طرح أحد المشائخ الفضلاء في تويتر هذا السؤال:
[size=39]ماذا تعرف/تعرفين عن الطمأنينة في الصلاة ؟ 
أو بصيغة أخرى : ما معنى الطمأنينة في الصلاة ؟

فكانت أكثر الأجوبة عرّفت الطمأنينة بأنها الخشوع وهذا خطأ .. الطمأنينة شئ والخشوع شئ آخر..[/size]
[size=39]فكان توضيح الشيخ جزاه الله خير..[/size]
 
[size=39]1- تعريف الطمأنية في الصلاة : أن تستقرَّ الأعضاءُ في الركوع أو السجود استقراراً تاماً..
وان لا يبدأ بالذكر لأي ركن إلا بعد استقرار الاعضاء فيه[/size]
[size=39]2- وبمعنى آخر: هي التأني وإعطاء كل ركن من الصلاة حقه، فإذا ركعت فأعط الركوع حقه من اعتدال الظهر ثم تبدأ بالتسبيح ، وكذلك الرفع منه ، والسجود ، وهكذا[/size]
[size=39]3- والطمأنينة ركن : والدليل حديث ذلك الرجل الذي لا يتم ركوعه ولا سجوده فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ارجع فصل فإنك لم تصل وهو حديث مشهور.[/size]
[size=39]4- وهذا الحديث رواه البخاري ومسلم ، ويسميه العلماء : حديث المسئ في صلاته.[/size]
[size=39]5- ومعنى كون الطمأنينة ركنا من أركان الصلاة أن من لم يطمئن في صلاته فصلاته باطلة ، ولذلك فمن أهم المهمات أن نتفقد صلاتنا ونهتم بتقويمها.[/size]
[size=39]6- رأى صلى الله عليه وسلم رجلا لا يقيم صلبه في الركوع والسجود فقال: يامعشر المسلمين إنه لاصلاة لمن لا يقيم صلبه في الركوع والسجود. حديث صحيح[/size]
[size=39]7-ورأى حذيفة رجلا يصلي ولا يطمئن فقال له: منذ كم تصلي هذه الصلاة ؟ قال من 40 سنة فقال له: لو متّ وأنت تصلي هذه الصلاة لمت على غير فطرة محمد.[/size]
[size=39]8- ختاما أقول : هذه هي الطمأنينة وهي ركن من تركه بطلت صلاته، أما ترك الخشوع فلا يبطل الصلاة.[/size]
[size=39]البعض يقول : أجل صلواتنا الماضية باطلة ؟؟ يا أحبتي : هذا التذكير يجب أن يكون تصحيحاً للمسار لا سبباً في الإحباط .
والموفق من غيّر حاله للأحسن بإذن الله تعالى .[/size]
[size=39]واطلب من الله العون والتوفيق .[/size]
[size=39]وذكر بها فـ "إن الذكرى تنفع المؤمنين" .[/size]