_
تطرت الساعات اليدوية منذ تلك الحادقة ، لتكتسح الموضة الحديثة ، خصيصا ب 1957 قامت شركة هاملتون ووتش بانتاج بألول ساعة إلكترونية مزودة ببطارية ، لتنطلق ساعة اليد الإلكترونية تصارع الزّمن .
السّاعات
من الساعات التي أطلت علينا من معرضي جنيف وبازل، ساعة«فوبورغ جوايلري» Faubourg Joaillerie من «هيرميس» التي تلتف على المعصم بشبكة رقيقة من الذهب مزينة بـ«652 ماسة»، حيث تم إحياء وجه هذا النموذج المرصع بالجواهر على قطر لا يتعدى الـ16.3ملم. ولإبراز نعومة تصميمها تركت بعض المناطق المتشابكة برقة من الذهب خالية من أي جواهر لتعزيز ذلك الإحساس برقتها. ولأنه من المفترض أنها قطعة جواهر قبل أن تكون ساعة لقراءة الوقت فإن السوار رصع بما لا يقل عن 388 ماسة تجعله امتدادا للساعة. هناك أيضا ساعات «تراديشينال» من دار «بياجيه» ذات الشكل البيضاوي، وتأتي إما بالذهب الأبيض وإما بالأصفر. تصميمها مستوحى من ستينات القرن الماضي، لكنها مجهزة بمعايير فائقة الرقة أكثر تفصيلا وإتقانا من أي يوم مضى. علبتها البيضاوية مرصعة بالماس والزمرد، بينما صنع ميناؤها من «اليشم»، فضلا عن سوار منقوش بدقة. أصبحت الساعة المفضلة بشكل راسخ في أوساط الشخصيات الأنيقة في هذا العقد. أبصرت ساعة «كاديناس» Cadenas النور عام 1935، لتتحول إلى أكثر القطع رمزية بين تصاميم دار «فان كليف آند آربيلز»، خصوصا تلك التي صممتها خصيصا لدوقة «ويندسور» . في عام 2015 طرحتها الدار بنسخ جديدة، مع الحفاظ على خطوط التصميم الأصلية الجريئة. طبعا لا بد من الحديث هنا عن ساعة «لا ديه دو ديور» La D de Dior الأيقونية، فهي من أجمل التصاميم صغيرة الحجم، لأنها تجمع ما بين الرفاهية والفخامة الكلاسيكية بالتصاميم الحيوية والألوان العصرية -روعة حرفيا - ، وهي هنا مزينة بالذهب الزهري والماس، وتأتي الآن مع قرص من «اليشم» البنفسجي، بينما يأتي اللون الغني والحاد للجاد البنفسجي ليكمل ويغني لوحة الألوان فيها. ولا شك أن سوارها عندما يكون من «الساتان» يجعلها مناسبة جدا لأحلى المناسبات وتغني عن الماس والذهب.
المعركة النّسوية كل صناع الساعات يجمعون على أن المرأة أصبحت زبونا مهما بالنسبة إليهم، وهو ما حتم عليهم التوجه إليها بكل الإمكانيات المتوفرة لديهم. في السنوات الماضية، لاحظوا ميلها إلى تصاميم الساعات الرجالية ذات العلب الكبيرة !! ، وهو ما سارعوا بتلبيته لها بالماس والمعادن المترفة، ثم سرعان ما اكتشفوا أنها لا تريد الشكل فحسب، بل تهتم بالمضمون أيضا، بمعنى أنها تقدر الوظائف المعقدة، وبالتالي تريد أن تحمل حركات مهمة في معصمها، حتى وإن كانت لن تستعملها لقراءة الوقت، فهي ليست أقل تقديرا من الرجل للحرفية والدقة، حتى وإن لم تكن قد بلغت مرحلة الاقتناء مثله. |