| . |
|
| أشوفك بين دعوات الرضا واستشعرك بـ آمين | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
QÜÉÈëÑ إنجاز صغير
مسآهمـآتــيً $ : : 114 تقييمــيً % : : 24047 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 7 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 02/07/2018
| موضوع: أشوفك بين دعوات الرضا واستشعرك بـ آمين 7/7/2018, 5:42 pm | |
| [size=43]أشوفك بين دعوات الرضا واستشعرك بـ آمين[/size] - اقتباس :
[size=24]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذي رواية من كتابتي أتمنى تعيبكم وبنزل كل مرة جزء:
أشوفك بين دعوات الرضا واستشعرك بـ آمين
ألقيت نظرة أخيرة على نفسي في المرآة وانا اتمتم: هذا ثالث عرس أحضره خلال شهرين بس, نعيمة بنت عمتي تزوجت من شهر وهند بنت خالي اللي أصغر مني بعشر سنين بعد تزوجت واليوم عرس لطيفة هاييج الصغيرة المغرورة. يمكن انا مب جميلة هاك الجمال الباهر ولا رشيقة وممكن البنات يحلمن برشاقتي,لكني بعد مب شينة ابدا, ويهي ملامحه مميزة وطفولية حتى بالرغم من اني وصلت الثلاثين سنة بس محد يصدق اني بهالعمر, حياتي غريبة جدا وفيها أشياء مسلية بالنسبة لي.
وصلنا لقاعة الزفاف حيث جموع النساء ممن يرتدين الفساتين الملونة والمملوءة بكل تفاصيل الزخرفة, تقدمت مع أمي لطاولة قريبة من الكوشة وحين جلست اقتربت مني نعيمة التي تزوجت الشهر الماضي: شحالج شمة؟ تمام الحمدلله انتي شحالج؟ نعيمة وهي تحرك خاتم الزواج في اصبعها: بخير الحمدلله, ها ما انخطبتي؟
مللت من هذا السؤال المتكرر ولا اعرف لماذا زواجي هو شغلهم الشاغل وكأني الوحيدة التي لم تتزوج في العائلة!
أجبتها بامتعاض: ما أفكر في هالموضوع أصلا.
حين أجبتها راودتني فكرة غريبة: بما انها معرسة فعندي الفرصة ايلس اطفربها بسؤالي عن الحمل عسب أجوف شو بيكون احساسها وهالسؤال يتكرر عليها بدون داعي.
دخلت العروس على صوت النغمات الهادئة والاستحياء الذي يلازم كل عروس ليلة زفافها, كـ عادتي بدات تخيل نفسي مكانها وأمشي هذه المشية الغريبة ! ساعة من المجاملات والسلام على العروس دخل العريس واضعا البشت على يديه ووالده في الجهة الأخرى كان منطلقا كالبرق حيث تقف عروسه بانتظاره قبلها على جبينها ثم وقف الى جانبها مع والده ووالدها ليلتقطوا لهم صورا.
انتهى الزفاف على خير, كنت أعبر الممر مع أمي للخروج من القاعة وسمعت حديثا قريبا مني: هاي شمة بنت عبدالله؟ هيه. عرست ولا بعدها؟ لا بعدها, سمعت انه كل ما حد يخطبها ترفضه لين ما طافها قطار الزواج. كنت على وشك الانفجار فيهن إلا أنني تمالكت نفسي وخرجت من القاعة وأنا أزفر وجعي وغصتي من تلك الأحاديث المملة, وأتمتم: حسبي الله عالعدو, شو يبوني عرست ولا عنست, أنا ما اشتكيت حق حد وقلت زوجوني!
أمي تحدثني في السيارة: عقبالج يا بنتي عسى الله يرزقج بالزوج الصالح عاجل غير آجل. نظرت إليها بحسرة ثم أشحت بوجهي والأفكار تدور برأسي, بين هذا آخر عرس أحضره وبين أمنية أمي بإني أتزوج وأتستر: لو ما تطرين سالفة العرس يا امي أنا برتاح صدق. وصلنا للمنزل أخيرا, وقفت في غرفتي أتفحص وجهي كـ عادتي بعد العودة من كل زفاف, لا أعرف سببا لهذا لكنني أحب التمتع بملامحي وأنا أضع الماكياج.
يتبع...[/size]
| |
| | | QÜÉÈëÑ إنجاز صغير
مسآهمـآتــيً $ : : 114 تقييمــيً % : : 24047 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 7 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 02/07/2018
| موضوع: رد: أشوفك بين دعوات الرضا واستشعرك بـ آمين 7/7/2018, 5:43 pm | |
| [size=34]أشوفك بين دعوات الرضا واستشعرك بـ آمين[/size] - اقتباس :
وضعت رأسي على الوسادة وأنا أتذكر كل تفاصيل الزفاف, حتى تلك الأحاديث المزعجة عن زواجي ورفضي لكل من يتقدم لي, الغريب في الامر انهم لا يعرفون شيء عن كل من تقدموا فلم ارفضهم بدون سبب فـ عائلتي أولا لا تقبل برجل أعجمي كما أنهم لا يقبلون برجل سمعته سيئة, وآخر من تقدموا لي لم أرهم في الأساس يعني انني كنت اسمع من أخي سلطان بأن هناك من تقدم لطلب الزواج لكنه يختفي بعد مدة لسبب مجهول, لا نظرة شرعية ولا تعارف أهل.
سقطت دمعة التقطتها يدي بسرعة كان مضمونها أن الله يختار لي الأفضل لذا علي أن أصبر وأدعوا بثقة تامة, تنجلي كل الأفكار في الصباح الباكر عندما أستيقظ متوجهة لـ عملي أحمل بين يدي حقيبتي ومفتاح المكتب وكوب الشاي, الكل ينظر إلي: صباح الخير....Good Morning, Hi, Hello حتى أصل إلى المكتب ألقي بأغراضي بسرعة وأذهب للاجتماع الصباحي, هناك يقف مجموعة موظفين أجانب وهنود وشخص واحد مواطن وهو خالد, يتقدم خارجا من مكتبه ويقف إلى جانبي بيننا مسافة صغيرة تلك المسافة التي تجعل الحجر ينطق غيظا, وتدور الأسئلة لماذا يقف بجانبها في الاجتماع؟ هل بينهما أي علاقة, وتلك الأسئلة بالطبع لن يلقيها على مسامع البعض سوى خديجة تلك الفتاة المزعجة التي لا تنفك أن تقيم علاقات وهمية بين شمة وأي موظف حتى وإن كان جديد.
يتبع... | |
| | | QÜÉÈëÑ إنجاز صغير
مسآهمـآتــيً $ : : 114 تقييمــيً % : : 24047 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 7 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 02/07/2018
| موضوع: رد: أشوفك بين دعوات الرضا واستشعرك بـ آمين 7/7/2018, 5:44 pm | |
| [size=34]أشوفك بين دعوات الرضا واستشعرك بـ آمين[/size] - اقتباس :
أتابع...
وقفت أستمع لبعض الطلبات الخاصة في العمل من زميلتي فالاجتماع بينما وقف خالد يتناقش في بعض الأوراق مع مدير الاجتماع, التف حولي اثنين من الموظفين واحد على يساري والآخر على يميني رفع خالد بصره ونظر اليهم لم انتبه الا لضربة قوية منه بالقلم ويديه على الطاولة التي نقف حولها جميعا لا أعرف لماذا غضب الا أنني عدت لمكتبي مندهشة وأخبرت صديقتي عائشة بما حدث ضحكت وقالت لي: شو السالفة شموه لا يكون معجب؟! ههههههه قلت وأنا منحرجة: على فكرة هذي نفس حركات راشد أول ما داومت هني.
راشد موظف في نفس المؤسسة, مدير أحد الأقسام حين رآني أول مرة كنت أتحدث فيها مع موظفة تعمل تحت إدارته, نظر الي من بعيد مبتسما, هذا الشخص كان غريبا جدا بالنسبة لي فـ تصرفاته لم تكن عادية بدا وكأنه يعرفني منذ زمن بعيد جدا وأبسط شيء أقوم به كان يهتم لمعرفته, أراه في كل مكان في العمل, يمشي بهيبة مع الموظفين والكل يحترمه ويستمع إلى حديثه بإنصات وكأنه يسحرهم بكلامه فيقتنعون بوجهة نظره وينفذونها على الفور
في أحد المرات كنت فيها مع زميلتي حصة التي كانت منزعجة جدا وتتحدث معي بطريقتها المعتادة والتي تتمثل بالغنج الشديد والدلال المفرط: شموووه أبا أيي قسمكم رمسي مديرج. انزين شو أقول له انتي تعرفين انه لازم مسئولج يوافق ويطرشون ايميل وسالفة طويلة, برمسه مني والدرب؟ كان راشد يمشي أمامنا وسمع حديثنا أوقفته حصة, وللعلم لم تكن تخجل كثيرا من التحدث مع أي موظف تعرفه, قالت له: راشد... ضحك راشد وهو يقول لها: شو بلاج حاشرة البقعة هههههههه حصة: اف انا تعبت من قسمنا وابا اشتغل ويا شموه شو الحل؟ راشد: ليش تعبتي؟ شو مستوي في قسمكم؟ حصة: وايد يكرفوننا ويحطون قوانين مالها داعي تعبنا صدق. راشد: اشتغلي اشتغلي لا تتذمرين كل الأقسام جذي, جوفي شمه ما شاء الله عليها كوني مثلها. أحرجني كلامه بدون سبب لكنني قلت: هي مصرة تيي قسمنا مع انها تعرف انه لازم ترمس الإدارة ومسئولها, شقايل انا برمس بروحي؟ راشد: صح كلامج, انتي رمسي مسئولج اول شي وجوفي شو بيرد عليج, ولا تتذمرين وايد. حصة: ان شاء الله يوافق. راشد: ههههههههههه الله يهديج, يلا عن اذنكم. غادرت عائدة لمكتبي وكان هناك موظفة تتحدث مع زميلاتي لم أكن اعرفها شخصيا انما اعرف اسمها فقط, وهو حنان سلمت عليها وتحدثت معي قائلة: انتي من متى تداومين هني؟ كملت 4 سنين بالضبط. حنان: ما شاء الله! تحريتج مادومة جريب شراتي. قلت: ههههه لا من زمان انا هني يالسة اكرف. حنان: انتي معرسة؟ فتحت فمي على وسعه وعقلي يقول: بدينا! هالسؤال اللي ما ادانيه. اجبت: لا بعدني. حنان: هيه أصلا شكلج صغيرة تو الناس عالعرس لا تستعيلين, عيشي حياتج. قلت لنفسي: صغيرة واعيش حياتي! انتي لو تعرفين جم عمري جان غيرتي رمستج. أجبتها: مب صغيرة لكن فعلا مب مستعيلة عالعرس عادي. حنان: ليش جم عمرج؟ قلت: 30 سنة. حنان بصدمة: جذابة! انتي 30! مستحيل شكلج وايد اصغر, تقصين علي شو؟ ليش بقص عليج والله عمري 30 سنة حنان: انزين ليش ما عرستي لين الحين؟! كدت القي عليها القلم الذي احمله بيدي الا انني تمالكت نفسي وقلت: نصيب. كنت انظر اليها ويتردد في ذهني سؤال: مستحيل يعني افتك من هالسؤال؟! كل شخص يرمسني يقول ليش ما عرستي؟ كانت عائشة تنظر الي وكأنها تعرف ما يدور في راسي همست الي: الله يعينج!
يتبع... | |
| | | QÜÉÈëÑ إنجاز صغير
مسآهمـآتــيً $ : : 114 تقييمــيً % : : 24047 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 7 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 02/07/2018
| موضوع: رد: أشوفك بين دعوات الرضا واستشعرك بـ آمين 7/7/2018, 5:45 pm | |
| [size=34]رد. أشوفك بين دعوات الرضا واستشعرك بـ آمين[/size] - اقتباس :
وصلت للمنزل بعد يوم عمل طويل كنت مجهدة والساعة اقتربت للخامسة قبل أن أدخل بسيارتي وجدت سيارة عمتي فاطمة أمامي قلت لنفسي: ايوااااا عموه فاطمة هني, الحين بتبدا موالها. دخلت للصالة حيث تجلس أمي وعمتي وأمامهن القهوة قبل أن أخطو خطوة واحدة بقدمي للداخل سمعت عمتي تقول لأمي: أنا عيزت وأنا أرمس عبدالله وأقول له, عالأقل يدور صوب ربعه يلمح انه عنده بنت للزواج مب زين جذي البنت يالسة في البيت بلا زواج! تمتمت بغضب: هاللي ناقص ابوي يدلل علي بعد! نظرت لوجهها وهي ترفع البرقع وترتشف القهوة: السلام عليكم... أمي وعمتي: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. تقدمت منهن وقبلتهن على رؤوسهن. عمتي فاطمة: شحالج شموه توج راده من الدوام؟! قلت وانا اتنهد: هيه عموه ترى دوامنا يخلص 4:30 ولين أوصل تستوي 5:00. حدثتها قليلا ثم استأذنت ذاهبة لغرفتي كي ارتاح, لكن من أين ستأتيني الراحة وعمتي تتحدث عن الزواج لازالت مستمرة في الحديث مع أمي عن زواجي وآخر ما سمعته قبل أن أصعد الدرج كان: شو رايج تجوفين خطابة؟ أمي تشهق: هه!... خطابة! تبين بو سلطان يذبحني؟ عمتي: ليش بلاها الخطابة تراها بتيوز بنتج. أمي: لا لا لا كله الا الخطابات. كانت الدموع تنساب على وجنتي وأنا اصعد لغرفتي, حاولت تجنبها لكنني كنت عاجزة ولساني وعقلي يرددان: خطابة! خطاااابة! ألقيت بنفسي فوق السرير وقلبي يعتصر من الألم, لن يشعر بي أحد مهما حاولوا التعاطف معي, أنا لست مهتمة بأمر الزواج لدرجة التحدث مع خطابة ووصف فارس الأحلام المطلوب ثم مقابلته و... انتهى تفكيري عندما طرقت الخادمة الباب: شو تبين ليندا؟ ليندا: ماما يقول تعالي تهت. قلت: شوي وبنزل, ماما فاطمة راحت؟ ليندا: يس مدام. غسلت وجهي وبدلت ملابسي ثم نزلت للأسفل وجلست بجانب أمي في صمت مطبق, وضعت أمي الشاي أمامي وقالت: عمتج فاطمة مسوية عزيمة يوم اليمعة. عزيمة حق شو؟ أمي: حمدان ترقى في وظيفته. حمدان هو الابن الوسط لعمتي فاطمة لكنه يصغرني بسنتين ومتزوج من خارج العائلة من فتاة اسمها ميثاء, لديهم ابن واحد اسمه منصور. قلت لها: هييه مبروك. ارتشفت رشفة صغيرة من الشاي وكنت أحدق في هاتفي بصمت, لا أعلم هل أطلب من أمي أن تنسى أمر زواجي هي وعمتي والناس من حولي, كيف أقنع عمتي بأن زواجي ليس بالحدث الكبير المنتظر, كيف أجعلها تنشغل بعائلتها وتكف عن اقتراحاتها الرائعة! يتبع... | |
| | | QÜÉÈëÑ إنجاز صغير
مسآهمـآتــيً $ : : 114 تقييمــيً % : : 24047 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 7 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 02/07/2018
| موضوع: رد: أشوفك بين دعوات الرضا واستشعرك بـ آمين 7/7/2018, 5:47 pm | |
| [size=34]أشوفك بين دعوات الرضا واستشعرك بـ آمين[/size] - اقتباس :
اتابع:
في العمل واثناء انشغالي بطباعة بعض التقارير لتسليمها في التاريخ المحدد, دخلت خديجة دون أن تنطق بكلمة واحدة أو حتى تلقي التحية علي, لم يكن هناك أحد في المكتب غيري فـ زميلاتي يأدين عملا خارج المكتب تلفتت يمينا ويسارا دون أن ألقي لها بالا كنت أنظر اليها فقط من انعكاس وجهها في مرآتي الصغيرة تنهدت بقوة وهمت خارجة من المكتب, صادفت عائشة قادمة من الخارج وقالت لها: وين شيخة وإيمان ؟ عائشة بنظرات دهشة: عندهن شغل. خديجة: متى يردن؟ عائشة: ما ادري. غادرت المكان مسرعة وكأنها كانت قادمة في حرب, قالت لي عائشة: بلاها هاي جنه حد ضاربنها! هههههههههه مادري أصلا حتى ما رمست وياي, يت نافخت هني وروحت. عائشة: نفسية.
يوم الجمعة كان الكل يجتمع في بيت عمتي فاطمة, جلست أستمع لأحاديثهم: نعيمة: أم ريلي تباني أسافر وياها لندن ومحتارة أسافر ولا لاء. خولة: وليش محتارة حد تييه سفرة ويرفض؟ نعيمة:: تعرفين بعدني عروس ولازم استانس ويا ريلي مع انه هو قالي عادي لو تبين تسافرين سافري. موزة: سافري واستانسي وياها عالاقل بتتعودون ع بعض. كنت أستمع لأحاديثهم وأشعر بأنها مملة جدا, ترى عندما أتزوج هل سيكون حديثي بنفس الطريقة؟ خولة تقول: ريلي اتخبل يوم جافني لابسة الفستان الأحمر في عرس لطيفة, قال لي شو رايج نطب العرس واتمين وياي ههههههههه موزة: ايييه سكتي شي بنات هب معرسات هني ههههههه نظرت إليهن بقهر وانا افكر, لا يوجد أحد معنا هنا غير متزوج غيري أنا وسلامة وريم مازالت طفلة, قلت منفعلة: ليش تسكت عادي خل ترمس براحتها. موزة: بس انتي وسلامة هب معرسات, ما يستوي تسمعن هالرمسة. ضحكت بشدة وقلت: هههههههههه هاي سوالف يدوه مال أول البنات ما يسمعن هالرمسة الحين عادي. نعيمة: أنا أمي ما كانت تخليني اسمع هالسوالف كله تقول لي نشي وسيري داخل لين انخطبت. قلت لهن: عشان جذي البنت تعرس وهي مب فاهمة شي وتستوي المشاكل بينها وبين ريلها. موزة: وانتي كيف تعرفين ها كله؟ تراني أقرا واتثقف, ان شاء الله بيي اليوم اللي بعرس فيه ولازم أكون فاهمة, حلات البنت يوم تكون فاهمة وفي نفس الوقت بريئة وخجولة.
انتهى اليوم على خير رغم انهن بدت عليهن الصدمة بسبب ما أعرفه عن الزواج والحياة الزوجية. مر يوم السبت كـ العادة تسوق وتجهيز ليوم الأحد, قالت لي أمي قبل أن أخرج للعمل: أبوج وسلطان اليوم بيردون من دبي خلصوا شغلهم هناك. أجبت وأنا أحمل حقيبتي: بحاول أرد من وقت شوي. قالت أمي: ترى أبوج يبا يخطب حق سلطان. قلت: يعرف حد بيخطب من عندهم؟ أم سلطان: يقول ربيعه عنده بنت يبون يسيرون يخطبونها, بجوفه وعقب بخبرج السالفة. ان شاء الله. ذهبت لعملي وعقلي يدور من كثرة الأفكار حتى وصلت, تصادفت بـ راشد يصل في نفس الوقت ويدخل من الباب, كلما رأيت هذا الإنسان أشعر وكأن هناك ما يطعنني في صدري, ما يشبه اللسعة تقريبا وتلاشت افكاري عن اخي تماما وكان محورها فقط راشد الذي ينظر الي بصمت, مر بجانبي وملأ رئتي بعطره النفاذ, وعيني امتلأتا بنظراته الساحرة والتي تهيمن علي وتربكني. دخلت مسرعة وقلبي يخفق بشدة لم أستوعب بعد أنني في العمل حتى وصلت للاجتماع حيث يتقدم الجميع وبيديهم أوراقهم وأقلامهم, تقدمت ناحية الطاولة واستندت عليها محاولة الانصات لما يقولون اقترب خالد بمشيته البطيئة ووقف بجانبي بمسافة بسيطة, ارتبكت حين وضع ورقته على الطاولة وبدأ يكتب...
يتبع...
| |
| | | QÜÉÈëÑ إنجاز صغير
مسآهمـآتــيً $ : : 114 تقييمــيً % : : 24047 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 7 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 02/07/2018
| موضوع: رد: أشوفك بين دعوات الرضا واستشعرك بـ آمين 7/7/2018, 5:48 pm | |
| [size=34]أشوفك بين دعوات الرضا واستشعرك بـ آمين[/size] - اقتباس :
اتابع:
حرك خالد يديه بخفة بجانبي وهو يكتب كل نقطة مهمة يريد الاحتفاظ بها, كنت أقف بصعوبة فـ يدي كأنها شيء أريد أن أتخلى عنه لأنني استصعب رفعها وضمها كل مرة بحركة, والعجيب في الأمر أن خالد يراقبني ويفعل نفس الشيء, لماذا؟ لم أكن أفهم! أكملت عملي بعد أن عدت للمكتب وكان يتخلله بعض الضحك والأحاديث المتنوعة بيني وبين زميلاتي, قلت لـ عائشة: أنا تعبت من كثر ما هالإنسانة تتعبث في فايلاتي! قالت ايمان: توها شيخة بتقول إنها لعبت في فايلاتها بعد. شيخة: الله ينطبها ماسحة كل شغلي وتتفلسف ع راسي مطرشة ايميل تقول التواريخ غلط مب جنها هي اللي مغيرتنهن! عايشة: هاي أنا بذبحها صدق لوعتلنا بجبودنا. خرجت من المكتب لحاجتي لاستنشاق بعض الهواء النقي في الخارج, وقفت أحدق في هاتفي وبرودة الهواء تداعب أنفي وأطراف يدي, وأثناء مشيي وشرود ذهني رأيت راشد الذي وقف في الساحة المخصصة للتدخين وكان معه خالد يتحدثان, التفت راشد ينظر إلي بتمعن شعرت برجفة في جسدي لكنني صدمت بنظرات خالد المتفحصة, كان يحرك نظره بين راشد وبيني وكأنه يوجه سؤالا غير مباشر: شو هالشي اللي أجوفه الحين؟! كان راشد يسحب دخان ( المدواخ) بقوة وعيناه مثبتة علي وخالد ينظر اليه ويحرك يديه بعصبية راقبت الوضع عن بعد ورغبة في فهم ما يحدث, فوجئت حين رأيت خالد ينصرف مسرعا بعد أن لوح بيديه لـ راشد.
عدت للمكتب بعد أن غادر راشد أيضا, أكملت عملي حتى برغم شرود ذهني لم ينبهني سوى رنة هاتفي وكانت أمي المتصلة: ألو...هلا أمي أم سلطان: هلا بنتي شمة...سمعيني... أسمعج أمي. أم سلطان: عمتج فاطمة تبغي تروح ويانا تجوف العروس اللي بنخطبها حق أخوج. قلت لنفسي: عزالله خطبنا عيل. حياها الله. أم سلطان: حاولي ما تتأخرين عسب نروح من وقت وما نتأخر. ان شاء الله أمي لا تحاتين.
بعد عودتي للمنزل جلست في غرفتي لأستريح قليلا وأيضا لأستعد بعد ذلك للذهاب للخطبة, كل تفكيري كان منصب على عمتي التي قررت الذهاب معنا, ستبدأ تعليقاتها منذ خروجنا من المنزل حتى وصولنا لبيت العروس: منو بنته؟ حلوة ولا شينة؟ تشتغل؟ ...الخ تجهزنا جميعا وركبنا السيارة مع أبي وأخي سلطان, وأمي كانت تدعوا لأخي بالتوفيق والتيسير, بينما عمتي قد بدأت وصلتها معي شخصيا: أقولج...البنت جم عمرها؟ قلت: مادري أنا ما أعرفها. وجهت السؤال لأبي: عبدالله البنت جم عمرها؟ أجاب أبي: شو تبين بعمرها؟ هي صغيرة ع كل حال. عمتي: جم يعني؟ أجاب أبي وهو يتنهد: أظني 20 ولا 21. همست عمتي وهي تهز رأسها: ومب متأكد بعد...هه. قالت أمي موجهة حديثها لعمتي: مب مهم العمر الحين المهم البنت تكون زينة ومناسبة حق سلطان. عمتي: هييه ان شاء الله تكون زينة. نظرت إلي وقالت: يلا عقبالج. ان شاء الله. الحمدلله أنها لم تقل شيئا آخر حتى وصلنا للبيت المقصود, كان عبارة عن فيلا صغيرة قليلا أمامها بعض السيارات, استقبلتنا سيدة كبيرة في السن ينادونها: أم سعيد. حياكم قربوا قربوا. دخلنا لداخل المنزل وعمتي تتفحصه بشكل ملفت للنظر وأنا في نفسي أتمنى أن لا يفهم الناس تصرفاتها بشكل خاطئ, في المرة الأولى التي رأت فيها أمي العروس وتحدثت مع أبي بشأنها لم نكن قد رأيناها أنا وعمتي ولم نزرهم حتى, قالت أم العروس: زارتنا البركة والله حيالله ام سلطان. همست لأمي جانبا: مني هاي اللي وياج؟ أم سلطان: هاي أم سيف فاطمة اخت بو سلطان. أم العروس: حياج الله يا ام سيف نورتي. أم سيف: الله يحييج ويبقيج. أم العروس: هاي بنتج يا ام سلطان؟ هيه هاي بنتي شمة. أم العروس: هيييه ما شاء الله, الله يخليها لج. ابتسمت لها وخفضت بصري للأرض حياءا. عمتي تهمس لأمي: وين العروس ما ظهرت؟ أمي: الحين بتظهر صبري شوي. أم العروس: عن اذنكم دقايق بجوف بنتي. ذهبت وعادت مع فتاة تبدو في مثل طولي تقريبا, كأن طولها 165 مثلي, بيضاء وجميلة نوعا ما. سلمنا عليها وجلست بجانب والدتها لكن عمتي بدأت تتفحصها وتقول لي: مب جنه عيونها صغار, وحلجها عود و... قاطعتها قائلة: عموه البنت ما فيها شي وبعدين سلطان بيجوفها وهو بيقرر.
يتبع... | |
| | | QÜÉÈëÑ إنجاز صغير
مسآهمـآتــيً $ : : 114 تقييمــيً % : : 24047 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 7 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 02/07/2018
| موضوع: رد: أشوفك بين دعوات الرضا واستشعرك بـ آمين 7/7/2018, 5:49 pm | |
| [size=34]أشوفك بين دعوات الرضا واستشعرك بـ آمين[/size] - اقتباس :
اتابع:
جلسنا مع العروس فترة قصيرة, اسمها علياء وتدرس في الجامعة في تخصص إدارة واقتصاد, أعجب أخي سلطان بها جدا حين رأها وتقرر موعد الخطوبة ( الملجة ) بعد اسبوعان من الآن أوصلنا عمتي لمنزلها وعندما نزلت من السيارة همست لي في أذني: شدي حيلج عسب تعرسين. تفاجئت من جملتها وحاولت تفسيرها: شو يعني أشد حيلي؟! هو زواج ولا دراسة؟ ولا مشروع ولا شو بالضبط! قالت أمي: شو فيج شموه؟ شو تقول عمتج؟ هاااه! لا ماشي تقول مع السلامة. وصلنا للمنزل وعقلي مازال مع جملة عمتي الغريبة << يوما ما سأضطر للصراخ في وجهها كي تتركني وشأني. ليس قلة احترام مني بالتأكيد لكنني تعبت حقا من كثرة التلميحات وكان عدم الزواج سببه مني أو كان أمرا بيدي ورفضته. في يوم عمل جديد وقفت أتحدث مع زميلي في القسم: راكيش الموظف الهندي الذي يساعدني في انجاز العمل وكان يريني فيديو خاص بابنته الصغيرة التي كانت ترقص على احدى الأغاني وتتمتم بكلام غير مفهوم. رفعت رأسي عن الهاتف والتقت عيني بعيني خالد الذي كان ينظر إلي بـ ملامح جامدة ونظرة توحي كأنه سينقض علينا ويشبعنا ضربا وصراخا, تنحيت جانبا واقتربت من الطاولة ووقفت بصمت بجانب احدى الموظفات وقلبي يصرخ طلبا للنجدة, اقترب خالد ووقف في الجانب الآخر مني وكنت أرى أنفاسه تصعد وتهبط بقوة وكأنه كان يجري لفترة طويلة تحدث مدير الاجتماع أخيرا ليقطع أفكاري وصمتي الطويل وحيرتي قال لـ خالد: هل هناك موعد محدد لتسليم القطع خلال الأسبوع القادم؟ كان خالد شارد الذهن وعينيه تنظر للمدير فأجاب: همممم؟ أعاد المدير كلامه ليجيب خالد بصوت يملؤه التوتر والارتباك: سوف يكون يوم الثلاثاء القادم حسب الجدول الذي تمت الموافقة عليه بالأمس. كنت أستمع إليه بتوتر أيضا وأراه بعد أن أنهى كلامه يضغط بالقلم بشدة على الورقة أمامه ويرسم خطوطا متشابكة ولم يركز نهائيا في الاجتماع الذي انتهى وهو مازال يقف ويحدق بورقته, تحركت عائدة لمكتبي, كنت أمشي وأشعر أن هناك شخصا يمشي خلفي لكنني لم أتجرأ وألتفت مشيت بسرعة حتى وصلت لمكتبي, التفتت فقط عندما وصلت للمكتب كان خالد ينظر إلي من بعيد و يظهر بانه يتحدث على الهاتف, بعد ثوان معدودة عاد لمكتبه, جلس على المكتب بهدوء, تقدمت ناحيته خديجة وقالت: خالد بتطلع مع الزوار اللي يايين باجر؟ خالد: ما أعرف. خديجة: اذا انت ما طلعت وياهم منو بيطلع؟ خالد لم يجب لأنه لم يكن في مزاج يسمح له بالإجابة على أي سؤال وخديجة كانت مزعجة جدا بالنسبة له في هذه اللحظة, نهض من الكرسي وهو ينظر لساعته: أنا ساير أصلي الظهر عن اذنج. كنت أنا أيضا ذاهبة للصلاة ومعي عائشة والتقت عيني بعيني خالد الذي حدق بعيني ثم ابتسم ابتسامة خافته, دخلت للصلاة ودخلت خديجة تتحدث: ما أدري شو فيه خالد اليوم كان وايد معصب. زميلتها سلمى تجيب: يمكن مضايق من شي. كان صوتهما عال فقلت قبل أن أصلي بابتسامة مصطنعة: لو سمحتن ممكن تقصرن صوتكن نبغي نصلي. سكتن وبدأنا الصلاة وبعد أن أنهيت الصلاة خرجت ووقفت انتظر عائشة في الخارج وكنت أنظر لهاتفي, خرجت عائشة ومشينا متوجهين للمكتب كنت أسعل قليلا فـ سمعت أحدا يسعل خلفي, عرفت بأنه خالد لكني لم ألتفت بل اشتدت أنفاسي ومشيت بسرعة.
قبل أن أعود للمنزل علمت من امي بأن عمتي سوف تزورنا اليوم ومعها سيدة غريبة لا نعرفها, وصلت للمنزل وكان أخي سلطان يقف عند الباب سلمت عليه فسألني: أجوف أمي تزهب فوالة وحلويات, حد يايينا شو؟ هيه عموه فاطمة ووياها حرمة ما نعرفها. سلطان: رمستي ابوي؟ هيه اليوم فالليل بيرد من دبي. سلطان: احسن لي اسير الحين قبل ما تيي عموه, ما فيني تعق علي رمسة. ههههههههه تعرف انها يوم سرنا نخطب تمت تتحرطم عالعروس بس سكتت يوم قلتلها انها عايبتنك. سلطان: يا الله بالستر حتى هالبنت ما سلمت من تعليقاتها! الله يعيننا. غادر سلطان المنزل وبعد نصف ساعة وصلت عمتي ومعها سيدة عجوز تبدو وكأنها من الشام. استقبلتهما أمي التي كانت تنظر للسيدة باستغراب وتقول لنفسها: منو هاي الحرمة؟ من وين تعرفها فاطمة؟! جلسن في الصالة الكبيرة حيث جهزت أمي كل شيء. قالت عمتي: وين شمه يا ام سلطان. أم سلطان: فوق في غرفتها, شوي وبتزل. أم سيف: هيه زين. انحنت امي تهمس لعمتي: منو هاي الحرمة؟ أم سيف بتردد: هاي أم حسن آآآ يارتي. اقتربت منهم وأنا أنظر لعمتي والسيدة العجوز وقلت: السلام عليكم؟ عمتي والسيدة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أم حسن: لك أهلين بنتي ما شاء الله حولك وحواليك بتاخدي العقل. ابتسمت وجلست بجانب أمي. قالت عمتي: شو رايج فيها يا ام حسن؟ أم حسن: ما شاء الله عليها حلوة وأمورة. أم سلطان: تسلمين الله يخليج. أم حسن: بنتي شمة انتي بتشتغلي ما؟ أجبت: هيه اشتغل. أم حسن: حلو كتير لأنو رجال هالايام بدن مرة بتشتغل ومعها مصاري مشان يقدروا يساعدوا بعضن. قلت لنفسي: رجال هالايام! قالت أمي: الله يرزقها بولد الحلال اللي يغنيها عن الشغل, ليش تعرس وتشتغل بعد لازم ترتاح؟ أم حسن: يعني انتوا بدكن رجال غني هلق؟ أم سلطان: الغني الله بس نبا ريال يكون لها سند وعون. أم حسن: أم سيف هلق منين بدي جبلن رجال سند وعون ما فهمت عليها؟ حدقت بي أمي وأنا نظرت إليها بصدمة ثم قالت أمي: أم سيف قومي وياي أباج شوي. سرت خلفهما وسمعتها تقول بعصبية: شو سالفة هالحرمة بالضبط وشو الريال اللي تبا تييبه بعد؟! قالت عمتي بتردد وارتباك: ترى هاي آآآ هاي أم حسن الخطابة. بهتت أمي وقالت: شو! خطابة! أم سيف: هيه بلاج زغتي؟! خطابة ياية تجوف بنتج وتعرف هي شو تبا من الرياييل عسب تييب لها معرس يناسبها. عندما سمعت ما قالته عمتي لم اتمالك نفسي وصرخت في وجهها والدموع تملأ عيني: انتي ليش يالسة تعرضيني للناس وتهينيني منو قالج اني أبا اعرس؟! خليني في حالي... أمسكت بي أمي وضمتني إليها وهي تقول: أم سيف انتي تخبلتي؟ تبين أخوج يذبحني ولا يطلقني يوم يسمع اني يايبة خطابة في بيتي؟ أم سيف: بلاكم انتوا جذي؟ ها يزاتي اني أبا البنت تعرس وتتستر يعني؟ أم سلطان: مشكورة وما قصرتي بس مساعدة بهالشكل ما نبغي. أم سيف: ما عليه يا ام سلطان باجر بتقولين ليتني سمعت كلام فاطمة جان بنتي معرسة الحين. غادرت عمتي مع ام حسن التي كانت مصرة أن تعرف لماذا كنا نصرخ, بكيت بشدة في حضن أمي التي كانت تحاول أن تهون علي: بس يا بنتي لا تصيحين أكيد عمتج ما تقصد هي تبا لج الخير بس مشكلتها تتصرف غلط. تمتمت بصوت متقطع: ما...ما أبا.مـ....مساعدة من حد...
دخل سلطان للمنزل ورآني أبكي بشدة قال وهو ينحني إلى جانبي: أمي بلاها شموه تصيح؟! أم سلطان: والله يا سلطان مادري شو أقولك, الظاهر انه عمتك ناوية تخبل باختك. سلطان: ليش شو سوت؟ أنا أصلا كنت حاس انها وراها شي. أم سلطان: تخيل ياية ويايبة وياها خطابة عسب تجوف اختك مع انها رمستني قبل وقلتلها لا. سلطان بصدمة: خطابة؟! استغفر الله من هالعمة! عندما سمعت كلمة خطابة زاد بكائي فـ ضمني أخي سلطان وهو يربت على شعري وقال: هدي شموه ولا تزعلين انتي تعرفين عموه فاطمة وتفكيرها. يتبع... | |
| | | QÜÉÈëÑ إنجاز صغير
مسآهمـآتــيً $ : : 114 تقييمــيً % : : 24047 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 7 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 02/07/2018
| موضوع: رد: أشوفك بين دعوات الرضا واستشعرك بـ آمين 7/7/2018, 5:51 pm | |
| أتابع... ياليت القى ردود تشجعني:
عندما كنت أبكي لم ينتبه أحد منا لأبي الذي يقف خلفنا ويتطاير الشرار من عينيه, رفعت وجهي ومسحت دموعي بسرعة وقلت: أبوي! نهض سلطان ووقف أمامه: هلا أبوي... بو سلطان: ليش ما خبرتيني انه فاطمة رمستج عن خطابات قبل؟ ام سلطان: من فترة جريبة أنا تحريتها ما بتييب حد يوم خبرتا انك بتضايق وتعصب, عسب جذي ما قلت لك السالفة. بو سلطان: انا طالع شوي وراد. ام سلطان: وين رايح الحين توك راد من دبي؟ بو سلطان: بعدين بقولج. سلطان: انزين بيي وياك. بو سلطان: وين تيي وياي؟ ياهل انا! قر مكانك. خرج عبدالله من المنزل مسرعا ولم يستطع سلطان تركه بمفرده فـ لحق به, حتى رآه عند منزل عمته فاطمة, دخل عبدالله للمنزل حيث يجلس عبيد زوج فاطمة الذي صدم بوجود عبدالله: هلا عبدالله حياك دش. عبدالله: وين حرمتك؟ عبيد: هني, شو مستوي؟! عبدالله: ازقرها... عبيد: فاطمة...يا ام سيف... خرجت عمتي فاطمة تركض: آمر آمر... فاطمة: عبدالله! أمسك بها أبي من ذراعها وقال: انتي شو من بني آدمين؟ عبيد: شو مستوي عبدالله ودر ايديها... عبدالله: أنا قلت لج قبل ونبهتج خلي بنتي في حالها, شعنه يايبة خطابة لبيتي؟! انتي ناوية تفضحيني بين الخلق! فاطمة: كلكم زعلانين لأني أحاتي بنتكم المصونة, ما تجوفها يالسة حذال أمها والبنات كلهن عرسن! عبدالله: جي يالسة فوق راسج هي؟ اشتكت لج؟ جفتينا منعناها عن الزواج عسب تييبين خطابة. فاطمة: انتوا ابرد عنكم ماشي انت وحرمتك, بتمون يالسين اطالعون البنت ولا بتيوزونها... عبيد: شو تبين فالبنت يا حرمة, ابوها وامها مسئولين عنها. عبدالله: حد قالج بنتي بضاعة عارضنها للبيع واللي يباها يشتري؟! يوم بييها نصيبها بتعرس لكن أدلل عليها شرات البيت وأهينها, حشى ما سويتها, أهون علي تعنس ولا اسويبها جذا. عبيد: هد نفسك يا عبدالله أنا بتصرف وياها. عبدالله: والله وجدام ريلج حلفت ان ما يزتي عن سوالفج هاي وخليتي البنت في حالها لا انتي اختي ولا اعرفج ولا بطب بيتج هذا سمعتي؟ خرج أبي مسرعا ويلحقه عبيد مناديا: عبدالله يا عبدالله تعال الله يهديك. كان أخي سلطان قد سمع شجارهم عند الباب ولم يستطع الدخول, التفت اليه ابي عندما رآه وقال بعصبية: وانت ليش لاحقني! رد البيت يلا. سلطان: حاضر. عاد عبيد للمنزل وهو ينظر لعمتي بعصبية شديدة: مستانسة باللي سويتيه؟ قالت عمتي بارتباك: يعني محد يسوي خير فهالدنيا! كل ها عشان يبت خطابة, جيه مدخله عليهم ريال انا؟ عبيد: وانتي شو دراج بسوالف خطابات ما خطابات؟! ويوم انهم نبهوج شعنه ما سمعتي الرمسة؟! فاطمة: برايهم بنتهم بتم في جبدهم وهم الخسرانين. عبيد: ما يخصج فيهم هم كيف ويا بنتهم, والله لو سمعت انج سرتي عند خطابات ولا سويتي شي من وراي يا تردين بيت أهلج سيدا وما تدشين هالبيت. عمتي تتمتم: حشى ما تسوى علي هالخطابة! بعد عودت أبي للمنزل وخلفه عبدالله: انت ليش لحقتني مب قايلك اتم فالبيت؟! سلطان بارتباك: كنت أحاتيك ما رمت أخليك بروحك. ام سلطان: شو استوى يا بو سلطان؟! انت رحت بيت فاطمة! بو سلطان: سمعيني: لا ترمسين فاطمة ولا ترمسج ولو دقت لج لا تردين عليها, خلوها لين تصطلب بروحها. ام سلطان: بس هاي اختك و... بو سلطان: اللي قلته ما بعيده مرة ثانية, وين شمه؟ ام سلطان: فوق في الغرفة.
يتبع... | |
| | | QÜÉÈëÑ إنجاز صغير
مسآهمـآتــيً $ : : 114 تقييمــيً % : : 24047 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 7 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 02/07/2018
| موضوع: رد: أشوفك بين دعوات الرضا واستشعرك بـ آمين 7/7/2018, 5:54 pm | |
| نتابع:
كنت في غرفتي غارقة في بكاء شديد, لم أكن أريد أن يتخاصم أبي وعمتي ابدا لكن عمتي جلبت كل هذا لنفسها, لم يكن من المفترض أن تفعل ما فعلته, صعد أبي للغرفة ودخل غرفتي قائلا: شمة... نهضت من السرير ووقفت أمامه: آمر أبوي. تقدم مني وجلس على السرير: يلسي بنتي. جلست بجانبه وقد مد يده يمسح دموعي: لا تزعلين من اللي استوى من عمتج, انتي تعرفين هي كثر شو عنيدة وتحب تسوي اللي في راسها. قلت: أنا مب زعلانة منها بس حز في نفسي انها تعرضني ع خطابات. بو سلطان: عارف يا بنتي, انتي يا شمة ما فيج شي يعيبج بالعكس الكل يحبج ويباج بس رب العالمين يبالج الخير وبيختار لج الأحسن اللي بيرضيج طول العمر ان شاء الله. وضعت رأسي على صدره وقلت: ان شاء الله. تابعت أقول: ممكن طلب يا ابوي؟! بو سلطان: أكيد ممكن. قلت: لا تقاطع عمتي... بو سلطان: بس لازم تتجازى ع غلطها. قلت: صح بس مهما كان ما أرضى انكم تكونون زعلانين بسبتي. بو سلطان: ولا يهمج انتي بس خليها جمن يوم تتأدب.
في عز حزني وقهري ضحكت, ضحكت بسعادة وأنا مع أبي لم ألق بالا لكلام عمتي وكل ما حدث لأن أبي كان قد خفف عني كثيرا مما أنا فيه. بعد مرور وقت على الحادثة كنت في العمل أباشر مهامي اليومية, أرسلت رسائل كثيرة خلال النهار وتحدثت مع عائشة في مواضيع مختلفة, خرجت لأتنفس بعض الهواء النقي اغمضت عيني قليلا وشعرت بأن هناك عطرا يدخل جوفي ويداعب وجنتي مع النسيم العذب ويعانق كل عرق من عروقي, ترى ما كان ذلك؟
فتحت عيني انظر حولي ووجدت راشد يقف في الجهة القريبة مني يرتشف قليلا من القهوة التي يحملها بين يديه وامتزجت رائحتها بالعطر: ما فيه حد هني غير راشد, هذا أكيد عطره اللي اشمه. حدقت بعينيه التي شعرت وكأنها قريبة جدا مني, لا أعرف من أين تأتني كل هذه الجرأة التي تجعلني أنظر لـ راشد دون أن أبعد نظري عنه, كان ينظر الي من بعيد والابتسامة تعلوا وجهه. قاطعت نظراتي تلك احدى الموظفات التي كانت تحدق بي من بعيد وهي تضع يديها في خصرها, ترى ماذا كانت تريد؟
يتبع... | |
| | | QÜÉÈëÑ إنجاز صغير
مسآهمـآتــيً $ : : 114 تقييمــيً % : : 24047 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 7 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 02/07/2018
| موضوع: رد: أشوفك بين دعوات الرضا واستشعرك بـ آمين 7/7/2018, 5:56 pm | |
| نتابع:
ربما تكون بعض النظرات عادية بالنسبة للآخرين لكنها بالنسبة لي تحمل الكثير من المعاني وخصوصا اذا كانت من شخص أصبح يتسرب بين عروقي ويغذي مشاعري بشكل غير معقول, حتى الصدف الكثيرة التي تجمعنا تعني الكثير لي. حدقت في الفتاة التي تنظر الينا من بعيد وهي تقف واضعة يديها في خصرها وتهز قدمها كأنها على موعد مع مصارع ما قادم بعد ثوان معدودة, مررت ناظري بينها وبين راشد الذي يقف وتبدو عليه الصدمة وقد عقد حاجبيه في محاولة للاستيضاح, تقدمت تلك الفتاة مني أكثر ولازالت تظهر عليها علامات العصبية وقفت أمامي بكل جمود وقالت: ممكن أعرف انتي شو واقفة تطالعين هناك؟ أجبت بدهشة: نعم! قالت مرة أخرى: سؤالي كان واضح واذا تبين بوضح لج أكثر, ليش اطالعين راشد هالكثر؟ نظرت إليها بسخرية: انتي منو وشو تبين أساسا, وشو هالسؤال الغبي؟! قالت محاولة إظهار بعض الثقة: أنا خطيبة راشد. شعرت بصدمة بالغة جدا وبدأ جسدي يرتجف, ماذا حل بي؟! في تلك اللحظة بدأت أحاول تجميع أفكاري المشتته, ما أعرفه ومتأكدة منه أن راشد ليس مرتبط ولا خاطب حتى, لكن هل يعقل أن يكون قد خطب هذه الفتاة فعلا؟ تنفست بعمق حتى لا تشعر تلك الفتاة بأنني متضايقة أو متوترة وقلت لها: انتي شكلج وايد فاضية وانا مب متفيجة حق هالتفاهات. تركتها دون أن أنتظر منها سماع كلمة واحدة ومشيت بسرعة عائدة لمكتبي, أثناء دخولي من الباب صدمت بكتف خالد دون تركيز, رفعت رأسي بعد ان انتبهت وقلت: آسفة. قال خالد والابتسامة تعلو وجهه مع ملامح دهشة: لا ما عليه انا اللي ما كنت منتبه يالس اطالع تيلفوني. قلت والدموع تجتمع في عيني: حصل خير. قلت هذه الكلمات وهممت بالانصراف لكن اوقفني صوت خالد: شمة... التفتت اليه وقلت: هلا. اقترب مني وحدق بوجهي في صمت قلت له: بغيت شي أخوي خالد؟! خالد: انتي فيج شي؟ تعبانة؟ احس ويهج باهت! أجبت: لا بس مضايقة شوي وان شاء الله بتخف الضيقة عقب. خالد: اذا تبين مساعدة مني أنا حاضر اعتبريني شرات أخوج. قلت: مشكور وما تقصر يزاك الله خير, السموحة منك برد المكتب.
شعرت بأن خالد يريد أن يلحق بي لأنه مشى خلفي قليلا ثم توقف, أما فالخارج بعدما حدثتني تلك الفتاة وقفت وهي تبتسم بسخرية وتنظر إلى راشد لكنها ما لبثت ان أخفت ابتسامتها بعد أن تقدم منها راشد مسرعا وقد بدت عليه علامات الغضب وكأنه سمع تماما ما قالته لان المسافة لم تكن بذلك البعد وصوتها كان عاليا ومسموعا, قال بكل عصبية: انتي كيف تسمحين لنفسج تقولين انج خطيبتي أنا؟! كيف تتجرئين بكل بساطة تربطين نفسج فيني؟! كانت الفتاة تقف بجمود أمامه ولم تنطق بأي كلمة وتابع يقول: سويتي العجايب عسب تلفتين انتباهي, حتى رقمي مال الدوام يبتيه وبكل وقاحة يالسة اطرشين مسجات تكتبين كلام تافه وانا سافهنج, حق شو كل هذا؟ قالت أخيرا: شو المشكلة اذا عبرت عن شعوي تجاهك؟ شو المشكلة اذا حبيتك يعني؟! راشد: وهالكلام قلتيه حق كم واحد في الدوام؟! أجابت بصدمة: شو؟! راشد بكل ثقة: انتي تتحريني ما أعرف سوالفج وحركاتج, مسوية عمرج بريئة جدامي؟ كل علومج أعرفها وتوصلني بالحرف ولأني انسان محترم نفسي سكتت عنج, بس انتي الظاهر ما عندج حياء ولا كرامة.
بدأت الفتاة بالبكاء بصمت كل ما حدث كان بعيدا عن أي شخص الا عائشة التي سمعت كل شيء بوضوح حيث كانت تقف في الخارج وتتحدث بالهاتف. قالت الفتاة: كل هالكلام التافه والسخيف بس عشان حضرة الجميلة اللي كانت واقفة, البريئة الشريفة! راشد: احترمي نفسج وذلفي من جدامي والا قسم بالله أخليج تندمين ع جرأتج هاي.
لم تتمالك عائشة نفسها وأسرعت عائدة نحو المكتب حيث كنت أجلس بصمت والدموع تملأ عيني وأحاول بكل قوة السيطرة عليها, دخلت وهي تقول: شموه لحقي جفت شي غريب توني. مسحت دموعي بيدي والتفتت اليها فقالت: شموه انتي تصيحين؟ شو فيج؟ لم أسيطر على دموعي والقيت رأسي على كتفها منخرطة في بكاء شديد وكنت أقول: ليش يسوي بي جذي ليييش؟! حق شو يلعب بمشاعري شو يبا فيني؟! عائشة: شموه حبيبتي شو فيج استهدي بالله, انتي وين كنتي بالضبط؟! رفعت رأسي أقول: ليش يوم هو خاطب يالس يمثل علي الحب وخلاني احبه؟ قالت عائشة وهي تبتسم: هييييه انتي كنتي برى صح؟ الحين فهمت. استغربت من ابتسامتها وأنا حزينة, لم استوعب سبب سعادتها لكنني قلت: الحين انا اشكي لج همي وانتي تضحكين علي! عائشة: لأني فهمت سبب صياحج, ولو كنتي تميتي برى شوي جان ما صحتي ابدا. قلت: اتم عند منو؟ عند راشد اللي يتسلى فيني ولا خطيبته اللي يت تهزأني! عائشة بضحكة قوية: ههههههههههههههه وانتي الحين صدقتي انه خاطبنها؟! قلت: شو قصدج ما فهمت؟ عائشة: جوفي انا كنت ارمس فالتيلفون وظهرت برى عسب اسمع زين, ويوم ظهرت جفت راشد واقف ويا وحدة ويالس يتكلم بعصبية بس بصوت مب عالي وايد. قلت: هيه ترى هي هاي خطيبته... قاطعتني وقالت: سكتي خليني أكمل لا تتفلسفين, قربت منهم وسمعته يقول لها: انتي كيف تسمحين لنفسج تقولين انج خطيبتي, انتي سويتي العجايب عسب التفت لج واطرشين مسجات وانا سافهنج, وقال بمعنى انه ما تم حد فالدوام ما ربطت نفسها فيه وانه يعرف كل سوالفها...
يتبع... | |
| | | QÜÉÈëÑ إنجاز صغير
مسآهمـآتــيً $ : : 114 تقييمــيً % : : 24047 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 7 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 02/07/2018
| موضوع: رد: أشوفك بين دعوات الرضا واستشعرك بـ آمين 7/7/2018, 5:56 pm | |
| نتابع: بعد ما سمعت من عائشة كل كلامها شعرت وكأن دموعي تحولت لماء بارد أو قطع ثلج ثابته على وجنتي, لم أعرف ماذا أفعل قلت فقط: أبا أجوف راشد الحين. عائشة: بتظهرين بهالشكل؟! كانت عيناي حمراوين وأنفي كذلك, لكنني قلت لها سأغسل وجهي وأذهب ولا يهمني كيف أبدو المهم فقط أن أرى راشد وفعلت ذلك فعلا, توجهت حيث مكتبه وجدته يجلس بهدوء وقفت خلفه وكان محدقا في شاشة اللابتوب لكنه كان يبدو غارقا في أفكاره حيث أنني لم أره يكتب شيئا أو يفتح أي صفحة شرد ذهني قليلا وقطع علي أفكاري صوت خالد الذي وقف أمامي وقال بصوت منخفض: ويهج أحمر وايد, انتي كنتي تصيحين صح؟ نظرت إليه بحيرة وقلت: هاه لا لا ما كنت اصيح. لا أعرف كيف أصبح خالد يجدني في كل مكان ببساطة ويتحدث معي بسهولة مع انه لم يكن كذلك سابقا, في هذه الأثناء انتبهت بأن راشد سمع صوتنا حيث التفت ونظر محدقا بوجهي ويبدو أنه يتسائل عن ما يحدث وعن سبب احمرار وجهي التفت اليه خالد وقال: راشد شحالك؟ أجاب راشد بصوت هادئ: انا بخير الحمد لله, انت شخبارك؟ خالد: ماشي الحال. راشد: شمة شحالج؟ قلت وأنفاسي تصعد وتهبط: تمام الحمد لله. اقترب خالد مني اكثر ووقف بجانبي حتى أنني دهشت من جرأته المفاجئة, تغيرت ملامح راشد لشيء من التوتر والعصبية لكنني كسرت كل هذا حين نظرت لخالد بدهشة و قلت: عن اذنكم عندي شغل. نظر الي راشد وقد رسم ابتسامة صغيرة على وجهه, بينما انتقل التوتر لخالد الذي أراد اللحاق بي لكن راشد أوقفه وقال له: سمعت عن التغييرات اليديدة اللي بيسوونها في قسمنا؟ لم يجب خالد سريعا فقال راشد: خالد؟ خالد: هاه قلت شي؟ راشد: هيه سألتك سمعت بالتغييرات اليديدة اللي بيسوونها في قسمنا؟ خالد: هيه بس ما اعرف تفاصيل وايد عنها انت تعرف؟ أكملوا حديثهم وأنا عدت لأكمل عملي وكنت أشعر بسعادة لا توصف لأنه بمجرد أن ينتهي الألم والحزن الذي يسكنني تتسرب الي الراحة وتضمني السعادة, ولأن مجرد رؤية راشد ووجهه المبتسم تجعلني في قمة سعادتي.
عدت للمنزل بعد انتهاء عملي وفوجئت بوجود نعيمة ابنة عمتي تجلس مع أمي, سلمت عليهما وجلست بجانب أمي, قالت نعيمة: شخبار الشغل؟ قلت: تمام ماشي حاله. نعيمة: شمة أنا عرفت اليوم باللي أمي سوته وياج, بصراحة مضايقة انه خالي ما يبا يرمسها بعدين انتي تعرفين انها ما تقصد شي وبس كانت تبا تفرح بج لأنج بنت أخوها... قلت: أنا أعرف وفاهمة لكن أبوي ما رضى انه عمتي تعرضني عالناس بهالطريقة, اللي يباني بييني يا نعيمة حتى لو تأخر, أبوي بس زعلان من طريقة تفكيرها ويباها تتغير. نعيمة: بس هي حزينة بسبة زعله منها. هي فترة وبتعدي وابوي مستحيل يتم زعلان منها اكيد بيتراضون لا تحاتين.
يتبع... | |
| | | QÜÉÈëÑ إنجاز صغير
مسآهمـآتــيً $ : : 114 تقييمــيً % : : 24047 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 7 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 02/07/2018
| موضوع: رد: أشوفك بين دعوات الرضا واستشعرك بـ آمين 7/7/2018, 5:57 pm | |
| [size=34]اتابع:
جلست مع نعيمة نتحدث طويلا رغم ان مضمون احاديثها كان يشير لأشياء لا أرغب بالتحدث فيها إلا أنها لازالت تكررها علي: متى تعرسين وترتاحين؟, ان شاء الله اييج هاك الريل اللي يسعدج, يوم بتعرسين ان شاء الله بتفهمين شو أقصد...الخ من الجمل المملة.
بعد أن غادرت قالت لي أمي: شمة أبوج وسلطان حددوا تاريخ العرس وبيكون شهر 6 شهر 6؟ جيه ما بيمديها العروس تتزهب حق العرس. أم سلطان: لا أهل العروس قالوا عادي ما عندهم مشكلة. يلا دام انهم مرتاحين جذي الله يتمم ع خير, أنا بسير أرقد تصبحين ع خير امي. ام سلطان: وانتي من هل الخير حبيبتي.
مشيت متوجهة لغرفتي لكن سمعت دعوات أمي: الله يرزقج بولد الحلال اللي يسعدج ويهنيج يا بنتي.
أمي هي الوحيدة التي اتقبل منها دعوات الزواج والحديث عنه فهي أقرب إلي من روحي وأكثر من تريد سعادتي دون مقابل, حتى أبي وأخي يهتمون لسعادتي, بقية الناس من حولي يهتمون فقط لسمعة العائلة ولا يريدون بأن يكون هناك فتاة في العائلة يقال عنها عانس, وهذا أيضا لأنني ابنة عبدالله الوحيدة فأمي لم تنجب بنات غيري ولا أولاد لأسباب صحية. أبي وعمتي تراضوا بعد فترة الغضب تلك ولكنه اشترط عليها طبعا عدم التدخل في حياتي الخاصة أو ذكر موضوع الزواج والسعي فيه وهذا اذا كانت تريد أن تظل العلاقة بينهما جيدة.
بدأ يوم عمل جديد جلست اتناول الفطور مع عائشة في المكتب اخبرتني بأن هناك زوار قادمون, بعد الانتهاء من الفطور حملت بعض الملفات وخرجت لتسليمها, تصادفت مع تلك الفتاة التي ادعت بأنها خطيبة راشد وقفت أمامي وقد رفعت رأسها وشدت جسدها ثم قالت: لا تحاولين تكسبين قلب راشد لأنج ما بترومين. ضحكت ضحكة خفيفة مليئة بالسخرية, بالرغم من سخريتي ظاهريا إلا أنني اشفق عليها فهي لا تعرف ماذا تفعل وكيف تتصرف ولا تعرف أيضا أنها تتسبب في انهيار سمعتها شيئا فـ شيئا. كنت سأذهب تاركة إياها بدون أي رد مني لكنها قالت: ادريبج ما تقدرين تردين علي...هه انتي اضعف من انج تاخذين شي مني. هنا فقط قررت انهاء الموضوع فأجبتها: وليش أفكر آخذ شي منج؟ شي أصلا انتي ما تملكينه بس توهمين نفسج به. قالت: لا تسوين عمرج ذكية وايد و... قاطعتها وقلت: بسج من هالتفاهات وروحي اشتغلي أحسن. تركتها وذهبت للقسم الآخر لتسليم الملفات وقف يحدثني أحد الموظفين ويشرح لي إحدى المشكلات التي يواجهونها وأنه يريد حلا سريعا فـ وعدته بذلك وهممت بالانصراف إلا أنني توقفت حين فتح الباب المؤدي لمكان الاستقبال وظهر خالد أمامي قال لي: صباح الخير. صباح النور. ليس هناك أية أحاديث متواصلة بيني وبينه سوى التحية فقط منذ آخر حديث بيننا وهو يكتفي بالنظر إلي من بعيد, أحيانا أشعر بأنه يكره توجيه أي حديث لي وأحيانا أخرى اشعر وكأنه يريد أن يراني أمامه طوال الوقت, مشيت عائدة للمكتب لكنني رأيت عائشة تمشي أمامي وقالت لي: تعالي وياي أبا أرمس آشلي. ذهبت معها لمكتب آشلي وكان مكتبه بجانب مكتب خالد وقفت أمام المكتب وكنت أقرأ شيئا في هاتفي وأنا استمع لحديث عائشة وآشلي, رفعت وجهي لتلتقي عيني بعين خالد الذي كان يحدق بي في صمت مطبق. شعرت بالارتباك حتى حين حاول خالد اظهار انشغاله بالأوراق أمامه, إلى الآن لم أفهم تصرفاته ولا حتى سبب ارتباكي أمامه
يتبع...[/size] | |
| | | زائر زائر
| موضوع: رد: أشوفك بين دعوات الرضا واستشعرك بـ آمين 9/7/2018, 5:55 pm | |
| آلسلاممُ عليكم و رحمهه آلله و بركآتهه ، كيفككم ؟ إن شاء الله تكوننوا بخير و صحهه ،ـ، احببت القصه انتضر النهاية بعد دمتي بامان وخير
|
| | | Mimina Mows كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 2017 عُمّرـيً * : : 24 تقييمــيً % : : 59949 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 705 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 03/11/2014
| موضوع: رد: أشوفك بين دعوات الرضا واستشعرك بـ آمين 23/7/2018, 3:53 pm | |
| بسسم الله الرحممن الرحييم ،، و السلآم عليكمم و رحممة الله و بركآتهه ،، <33 كيييف الحلوهه ؟؟ اخبآاركك ؟ اجوآء الحررر ؟؟ باذن الله كلشيي معآاكي حلوو و بالف خييير ،، القصهه جميلهه جدآ ، و كتاباتك بتججن و الله ، بانتظار النهايهه و ان شاء الله تكون منيحه *^* مشكوره عالموضوع يهبلل ترآه + موفقه حلوتي ! | |
| | | - Child of stars. كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 2376 عُمّرـيً * : : 10 تقييمــيً % : : 43961 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 64 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 21/07/2017
| موضوع: رد: أشوفك بين دعوات الرضا واستشعرك بـ آمين 25/7/2018, 12:04 pm | |
| - السلام عليكم و رحمههَ الله و بركاتهه ، كيفكك يا قمر ؟ إن شاء الله تكوني بأفضل حال ، آلموضوعع جمميلل ، حبيت القصهه <33 إستمري ، تحيآتي ؛ عفآففْ. | |
| | | إيبرو..! خمس نجوم
مسآهمـآتــيً $ : : 760 عُمّرـيً * : : 21 تقييمــيً % : : 29360 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 37 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 13/07/2017
| موضوع: رد: أشوفك بين دعوات الرضا واستشعرك بـ آمين 1/8/2018, 10:15 pm | |
| السلآلآم عليكمـ ورحمهه اللهه وبركاتهه اخبآآرك غلآآتي ؟! يآآرب بخير وعآآفية ياربآآه قديشها هالروآآيهه تجنن وجد حبيت شخصيه شموهه ثريت بارتين او ثلآآث وعقب بآآكمل البآآقي انتظرك قلبي X! | |
| | | | أشوفك بين دعوات الرضا واستشعرك بـ آمين | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|