طرح غزلي وليد اللحظات
تتلظى اللغات وتتراقص على ربى مهجتي
وتتسع الأفاق حتى أدرك مالا أعرف
وأبلغ اليوم باقي الثمار في الغصن الفارع
وأنصت من بين الأمواج لهسهسة شاعر
من ينفث لإيقاد النار ليس كالعازف
ومن يمسح الدمع من فوق الوجنتين
ومن يقبل الخد والجبين ويحاور اليدين
ومن يهفو ويتجرد قلبه من جسده
قبل أن يسمع العذر
ويسامح ويحتوي وفي كل مرة يكافئ
ومحال أن يأتي موعد بلا عطايا
بلا كلمات مبهجة خطوات أنيقة أو مسلية
لا ينتهي اليوم من دون أساور وعقود
فأثمن هدايا العمر لأنثى لؤلؤ الأعماق
يشرق الزمن وتظل الطفولة والرونق عنوان
كيف تجرح أو تقسوا اليدين الحانية
إذا لم يكن القلب يحكمه الجنون
ويسطر في كل ثانية حضارة لا تزول
كالجذور بأعماق الأرض تنقب ترتجي الارتواء
فلا حاجة لاستخدام الطبل بقاعة شعر