بااااااااااااك
-
شعر في مكارم الأخلاق:
والمرءُ بالأخلاقِ يسمو ذكْرهُ
وبها يُفضلُ في الورى ويوقرُ وقد ترى كافراً في النّاسِ تحسَبُهُ
جُهنّمياً ولكنْ طَيُّةُ الطّهرُ وقد ترى عابداً تهتزُّ لحيتُه وفي الضّميرِ به من كفرهِ سَقرُ أوغلْ بدنياكَ لا تنسَ الضّميرَ ففي طياتِه السّرُ عندَ اللّهِ ينحصرُ. -
خالقِ الناسَ بخلقٍ حسنٍ لا تكنْ كلباً على الناسِ يهرْ
والقهمْ منكَ ببشرٍ ثم صنْ
عنهمُ عرضَكَ عن كلِّ قَذرْ. -
إِني لتطربُني الخِلالُ كريمةً
طربَ الغريبِ بأوبةٍ وتلاقِ
ويَهُزُّني ذكْرُ المروءةِ والنّدى
بين الشّمائلِ هزةَ المشتاقِ فإِذا رُزقتَ خَليقةً محمودةً
فقد اصطفاكَ مقسِّمُ الأرزاقِ والنّاسُ هذا حظُّه مالٌ وذا
علمٌ وذاكَ مكارمُ الأخلاقِ والمالُ إِن لم تَدَّخِرْه مُحصّناً
بالعلمِ كان نهايةَ الإملاقِ. -
صلاحُ أمرِكَ للأخلاقِ مرجعُه فقوِّم النّفسَ بالأخلاقِ تَسْتَقِمِ والنّفسُ من خيرِها في خيرِ عافيةٍ والنّفسُ من شَرِّها في مرتع وخمِ
حافظْ على الخلقِ الجميلِ ومُرْبه ما بالجميلِ وبالقبيحِ خَفاءُ إِن ضاقَ مالكَ عن صديقِكَ فالقَه بالبشرِ منكَ إِذا يحينُ لقاءُ.
-
لما عفوت ولم أحقد على أحد أرحت نفسي من همِّ العداوات إنّي أُحيّي عدوّي عند رؤيته
لأدفع الشّر عنّي بالتّحياتِ
وأظهر البشر للإنسان أبغضه كما إن قد حشى قلبي مودات. - ممنوع الرد |