معبرة ;; ويتحتم عليهم استخدام أجسادهم لعرض مواقف عديدة ومتنوعة ، ويمكنهم اكتساب هذه الخبرات بدراسة مقررات أو بالممارسة و التجربة ، يتدرب الممثلون على طريقة التنفس بطريقة صحيحة وعلى التنويع في إيقاع الصوت والنبرة ، كما أنهم يتعلمون التحدث بلهجات مختلفة ، فإن التدرب على الإلقاء والغناء والاسترخاء شيء مهم ، غير أن معظم الممثلين يتدربون سنين عديدة لاكتساب القدرة على تطويع أصواتهم بشكل كبير ،, يسمح لهم بالتحدث بصوت مرتفع أو منخفض أو بشكل حاد أو ناعم ، بناء عليه .. يجب على الممثلين المحترفين التدرب الدائم على تحسين قدراتهم الصوتية ، ومرونة أجسادهم طوال مدة ممارستهم لموهبة التمثيل. -- برب ~ |