المسـار الأحمر
red____line
النوع:غموض.تشويق.عاطفي.اكشن.خيال علمي
الكتابه بدأت:1-1-2018
النهايه:20-5-2018
نبذه(لا يوجد شيء مكتمل في الحياة..كل شيء فيه نقصاً وعيباً كل أنسان
منا تراه كاملاً لكن دوماً هناك نقص وعيب خفي لا تراه..لكن عندما تبدأ الحياة
باللعب بك بخيوطها العبثه وتسحبك الى أهوال لا مصير لها..سوى الموت..أو
النجاة ..وقد يكون النجاة منها مستحيل..وقد تتلاعب بنا وتجعلنا دمى ميته فقط
الدماء تتكلم والدموع تنصت والأنفاس تشرح كل شيء..فعندما يقطع بيننا مسار أحمر
يعني بدايه ونهاية لكل شيء)
البـارت الأول
(ذنب مؤلم)
ليلة ممطره,في جوف الليل العتيق,شوارع وأزقه خاليه,لا يوجد أي بشر
مختبئين من الأمطار وصوت البرق والرعد الذي يفزع كل من يسمعها
ليله من ليالي يناير التي لم أنساها بخطوات متثاقله أحاول بجهدي الجهيد أن أعود للمنزل
لا احمل سوى كتابي المفضل بعنوان _خوارزميه اللاشعور_ فوق رأسي لأحتمي فيه يجب
أن أعتذر للكتاب حتماً! بدا علي أن أركض بسرعه لأنني سأموت من البروده المثلجه شعرت
بتجمد أنفاسي فأخذت بالركض ومياه الأمطار تتناثر بقوه ضربات قدمي وأذ أستوقفني صوت أطلاق
نار أمامي لأتوقف بخوف وأبتعدت بخطوه يسرى وأنا مندهشه لأرى جثة فتاة تسقط على الأرض نظرت
للأرض وبوساطة البرق والرعد رأيت الدماء تسيل مع الأمطار صُدمت ..مشاعري لم تعد على ما يرام كيف
أتصرف رفعت رأسي لأرى شاباً شعره الأمامي يغطي جبينه وخصلات شعره على عينيه ليردف بقوله وهو ينزل السلاح _دماؤها قاتمه بسبب سواد قلبها_
أخذ يتقدم نحوي ويعبر جثتها بلا مبالاه شعرت بخوف يؤذي قلبي للغايه وأضطراب في تنفسي هل سينتهي مصيري هنا وأموت وينتهي أمري
كضحيه قتل ولا أثر لي جمدت قدماي لا أستطيع الحركه الخوف سيطر علي للغايه ليصبح أمامي وبدا وجهه واضح لي ليكمل بقوله ببرود أعصاب
وقطرات الماء تنسال من خصلات شعره_لقد حفظتي وجهي أذاُ؟ _أخذ بوضع فوهة المسدس على جبيني وهو يمسك بالزناد_
ليردف بسخريه:لا يجدر بي قتلك...لكن ماذا أن خالفت القانون
لا أعرف من أين جاءتني الشجاعه لأردف:هل قتلها هو قانون؟
رفع احدى حاجبيه وأكمل بسخريه:وماذا تعرفين حتى تتكلمي بالقانون..ستنسين كل هذا وكأنه لم يحصل ابداً..وتعودين للمنزل..بصمت
_ضغط بالفوهة على جبيني_:والا سأفجر رأسك بأي لحظة
أبعد المسدس وأكمل بأبتسامه جانبيه:الوداع
هذا آخر ما قاله وأخذ يسير ببرود وكأن شيئاً لم يحصل نظرت نحو جثة الفتاة على الأرض أخذت أتنفس بصعوبه وركضت
لأهرب..لا أعرف لما أخترت الهرب...هل بسبب خوفي على حياتي؟ أم عائلتي؟. لا أعرف بماذا فكرت في تلك الليله سوى أنني
أردت الأختفاء من ما يحصل حينذاك كان عمري 18 وقد تخرجت من الثانوية لكن لم تغيب صورة القاتل وجثه الفتاة عني أبداً
سبب لي هذا ندم عظيم للغايه لأنني تمثلت بالسكوت عنه ولم أنطق بالحق .. مؤلم شعور الندم مؤلم للغايه وأنتشلني من راحتي
وحياتي الأعتياديه..او شبه الأعتياديه في يوم 14-9 قدمت طلباً لأحدى الجامعات رغبة في دراسة علم الحاسوب رغم فشلي
الذريع لكن بالتأكيد طموحي وحبي له سيساعدني على التمكن فيه أخذت بالوقوف عند الرصيف أنتظر الباص للعودة الى منزلي
خطوات بسيطه..بجانبي لتقف نظرت بطرف عيناي بدا شاباً لينظر لي وأبتسم لي بهدوء شعرت بالأحراج وأدرت وجهي ونظري
عنه لينظر الى الأستمارة التي بيدي وأردف:أذاً جامعه كيكوكن.._أشار للأستماره_
نظرت له وأردفت بقولي:نعم..لقد قدمت دراسات فيها..
أردف بنظره متفاجئه:رائع..أنا أدرس هناك عامي الثاني..علم الحاسوب
نظرت له بدهشه وأردفت بأبتسامه:هذا رائع..أنا قدمت على علم الحاسوب..لكن_نظرت للأرض بأنزعاج_ قد لا يتم قبولي
وضع يديه في جيوب بنطاله وأردف بقوله:لا يوجد شيء مستحيل في هذا العالم .. كل شيء أصبح ممكناً
نظرت له بدا على وجهه نظرات غامضه لم أعرها أي أهتمام ليأتي الباص وركبنا سوياً ليردف بقوله:آسف..لكن لم أسألك عن أسمك؟
أبتسمت بهدوء وأردفت:كاميليا..كوتالون كاميليا...
أردف بغرابه وأكمل:لستِ يابانيه؟...
ضحكت بهدوء وأردفت:كلا يابانيه..لكن أبي يحب زهرة الكاميليا.._أخذت أرتب الأستمارات بين يداي_ يقول أنها زهرة الحب والعاطفه
أشار لي بالأيجاب مبتسماً:هذا رائع..تبدين نقيه..
أختفت أبتسامتي وأنا أنظر للأستمارات كيف لي أن أكون نقيه..فأنا مذنبه في عدم قول الحق وغير صادقه
لقد هربت خوفاً من كل شيء وتواطئت عن فضح ذلك القاتل..كيف لي أن أكون نقيه وأنا فعلت هذا الفعل
لقد رأيت الأخبار في تلك الليله وهم يتكلمون عن الجثه وموتها المجهول كان يمكنني أن أتصل ..حتى الآن رقم
الأبلاغ لدي..توقفت عن التفكير عند توقف الباص ونزلت بعد توديع الشاب تذكرت حينها أنه لم يخبرني أسمه
شعرت بالأحباط قليلاً فقد يساعدني أن تم تسجيلي عدت للمنزل ودخلته لأردف:لقد عــدت
لم أسمع أجابه وعند سيري في الحديقه رأيت أبي يهاتف وبدا غاضباً وهو يصرخ وسمعت بعض الكلام
(كيف..لما لم تمسكوه..لقد أرسلت لكم كل شيء....لا تعرفوه من وجهه...أنه مخفي...أغبياء)
أغلق هاتفه وتوجهت نحوه ليردف بأبتسامه:يااه..صغيرتي كاميليا هنا
أجبته بقلق:ماذا هناك أبي؟.._أخذ هو يربت على كتفاي_
أردف ابي بأبتسامه:كل شيء بخير صغيرتي..أخبريني كيف جرت الامور؟
أجبته بهدوء وانا أنظر للأرض:سأنتظر أتصالهم بي..
أشار لي بالموافقه ليأتيه أتصال وذهب ليهاتف
هو ليس والدي البيولوجي لكنه بالنسبه لي الأب الحنون الذي حماني من مآسي الحياة ومنحني
حياة منعمة وجميله ولم يحاول أيذائي يوماً أخذت بدخول المنزل الذي يبدو بسيطاً من الخارج ولكنه
فخم من الداخل أخذت بالصعود الى الأعلى ليكون أمامي رواق جدرانه رخاميه وأرضيته خشبيه
دخلت غرفتي الموجوده على الجانب الأيسر ..غرفه ذات لون أبيض واللون الأرجواني الذي يحيطها
لأرمي بحقيبتي على سريري وجلست أمام المرآة خاصتي شعرت أنني قبيحه..بل متأكده من ذلك
لم أعد أرى شكلي الطبيعي أنا أرى وجه تلك الجثه فقط لذلك قررت أن أكشف ما حصل لكن يتوجب علي
أيجاد القاتل أولاً ..عينان ذهبيتان اللون..ما زال هاجسي في عينيه المخيفه والحاده التي تنبعث منها برودة شخص
مات من آلامه
________________________________________________
شقه قديمه...رثة...لا حياة فيها بسيطه لا تتواجد فيها سوى أشياء بسيطه
كسرير فوضوي عليه الكثير من أنواع المسدسات والرصاص وحاسوب ومعدات أخرى
أريكه عليها غطاء نصفه على الارض ووسادات مبعثره وبعض الفشار والمشروبات الغازيه
خرجت من الحمام وأنا أجفف شعري أمام المرآة وأنظر لجسدي وأردفت بغرور:هذا هو العمل الحقيقي..
رن هاتفي لأسحب سماعة مفرده ووضعتها على أذني اليسرى ليردف شخص غاضب:أحمـــــق..أين كنت..لقد أتصلت لثلاثين مره
أجبته ببرود وأنا أقوم بتمرين عضلاتي:ماذا تريد؟...تزعجني في هذا الوقت...؟
أجابني بغضب:انها الساعه الرابعه ظهراً ومهمتك ستبدأ في الخامسه والنصف..
أجبته بسخريه:هل تسخر مني أيها القنفذ؟..أنا أعرف وقتي وسأقوم بأستدراجها..لأن الجو حار
تنهد هو بأنزعاج وأردف:لا تناديني بالقنفذ..أنا رئيسك أيها الجوكر المعتوه..لكن كيف ستستدرجها؟
أخذت بالسير ووقفت أمام النافذه لأردف:يقع مركز المدينه أمامي وانا أراقب الساحه ..سأواعدها عند الساحه..ووو بووم أنتهى أمرها.
أجابني بقلق:هل جننت؟..ماذا أن علموا بشأن الأطلاق من مكانك..
أجبته بغرور وحده:هل نسيت من انا؟..أنا الجوكر أيها القنفذ..
أردف بغضب:لست...
لم أدعه يكمل كلامه لأغلق الهاتف وأنا أنظر للنافذه بهدوء توجهت للسرير وفتحت حاسوبي لأرى معلومات المطلوب قتلها
_سوزوكي رين
العمر:23
مواليد:3-3-1995
العمليه:ترويج مخدرات ومعلومات حساسه لـFBI الى العصابات
تعمل:مع الـFBI_
مخادعه أذاً وتخفي هويتها في العمل معهم وهم طلبوا قتلها..بأنتظاري مليون بقتلك أيتها الصغيره
أخذت بسحب بندقيتي وقمت بتركيب كل أجزاؤها وأخذت بتجهيزها بالرصاص وتوجهت للنافذه وقمت بتثبيتها
لأقوم بالأتصال بها لتردف هي بقولها بأبتسامه:لقد أتصلت بي..
أجبتها بقولي:أتعلمين..الحياة لعبتها مزعجه للغايه..لقد تراسلنا طوال أسبوعين لقد شددتني نحوك.وانا متوتر
للغايه..سأقابلك وهذا..هذا جميل للغايه..
أجابتني بخجل:أنت محق..أنا جداً متحمسه لمقابلتك ليو..
أجبتها بقولي:أذاً..عند مركز المدينه..
أجابتني بالموافقه وأغلقت هاتفها أخذت بأرتداء كنزه سوداء وستره سوداء وقبعه وأخذت بفتح أحدى علب
المشروب الغازي وأخذت بشربها حتى حان الوقت أخذت بالأعتدال بجلوسي وأنا أجثو على ركبتي اليسرى
وأغمضت عيني اليسرى وأراقب من خلال منظار البندقيه بعيني اليمنى وأضع يداي واحده للأسناد وأخرى على الزناد
ليرن هاتفي وأخذت بفتحه لتردف هي بقولها:أين أنت لقد وصلت منذ خمس دقائق؟..
أجبتها بهدوء وأنا أنظر للمكان:جيد..لكن لا أراك أين انتِ؟..
أجابتني بحنق:هاه؟...أنا أبحث عنك..
أردفت بقولي:أرفعي يدك لأراك..
لاحظتها وهي ترفع يدها لأردف بخبث:ها قد رأيتك..
أردفت بأبتسامه:أين..
لم تكمل كلامها لأطلق عليها النار لتخترق رأسها وتقع على الأرض وبدأ الناس يصرخون ويهربون
نهضت بسرعه وأخذت أفكك بندقيتي ووضعتها في حقيبتي لأرتديها وسحبت نظاراتي الشمسيه السوداء لأرتديها
وقمت بوضع المسدسات تحت السرير ووضعت حاسوبي في الحقيبه ووكتبت في الورقه
_جوكر كان هنا_ ووضعت جميع معلومات قتل سوزوكي رين
وخرجت من الشقه وأخذت بالخروج من العماره ذهبت نحو مركز لتعليم الفنون القتاليه لممثلي الأكشن _المتطوعين_
وخلعت قبعتي ونظاراتي
دخلته ورأيت أمامي الرئيس ليأتي نحوي بغضب:أيها الاحمق..
أجبته بقولي:أنتبه..أين الطلبه؟
أردف بقولي:ليسوا هنا _وضع يده على رأسه_ سوف تتعب أعصابي كيزر..
أجبته بسخريه:هذا ما اريده..فلتمت ايها القنفذ
أجابني بحنق:تباً لك..._أبعد يده عن رأسه وأكمل_أنزل للأسفل البروفيسوره تريد قياس درجه حرارتك وتفاعل الطاقه بداخلك_
أشرت له بالامبالاه وأخذت بالنزول ورأيتها تعمل لأردف:ما هذا؟..هل تزدادين جمالاً؟
أجابتني ببرود:لا داعي لهذا التملق..هيا أخلع سترتك وكنزتك
لأردف بقولي:أحاول مجاملتك لتعودي أفضل..
نظرت لي وأردفت بسخريه:لماذا لا تعود أفضل وتنسى كل شيء كيزر
صعقت مما قالته وشعرت بالأنزعاج لأردف:لا تكرري كلامك مره اخرى..
لم تجيبني وأخذت بسحب عينه من دمي وأخذت تفحصها ووضعت بعض القياسات لتقيس
نبضات قلبي والحراره والخ..
لتردف بقولها:أذاً أنت عينة 1..حرارتك معتدله ونبضاتك كذلك..لكن لديك مناعة ضعيفه ضد الأمراض..يبدو انها ضعفت
لذلك سنعطيك هذه الحقنه..لتوازن الطاقه الخاصه بالستراتيوم.._أخذت بحقني حينها_ أنتهينا..
أردفت بهدوء:بروفيسوره ليلين..هل هناك أخبار عن العينه 0
نظرت لي لبرهة وأردفت بالنفي ..كيف سأجدك وأعيدك ..لا أنسى شيئاً فيك علي أعادتك معنا
لقد أختفيت منذ تلك الحادثه البائسه ولم نراك بعدها..سأفي بوعدي لنفسي وأجدك مهما كلفني الأمر
قاطعتني البروفيسوره ليلين بسخريه:ماذا هل أعجبك أن تبقى هنا؟
أجبتها بأنزعاج:لا تحاولي أغاضتي.._أخذت بأرتداء كنزتي وسترتي_ سأذهب..وآخذ أجازة لنفسي
أردفت هي بغموض:بل لتبحث عن عينه 0
توقفت عن الحديث ونظرت لها..هه محقه تعرف كل ما يدور بعقلي هذه المرآه أخذت بالصعود
وأخذت بسحب المال ليردف الرئيس بقوله:كيزر..هناك مهمة جاءت؟
أجبته بقولي وأنا أعد المال:أريد أخذ اجازة..
أردف الرئيس بقوله:لكنها متعلقه بشأن العينة 0
نظرت له بصدمه ليردف مكملاً وهو يقرأ في حاسوبه:أنها من أحد جواسيسنا يقول أن العينة صفر هناك علاقه
بأختفاؤه مع السيد كوتالون.
رفعت أحدى حاجباي بغرابه:كيف؟..من السيد كوتالون..أتقصد صاحب مختبر لاريك _وضعت المال في حقيبتي_
ليردف الرئيس:نعم انه هو..هناك علاقه بين الاثنين ..اممم السيد كوتالون مواليد 5-12-1973
لديه مختبر لاريك لم يتم يوماً الأعلان في مختبره فقط يروج للأدوية التي يصنعها ليس له ظهور في أي برامج أعلاميه
متزوج ولكنها توفيت أثر مرض سرطان الدم لديه أبنة متبناة تدعى كاميليا
جلست على الكرسي المقابل للرئيس لأردف:كيف هذه العلاقه؟
أردف الرئيس بقوله:هنا المشكله..يؤكد الجاسوس أن هناك علاقه لأن في يوم الحادثه عام 6-6-2015
عند حصول الحادث وتم الأنفجار لقد تواجد هناك في الساعه 12 و24 دقيقه السيد كوتالون وبدا كأنه يقوم بشيء ما
كما في الكاميرا..أنظر_أدار لي الحاسوب وأخذت أنظر للفيديو وأكمل الرئيس_أذاً علينا الشروع بالتحقيق حوله لكن كيف
وهو ليس لديه أي سجل أدانة سوى مختبره ومنزله
أجبته بقولي:بهذه الطريقه...سأتسلل الى مختبره ومنزله
تنهد الرئيس بأنزعاج:هذا صعب..ومقلق لذلك أبنته المتبناة هي الحل الوحيد كيزر..
تنهدت بأنزعاج:علي التعامل مع النساء..هذا مضجر..
أردف الرئيس:أن وجدنا خيط مصير واحد يربط بين الحادثه وكوتالون ستكون ضربه قوية لنا..
أشرت له بالموافقه لأردف:أرسل لي معلوماته ومعلومات أبنته..سأحاول التصرف بشأنهما
_______________________the end______________________
مسار أحمر
من هؤلاء العينات وما هي؟ ومن هو العينه 0؟ ومن هو جوكر؟ من قاتل الفتاة؟
وهل ستنجح كاميليا بأمساك القاتل؟...قريباً
أحم أعذروني على بساطه الموضوع لكن أتمنى يعجبكم وأشوف تفاعل