أخباركم يا أحلى بنوتات؟ و أخبار الأجازة الرمضانيه معاكم؟
"ربي اجعلها أيام طيبه بذكراها و حسناتها و أجرها العظيم "
>> لست جيده بما فيه الكفايه بما يخص المقدمات لذا دعونا ندخل في صلب الموضوع,
أولاً: على الاعتراف بهذا من البدايه: "أنا لم أخطط كثيراً لهذا الموضوع فكل ما قمت به هو ايجاد عنوان جيد
و بعدها بدأت أشعل نار مواقد محركات عقلي لكتابة ما يتناسب مع العنوان ..."
غريب للغاية أليس كذلك؟ فموضوع بلا تخطيط مطلق لن يكون له أي معنى..!
لا أعرف حقاً ما الذي أخطط له و لكن ترقبوا النهايه من فضلكم ...
.
.
.
هذه الأيام لسبب ما أشعر بأن الهاله المحيطه بي و بمن حولي هالة داكنة السواد تجلب الكئابه للجميع-
الأمر ميؤوس منه في تغيير الوضع لأن هذا يتطلب شخص ذي قدرات خاصه..,
و لكن دعونا من كل هذا هل سبق و أن فكرتم بأن تكونوا شخصاً آخر من قبل؟
مثل: "أتمنى لو أني كنت تلك الفتاة .." أو " يا ليتني كنت أي شخص آخر غير كوني أنا "
قد تكون مثل تلك الأمنيات عند قلة منا و لكن..
لماذا قد نفكر في مثل هذا النوع من الامنيات من الأساس؟!
لوهله..هل لكَ أن تفكر في قيمة نفسك؟ أو من قد يكون خلف ذلك القناع الباهت من الضعف و قلة الثقه أو حتى عدم الراحه؟
أنت لست أقل أو أفضل من ذلك الشخص الذي تمنيت أن تكون مكانه، و بالمثل هو ليس أفضل أو أقل منك في شيء.
فهذه الحياة التي نعيشها سوياً ليست قاسيه أو غير عادله كما يزعم البعض؛ فخطواتنا تختلف عن بعض
<<تاما كمقاس ثيابك أو حذائك؛ فهو لا يلائم الكل و ان فعل فقد لا يتناسب معهم
مثلما يتناسب معك [أنت]...
كل شخصي منا له أسلوبه و طريقة تفكيره المميزه التي لها أن تمكنه من الوصول الى أحلام لم يتمكن العظماء نفسهم من تحقيقها
بساطتك و شكل الخارجي الهش لا يجعل منك نكره بل يجعل منك جوهرة/ألماسه في حاجه الى من ينقب عنها و يسقلها
لتصل ببريقها الى أعين الجماهير؛ ...
لا تجعل شيطان أفكارك يتغلب عليك و يجعلك تنظر الى نفسك بطريقة سلبيه
فنجاح الصغار أكبر بكثير من نجاح الكبار؛ فنجاحهم يكون تعبه أكبر و خسارته أصعب-
و الدموع التي سبق و ذرفتها على وسادتك أو في أحد أماكن المختبأه عن الانظار_ من الألم و الحزن و الكسره_
لن تضيع هباءاً الا اذا استسلمت لشيطانك و جعلت فكرة كونك لا شيء تهزمك
بتمنيك أن تكون شخصاً آخر..
تمني الوصول الى منصب ممثال لمنصب فلان أو السكن في مكان كفلان
لا عيب فيها طالما كانت تحفيذاً للنفس لا أكثر و لا أقل و هي في الوقت نفسه تختلف عن تمنيك لأن تكون فلان..
فهنا أنت تهمش نفسك كليا و تجعل على عقلك و روحك أيضاً عبئاً ثقيل، بل أثقل مما تتوقع.
فأنت لا تهمش نفسك و حسب بل و تهدم بكل بروده درع العزيمه لديك..
العقل يقوم دائماً بترجمت لكلماتك لتصل على كيانك الروحي و مشاعر بالتدريج
لذا فمن يكون هذا الآدمي الذي هو أفضل منك و أنت على قيد الحياة تتنفس و لك أن تكون مثله أو أفضل منه..
-كلماتك لها على نفسك تأثير كما لها على غيرك؛ فاحرص من تدمير عزيمتك للتقدم للأمام أو تهميش نفسك أمام نفسك
فنجاحك القادم لن يكون ما بعده سهلاً، و لتحمل القادم من بعده عليك أن تبني في داخلك
[أنك كنز من كنوز الارض، لست أفضل و لا أقل من أحد و سيعيك للمستقبل لن يعونك فيه غير جهدك أنت ...]
و كما أنه ليس عليك أنت تكون غير نفسك-
-فغيرك ليس عليه بالمثل أن يكون أنت.
" فقط لنسعى جميعاً للأفضل فنحن لا نرى الصوره كاملة دائماً "
.
.
.
و هنا أكون وصلت مععاكم للنهايه يا أحلى بنوتات
و وصلت كمان للأسئلة الخاصه بالموضوع:
-هل سبق و تمنيتِ أن تكوني شخصاً ما؟ [اذا كانت الاجابه بنعم أتمنى ذكر الشخصيه و السبب]
-ما مقدار حبك لنفسك [كم بالمئه 100%]
-ما الحلم الذي تشعرين بأنكِ ستبرزين فيه عن غيرك في المستقبل؟
-من هو قدوتك في الحياة أو مثلك الأعلى لتحقيق حلمك أو تتمنين بكل بساطه الوصول اليه؟
-ما الذي تتمنيه القيام به أو الحصول عليه بشده في الفترة الأخيره؟ [في هذا الفتره]
و للمتعه أتمنى أن تشركي بـ 3 أشياء تشعرين بأنها ستجلب السعاده لكِ [أكثر 3 أشياء]
و من هنا دعوني أودعكم عزيزاتي، مع أمل أن يكون موضوعي قد نال أعجابكم
:منب: :18: :منب: