بسم الله الرحمـن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركآته اللهم صلي وسلم على سيدنآ محمد وعلى اله وصحبهه اجمعين كيفكم احلى بنآت؟ ان شاء الله تكونون كلكم بخير وم تشكون من اي شر
طبععا الموضوع مبين من عنوآنه هيزا المهرجآن حق العيد وبعطيكمم نظره بسيطهه عن العيد في بلادي الجزآئر مع بآقي فقرآتنآ ، وفلاخير تكريم ، ومفاجئهه جميلهه طبعآ اتمنى من الكل يرد ، عشان تعبتت وانا اسوي الموضوع ، وطبعآ كل شيء ءهنا من اوله لاخره من تصميمي الخآص
يتميز عيد الفطر في الجزائر بأريحية خاصة، تتلون بطبوع أهلها وتمتزج فيها الشعائر الدينية بفسيفساء الشعائر الدينية والعادات والتقاليد، التي تختلف بين جهات هذا البلد الكبير، ويلقي الغلاء بظلاله على المناسبة، بحيث صار جلب ملابس العيد يقتضي " تضامنا عائليا " للوفاء بالمتطلبات وما أكثرها. ويغتنم السكان المحليون مناسبة عيد الفطر، لتبديد الكآبة ورسم السعادة، وتبعا لقداسة المناسبة في أعين الجزائريين يحتفلون بطقوسه المحلية حتى لو اضطروا إلى تمزيق جيوبهم أكثر، اعتبارا لغلاء المعيشة التي باتت صعبة للغاية. وما إن يدرك شهر رمضان أسبوعه الأخير، حتى تشرع ربات البيوت في إعداد صنوف من الحلويات التقليدية كـ " المقروط " و" الصامصة " و" التشاراك " فضلا عن "الغريبية" و"الشباكية"، كما تتنافس الأسر الجزائرية في تنظيف بيوتهم في الساعات الأخيرة التي تسبق العيد، ويتم اقتناء أفضل الفرش والزرابي لصنع ديكور منزلي جميل احتفاء بالزائر الكبير. وعلى سبيل التبرّك، لا يزال الجزائريون متمسكون بعادات أجدادهم كوضع الحناء ليلة العيد، وتوضع (الحنة) للصغار كما الكبار ويدافع عنها واضعوها بقولهم (الحنّة حنينة) أي مدّرة للحنان وباعثة على المودة. يأخذ عيد الفطر مداه الراسخ في عادات وتقاليد السكان المحليين، وشكّل لسنوات طويلة مناسبة لتوثيق الروابط الاجتماعية وفك النزاعات وإقامة الصلح بين المتخاصمين، ما جعل العيد يتحول لدى مختلف تشكيلات المجتمع الجزائري إلى تظاهرة استثنائية ينتظرها الكبير والصغير، ل توطيد العرى وفك الخصومات، وصلة الرحم وكذا زيارة قبور الموتى، في مشهد مهيب يندمج فيه وقار الرجال ببراءة الأطفال وعفوية النساء بأزيائهنّ التقليدية وأغلى ما تملكنّ من حلي. ويتسّم الاحتفال بالعيد بطابع أسطوري في أوساط الأمازيغ البربر، ويتم الاحتفاء به بإقامة عديد الأنشطة الثقافية والفنية والتجارية المتنوع ة تشارك فيها فرق فولكلورية وجماهير غفيرة، وتكون أدوات "القصبة" و"البندير" وطلقات البارود حاضرة بقوة طوال أيام التظاهرة، علما أنّ الاحتفالات بالعيد تستمر ثلاثة أيام [rtl] تعرف سوق الألعاب عشية العيد وكذا خلال أيامه الثلاثة نشاطا كبيرا وإقبالا متزايدا من طرف البراعم، حيث تطغى فرحة الأطفال على كل شيء، وبالنسبة إلى الأولياء الراغبين في إهداء لعب لأطفالهم، تصير المأمورية صعبة نظرا إلى تنوع المنتجات المتوفرة في المحلات المتخصصة أو لدى الباعة المتجولين الذين يكثر انتشارهم في مثل هذه المناسبات التي تتيح الترفيه والانشراح النفسي لدى الأطفال. وقد تكاثرت الألعاب المعروضة للأطفال، بما فيها الخطرة كالمسدسات والقنابل وما تحتوي عليه من بطاريات خطرة، ويصبح التهديد أكبر على الأطفال الصغار الذين غالبا ما يضعون كل ما تملك أيديهم في أفواههم مما يشكل خطر الاختناق عند بلع بعض عناصر الألعاب. ورغم إجماع العديد من أولياء الأطفال على لا معقولية أسعار الألعاب المقترحة، حيث تجاوز سعر لعبة "سيارة ذات التحكم عن بعد" عتبة العشرة آلاف دينار، إلاّ أنّ ذلك لا يشكل عائقا لدى بعض الآباء، ويبرر رب عائلة هذا التوجه بـ"عدم رغبته في تخييب أمل ابنه"، وفي معظم الأحيان يخضع الآباء لضغوطات الأبناء، حيث يتم اختيار اللعبة بناء على رغبة الطفل لوحده الذي يود أن يملك اللعبة المستعملة من طرف أبطال الرسوم المتحركة. وتختلط الرغبة في الحرص على فرحة الأطفال، والتفاخر أيضا بين الجيران والأقرباء، وحتى ذاك الذي لم يستطع شراء ملابس جديدة لأبنائه، يلجأ إلى شراء بضعة كيلوغرامات من اللحم رغم تكلفتها الغالية، المهم الشعار واحد:" لا بدّ من معايشة أجواء العيد وإن كانت مكلفة، حتى وإن لزم الأمر اقتراض بعض المال لتمر المناسبة على خير "! من جانبه، يعترف بشير وناصر وإبراهيم وغيرهم لـ"إيلاف"، أنّ تزامن مصاريف الدخول المدرسي وشهر رمضان وكذا موجبات التحضير لعيد الفطر، جعلهم يقفون حائرين لإدخال الفرحة على قلوب صغارهم، ما جعلهم يستنجدون بالاقتراض لشراء ملابس لأطفالهم، رغم ما ينجر عن الخطوة من أعباء إضافية تثقل كواهلهم. "الشخشوخة" وأخواتها كما تتنافس ربات البيوت في تحضير أطباق خاصة خلال أيام عيد الفطر، على غرار (الشخشوخة) و"طاجين لحم الحلو" و"المثوّم" و"مرق السفيرية" ناهيك عن (شطيطحة بوزلوف) و(الكسكاس باللحم) و(البولفاف)، وكلها أطباق عتيقة متوارثة، ولا يمر العيد دون تذوق جميع أفراد الأسرة لهذه الأطباق التي تبرع النسوة في طهيها وتزيينها فضلا عن المشروبات التي يكثر تناولها في العيد مثل الشاي الأخضر بالنعناع والشربات المصنوعة من القرفة وماء الزهر. لكن الواقع يُظهر أنّ أكثر العادات اندثرت، لكن ظلت عادات راسخة كزيارة الأهل والأقارب"، كما لا يزال الجزائريون جدّ حريصين على التصدّق وإشاعة أعمال الخير.
[/rtl] [rtl] [/rtl] |