عندما يأتي الأمر لكتابة رسالة لصديقة لربما هذا آخر يوم أراها فذلك صعب ، أفكر في أن أخط لكِ دموعي لا كلمات و جمل. ولكن الدموع تجف ويختفي آثرها كذلك أنا إن رحلت أما بالانتقال أو أن روحي خرجت سيختفي كل شيء ،كل أحاديثنا .. ضحكاتنا ... أسرارنا ... لن يبقى لي أثر أبدًا ولن يتذكرني أحد أعلم ذلك مسبقًا ، أرى هالة الكره التي تحيط بالاخرين أستطيع أن أراها إن وجدتِ واحدة أخرى أفضل مني عندما أرحل أياكِ أن تنسيني أن تنسي عهدنا أن تنسي أني كنت يومًا صديقتكِ حينها إن علمت بذلك فلن أسامحكِ إن بقيت هنا سأتأذى أكثر و سأعاني أكثر أوه يالسة أتكلم عن عمري بدال ما أكتب رسالة وداع وبما أني لا أستطيع أتذكر أي لحظات كنا فيها معًا لم أنسى الشعور أبدًا شعرت بالامان شعرت بالسعادة شعرت بالغضب شعرت بالحزن كانت الأيام من الصعب علي تجاوزها لوحدي ولكنكِ ساعدتيني لم أكن أستطع أن أفعل شي لوحدي وهذا أمرٍ مخزي أن أعتمد على الاخرين بدلًا من نفسي لم أنسى ما جعلتيني أشعر به لم أنسى ذلك .... هذا هو اليوم الأخير بعد تعب وجهد دام لعشرة أشهر " يوم الوداع" كلمة الوداع لا أحب سماعها أبدًا لأنها تذكرني بمن رحلوا دون عودة لأنها تشعرني بالحزن و الضيق وبما أننا سنسلك طرق مختلفة آمل أن نبقى أصدقاء للأبد -لا شيء يدوم ... أصدقائي القدامى رحلوا وتركوني وأنا التي كنت أظن أنهم سيبقون معي لذا أنسي احتمال بقائي .. حسنًا ؟
:قلب5:_
كيف حآلك. آتمنى آن تكوني على مآ يرآم
لفتني آلعنوآن و قلت آقرآ مآ بدآخل هذآ آلموضوع 
وفعلت آلصوآب 
آنآ شخصيآ حسآسة في مآ يخص هذه آلآمور 
دمتي في رعآية آلله آلمولى وحفظه.
