نذكر لكم في هذا المقال بعض الخواطر الجميلة التي قيلت في الشوق والحب والعتاب.
كم هي صعبةٌ تلك الليالي الّتي أحاول أن أصل فيها إليك، أصل إلى شرايينك، إلى قلبك، كم هي شاقّة تلك الليالي، كم هي صعبة تلك اللحظات الّتي أبحث فيها عن صدرك ليضمّ رأسي.
حبيبي الشّوق إليك يقتلني، دائماً أنت في أفكاري، وفي ليلي ونهاري، صورتك محفورةٌ بين جفوني، وهي نور عيوني، عيناك تنادي لعيناي، يداك تحتضن يداي، همساتك تطرب أُذناي.
يا حبيبي أيعقل أن تفرّقنا المسافات، وتجمعنا الآهات، يا من ملكت قلبي ومُهجتي، يا من عشقتك وملكت دنيتي، حبيبي عندما أنام أحلم أنّني أراك بالواقع، وعندما أصحو أتمنّى أن أراك ثانيةً في أحلامي.
خوأإطرــر
عندما أبدأ بالكتابة، أجد نفسي، وأجد ذاتي، أجد نفسي تنطق بالحروف المقهورة الّتي تأبى أن تتوراى بين السطور، أجد ببعض الأحيان أدمعي تنساب على ورقتي تبلّلها، فتبقى حروفي هي ذاتي الخجولة، الّتي تريد التحرّر ولكنها تأبى، وأحياناً عندما أكتب أنسى أنّ لي أبجديّات ومقاييس يجب ألّا أفرًط بها، أمّا عندما أكتب عن حبّي أجده يتجسّد بمعاني ضعيفة بين السطور، لأنّني أجد حبّي بداخلي نابعاً بكلّ حساسيّة.
عندما أهدي حبيبي أحرفي أجدها لا تعطي معنىً يعبّر عن وجداني؛ لأنّ الّذي في وجداني أكثر بكثير، فأحتار وتبدأ معاناتي، وتبدأ فصول اعترافاتي بورقتي الّتي قد أمزّقها بعد ذلك؛ لأنّها قد تظهر نقاط ضعفي، ولكن بعدها أشعر بالرّاحة، وبأنّني وجدتُ ذاتي التائهة، فهل يا ترى أستطيع إهداء أحرفي إليك يا من أحبّك القلب، إليك يا من احتوتك العيون، إليك يا من أعيش لأجله، إليك يا من طيفك يلاحقني، إليك يا من أرى صورتك في كل مكان، في كتبي، وفي أحلامي، في صحوتي، إليك يا من يرتعش كياني حين أراه من شدّة شوقي، فعند ذكر اسمك هذا أقلّ ما أستطيع التعبير عنه؛ لأنّ حبّك يزيد في قلبي كلّ لحظة، ولأنّك أفضل شيءٍ حصل لي في حياتي.