تِلكَ هــي أنــت
كائِنٌ وإن رَقّ تَصَلبَ تَناسى و،
بسَيفِ الجَفا على غرورنا تَسَيَدْ
بالجورِ جَلس في قلوبنا الوَلْها
حكمَا يقاضينا على جُرمِ الــــــوِدْ
مُبتسِمَ الثغْـر يَرمُقُـنا بصمتِـــــــه
حول أرواحنا الثّكلــى يُنْشِـــــــــدْ
لَحنا مُبْهَما نَتراقَصُ على طَيفهِ
وفي عَتمةِ مَخْضَعِهِ سِرّهُ اسْتَنَدْ
من طَرفٍ خَفِي يَضْحك ويُقهقه
بانَتْ ضَواحِكُه وإن غـاب وتَبـــددْ
***********
يا عُمري ما دام ليـلٌ وإن طـال
ولا ريـح وإن عصـفَ واشتّــــــــــدْ
وسرابُ الهـوى البائس سيَنْحَل
عن قدرٍ مُخْمَلِـي إلينا سيتودَّدْ
ستجْري بِينابيعها أحلامُنا وتَتَرجَل
عن آسرها أُمنِياتٌ كانت تُسْتَعْبدْ
أوا نَسيْت!!
بالأمْـسِ عليـنا الحُـب أطـــــــــــل
بحُجْرْتِنا اسْتَفاقَ ناغَى وغَـــرَدْ
هنا وضعناه لازِلتُ أراه يتدَلّلْ
يطلُبُكِ حبيبتي حنانك يَفتقِــدْ
ماذا جرى فهوا البُعدِ إلي يتسلَّل
أبواق الوِحْدة وطبـول الفَقْــدْ
قُرِعَت بقلبٍ اسْتسْلَم، نَبضُهً نَزَلْ
ظَلَّ الحَنينُ بأزِقٍتهِ عنكِ يَتَفقَــــدْ
تَقودُهُ الرُّؤى لِكُلِ لَيْلٍ عنا تَسَتّرْ
وكل نَفَسٍ بين ضُلوعِ حُبنا شَهِدْ
يَسألُ الصُور وكُل حَرفٍ بهِ تَعثّـــرْ
أتِلكَ أنانِيةٌ أم كِبرياءٌ بالجَفا احتشد!؟
أم تَمْثيلِيةُ الفُرقـة لـهُ فيهـا دور
على خَشبةِ مَسرحٍ مُكتمِل العَددْ
ثَمِلٌ يُثرثِرُ بالشوقِ صرَخَ وأسْهَبْ
سَكْرانٌ يتمايــلُ حُرْقـةً يَتنهَـــــدْ
خُطوةً خُطوة في أثارِك يَتعقَبْ
فإذ بهِ بحِماك حَولهُ كالزّهرِ تَوَرّدْ
أنهكَتهُ الحَسَرات بِبابِك يَترَقَبْ
اِفْتَرَشَ الحنين والأمَـلَ تَوسَّــدْ
تَقْسوا عليهِ الأَنْظارُ فيهِ تتَعَجَّبْ
وحتى الحظ بِسوءِهِ عَليهِ تَعنَّدْ
جَليسُهُ دِفْء ذِكْرى ماضٍ عُذِبْ
يَرْعُشُ بِزَوايا بِيْتِك المهْجور مُقيَّد
تبَنَّاهُ رَعْشَــةً بِأَوْصـالِهِ سَتَشُـب
جُزَيْئة تَبقَّتْ مِنْك ولحظةً سَتَخْلُّدْ
فَتِيّةً شاخَ الزَّمَنُ، تَوَقَّفَ أو تَغَيَّب
واسْتَكِنْ بِمَعَزلِك بِخَوفِك ابْتَعِــدْ
وقُلْ كانَ يَهْواني بِقَلْبٍ بهِ عَطَب
اِستَسلَمَ لِحُبي وعنـهُ لم يَرْتَـــــــدْتِلكَ هــي أنــت
كائِنٌ وإن رَقّ تَصَلبَ تَناسى و،
بسَيفِ الجَفا على غرورنا تَسَيَدْ
بالجورِ جَلس في قلوبنا الوَلْها
حكمَا يقاضينا على جُرمِ الــــــوِدْ
مُبتسِمَ الثغْـر يَرمُقُـنا بصمتِـــــــه
حول أرواحنا الثّكلــى يُنْشِـــــــــدْ
لَحنا مُبْهَما نَتراقَصُ على طَيفهِ
وفي عَتمةِ مَخْضَعِهِ سِرّهُ اسْتَنَدْ
من طَرفٍ خَفِي يَضْحك ويُقهقه
بانَتْ ضَواحِكُه وإن غـاب وتَبـــددْ
***********
يا عُمري ما دام ليـلٌ وإن طـال
ولا ريـح وإن عصـفَ واشتّــــــــــدْ
وسرابُ الهـوى البائس سيَنْحَل
عن قدرٍ مُخْمَلِـي إلينا سيتودَّدْ
ستجْري بِينابيعها أحلامُنا وتَتَرجَل
عن آسرها أُمنِياتٌ كانت تُسْتَعْبدْ
أوا نَسيْت!!
بالأمْـسِ عليـنا الحُـب أطـــــــــــل
بحُجْرْتِنا اسْتَفاقَ ناغَى وغَـــرَدْ
هنا وضعناه لازِلتُ أراه يتدَلّلْ
يطلُبُكِ حبيبتي حنانك يَفتقِــدْ
ماذا جرى فهوا البُعدِ إلي يتسلَّل
أبواق الوِحْدة وطبـول الفَقْــدْ
قُرِعَت بقلبٍ اسْتسْلَم، نَبضُهً نَزَلْ
ظَلَّ الحَنينُ بأزِقٍتهِ عنكِ يَتَفقَــــدْ
تَقودُهُ الرُّؤى لِكُلِ لَيْلٍ عنا تَسَتّرْ
وكل نَفَسٍ بين ضُلوعِ حُبنا شَهِدْ
يَسألُ الصُور وكُل حَرفٍ بهِ تَعثّـــرْ
أتِلكَ أنانِيةٌ أم كِبرياءٌ بالجَفا احتشد!؟
أم تَمْثيلِيةُ الفُرقـة لـهُ فيهـا دور
على خَشبةِ مَسرحٍ مُكتمِل العَددْ
ثَمِلٌ يُثرثِرُ بالشوقِ صرَخَ وأسْهَبْ
سَكْرانٌ يتمايــلُ حُرْقـةً يَتنهَـــــدْ
خُطوةً خُطوة في أثارِك يَتعقَبْ
فإذ بهِ بحِماك حَولهُ كالزّهرِ تَوَرّدْ
أنهكَتهُ الحَسَرات بِبابِك يَترَقَبْ
اِفْتَرَشَ الحنين والأمَـلَ تَوسَّــدْ
تَقْسوا عليهِ الأَنْظارُ فيهِ تتَعَجَّبْ
وحتى الحظ بِسوءِهِ عَليهِ تَعنَّدْ
جَليسُهُ دِفْء ذِكْرى ماضٍ عُذِبْ
يَرْعُشُ بِزَوايا بِيْتِك المهْجور مُقيَّد
تبَنَّاهُ رَعْشَــةً بِأَوْصـالِهِ سَتَشُـب
جُزَيْئة تَبقَّتْ مِنْك ولحظةً سَتَخْلُّدْ
فَتِيّةً شاخَ الزَّمَنُ، تَوَقَّفَ أو تَغَيَّب
واسْتَكِنْ بِمَعَزلِك بِخَوفِك ابْتَعِــدْ
وقُلْ كانَ يَهْواني بِقَلْبٍ بهِ عَطَب
اِستَسلَمَ لِحُبي وعنـهُ لم يَرْتَـــــــدْ