ذات مساء كانت والدت سيف كعادتها تطهو عشاء العائلة وبينماهي كذلك دخل عليها المطبخ
سيف : امي ايمكنني ان اساعدكي في شئ انت طوال النهارلم ترتاحي يجب ان تعطي نفسكي شئ من الراحة
الام [size=24]:سيف ابني اني تعودت على شغل البيت فاصبح جزء من حياتي ضف الى ذلك اني اجد متعتي وانا في المطبخ [/size]
ثم سكتت قليلا بعدها التفتت اليه وقالت تعالى هنا ايها المشاكس اتبحث عن راحتي اكثر من مرة وانا اكلمك في مسالة الزواج وانت تتهرب مني الى متى ساعيش لك ام انك تريد ان تقضي حياتك هكذا باحثا عن الحرية
سيف : امي اذا كان هذا يريحك اختاري لي فتاة اتزوجها وانا موافق من الان ههه
الام : سيف انت متؤكد من كلامك الزواج ليس لعب واذا كنت بالفعل موافق ساكلم والدك
انتهى الحديث باتفاق كل من سيف ووالدته على مسالة اختيار العروس وبالفعل تم ذلك
وقع اختيار الام على احدى فتيات العائلة وتمت الخطبة وبعد فترة اقيم حفل الزفاف
كان كل شئ على مايرام لغاية ما حملت زوجة سيف وتغيرت الامور حيث انها فجاءة صار البيت غير مناسب وعيشتها مع الحماة تضايقها وتريد ان تستقر بحياتها لوحدها
هذا الامر ارق سيف واصبح يزعجه كلام زوجته حاول ان يقنعها ان تخرج فكرة الانتقال الى مسكن اخر وان هذا الامر النقاش فيه منتهي
لكن دون جدوى اصبح هناك شجار يومي بينهما هذا الشئ حز في نفس امه فطلبت منه ان ينفذ رغبة زوجته خصوصا انها حامل لكنه رفض الموضوع بشكل مطلق حتى انه اغلق النقاش فيه وقال : امي عليها ان تعرف انكي السبب في ارتباطي بها واذا ارادت مغادرت البيت فليكن ذلك بشكل نهائي
لا اريدها في حياتي بعد ذلك
وانحنى وقبل يد والدته وقال : امي انا وافقت على هذا الزواج فقط من اجلك كنت اريد
ان اخفف عليكي
بالنسبة للمولود انا والده وانت تعرفين ابنك جيدا
ساكون نعم الاب وسيتربى في حجرك مثلما تربيت انا