فيلم عداء المتاهة أو the maze runner ، هو فيلم إثارة وخيال علمي أمريكي ، تم إنتاجه عام 2014 م ،
وهو مستوحى من رواية للكاتب جيمس داشنر ، كانت قد صدرت عام 2009م .
وتدور أحداث الفيلم ، بشأن الفتى توماس الذي يستيقظ ، ليجد نفسه بداخل أحد المصاعد الغريبة ،
ولا يتذكر شيئًا بشأن نفسه ، فلا يستطيع تذكر اسمه أو عائلته أو ما كان يفعل قبل هذا ،
ثم يفتح باب المصعد لتتصاعد أحداث الفيلم ، بعدما يقابل عددًا من الفتية في مثل عمره تقريبًا
، ويخبرونه بأن خلف جدارن هذا المكان الذي وجدوا فيه ، جميعًا تكمن متاهة إذا ما قام أحدهم بفك شفرتها ،
سوف يعودون جميعًا إلى منازلهم ، لتتوالى أحداث الفيلم في مغامرة حقيقية مثيرة لأبطاله.
أحداث الفيلم
هل تخيلت نفسك في يوم ما مستيقظًا ، لا تعرف شيئًا عن ماضيك أو حياتك ، لا تتذكر اسمك أو اسم عائلتك أو أي شيء خاص بك ؟
بالطبع أمر عسير للغاية ، وهذا هو ما حدث مع بطل فيلم عدّاء المتاهة ، توماس الذي استيقظ فجأة ليجد نفسه داخل مصعد ،
ولا يدري ما الذي أتى به إلى داخله ، يلتقط أنفاسه بصعوبة بالغة ، وكأنه قد خرج للتو من الماء
كغريق يحتضر ، ولا يشعر بشيء محدد سوى الخوف والغرابة .
يتحرك المصعد فجأة ليصعد به ، إلى طريق ومكان أكثر غرابة ، يثير الفزع في نفسه لينفتح ، الباب فجأة ويجد نفسه أمام مجموعة من الفتية ،
في مثل عمره تقريبًا ، يبتسمون له وينظرون لبعضهم البعض ، نظرات ذات مغزى غريب ، مما دفع توماس للركض مسرعًا ،
بعيدًا عنهم ليطلق الفتية ضحكات أخرى متواصلة ، لم يقطعها سوى سقوط توماس أرضًا من شدة الإنهاك .
أخذ توماس يراقب المكان الذي وجد نفسه بداخله فجأة ، وهو لا يكاد يذكر شيئًا عن نفسه ، حتى اقترب منه أحد الفتية وأخبره بألا يقلق ،
فسرعان ما سيتذكر الأمر خلال يوم أو يومين على الأكثر ، وأخبره الفتى بأن كل منهم قد أتى إلى هذا المكان ،
وهو بتلك الحالة وسرعان ما استعاد وعيه وذاكرته ، بالإضافة إلى أن المصعد يحمل لهم في بداية كل شهر فتى جديد !
كانت طبيعة توماس الفضولية هي المحرك الأساسي له ، فدفعه فضوله للسؤال عن طبيعة المكان وعم يدفعهم للبقاء به ،
دون محاولة الخروج منه ، فأخبره الفتى بأن المكان عبارة عن غابة صغيرة ، أشبه بالمتاهة وله سور مرتفع للغاية ،
وأبواب كبيرة محاطة بسبعة أبواب خارجية ، وما يجعل الخروج منها أمرًا شبه مستحيل هو أن المتاهة ، يتغير شكلها يوميًا .
فضول توماس دفعه للدخول إلى المتاهة ، على الرغم من تحذيرات الفتية له فمن يرغب في الدخول ،
لابد له أن يكون عداء ، لأن المتاهة تضم خلف أبوابها عناكب آلية ، تلسع كل من يقترب منها ، ليموت بعد ذلك .
اندفع توماس إلى المتاهة بعد أن دخلها فتيان ، وقام أحد العناكب بلسع أحدهما ، فانضم لهما توماس قبل أن ينغلق الباب ،
وبفطنة توماس استطاع أن يقضي على العنكبوت قبل أن يقضي عليهم ، لينفتح الباب ، ويعود الثلاثة وسط دهشة الفتية جميعهم ،
وعودة الأمل بأنهم قد يستطيعون الخروج من المتاهة بعد قضاء ثلاث سنوات بداخلها دون حلول أو أمل .
تتوالى الأحداث ليتغير أسلوب الهجوم ، لعدد من العناكب بدلاً من واحد فقط ، وتنضم للمجموعة فتاة جديدة ،
وينبعث الأمل فيهم جميعًا لمواجهة المتاهة والخروج منها ، إلا أن تكنيك هجوم العناكب تسبب في مقتل العديد منهم ،
ومن بقوا على قيد الحياة استطاعوا بعد أحداث مثيرة ، الخروج من المتاهة ،
ليكتشفوا بأنهم ضمن اختبار أعده أحد مراكز البحوث بعد أن تم تدمير العالم ،
وأصبح هؤلاء الفتية هم الأمل في إنقاذ البشرية ، بعدما أصاب الجميع فيروس يدمر الدماغ ،
وأثناء تواجدهم بالمروحية يكتشفون بأن هناك الكثير من المتاهات ،
التي صار الجميع ضحايا اختبارات عدة لها .