عذراً غــزه
هناك أزمة ضمير تست7888 من دمائك ثمن العزة !
شهداء غزة لن نرثيكم فأرواحكم تحلق بأمان مرحى لكم.
سنمنح الموت هوية سامية لأجل من استشهدوا جبارين !
لأجل القبور التي انتصرت على ضمائرنا التي لملمت
أحلامنا و حاكت لنا سماء الخلود .
وا معتصماه !! كانت تنادي الكرامة فتلتف حولها حشود
قوة . أين دفنت الغيرة ؟ أ ضاعت تلك اللحمة ؟
لا تحزني غزة أنتم الطلقاء للفردوس و نحن حنظلة
صمت واهية في قناطير الانهزام نرفل بسخاء لا شاهد
لا مشهود بل خصوبة خنوع بجيب قيظ حالك.
دموعك الرقراقة من ينابيع الطفولة المهدورة , من شيوخك
و صلوات الثكلى تطرز النعوش المهداة للسماء تروي
عروق العروبة المفجوعة شموخا و عزة !
دماؤك رايات حرية ترفرف . ان نصر الله قريب .
السماء شهدت خيبة الأمة , الأرض انتفضت .. الأشجار
شابت و بعثرت أوراقها .. لطم البحر لحال المسلمين
و الأمة في سبات عميق !!
أعذرينا غزة في هوان مزمن تورمت ضمائرنا و التقوى
ما عادت هاهنا.
اعذرينا غزة كثيفة جدا هي المعاني في قليل من الكلمات
المهاجرة أتحسسها و أتلمس انبعاثاتها فتثير في النفس
خوفا و احساسا عاما بالخطر من فكاك يقود الى رحيل.
و هنا اما التضحية و اما فجيعة الخلاص ..
لك الله يا غزة !
فسيوفنا أصبحت من ورق
قاومي فليس لنا سوى الدعاء بأن ينصركم الله !