التكملة :
21-( هل ينظرون إلا تأويله ) أي ماوعدوا في القرآن و مايؤول إليه أمرهم يوم القيامة من جنة أو نار, وليس المعنى تفسيره.
22- ( كأن لم يغنوا فيها ) أي كأنهم لم يقيموا فيها ولم يعيشوا فيها قط -أي في ديارهم- وليس المعنى يغتنوا وتكثر أموالهم.
23- ( ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا ) أي تكاثروا و كثرت أموالهم و أولادهم,
ومنه قول النبي في الصحيحين ((حفوا الشوارب و أعفوا اللحى)) أي كثروها وقيل بمعنى اتركوها؛ وليس من العفوا و التجاوز.
24- (ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات) بالسنين أي بالقحط و الجدوب, وليس المراد بالسنين: الأعوام .
25- ( إن تحمل عليه يلهث ) أي تطرده و تزجره وليس من وضع الأحمال عليه.
26- ( وإذا ذكر الله وجلت قلوبهم ) ليس المراد ذكر اللسان فقط, بل المراد تذكر الله ومراقبته.
27- ( وإذ زين الشيطان أعمالهم و قال لاغالب لكم اليوم من الناس و إني جار لكم ) جار لكم أي أنا مجيركم و أنتم في ذمتي وحماي وليس المراد أنه مقيم بجوارهم.
28- ( ولكنهم قوم يفرقون ) أي يخافون, من الفَرَق وليس من الفُرقة.
29- (عسى الله أن يتوب عليهم ) عسى في اللغة العربية للطمع في قرب الشيء, أما عسى من الله فهي للإيجاب وتحقق الوقوع
قال عمر بن علي في اللباب: "اتفق المفسرون على أن كلمة عسى من الله واجب, لأنه لفظ يفيد الإطماع و من أطمع إنساناً
في شيء ثم حرمه كان عاراً؛ والله تعالى أكرم من أن يطمع واحداً في شيء ثم لايعطيه"
30-( وءاخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم و إما يتوب عليهم ) مرجون أي مأخرون لأمر الله يحكم فيهم بما يريد, وليس من الرجاء.
31- ( أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه) يتلوه أي يتبعه, وليس من التلاوة -على الصحيح-
وقد فسر شيخ الإسلام هذا السطر في ست وأربعين صفحة في المجلد الخامس عشر من الفتاوى, ومجمل القول
أن الذي على بينة من ربه هو محمد و البينة من ربه هو الإيمان , ويتبعه شاهد منه أي شاهد من ربه و هو القرآن.
32- ( اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا )أي ألقوه في أرض بعيدة و ليس إيقاعه على الأرض.
33- (وجاءت سيَّارة )السيارة: نفر من المارة المسافرين.
34- ( فلما رأينه أكبرنهو قطعن أيديهن )أي جرحن أيديهن بالسكاكين حينما ذلهن بجمال يوسف وليس قطعنها أي بترنها.
35-( أخانا نكتل) أي نزداد مكيال, وليس كما توهم البعض من أن "نكتل" اسم لأخي يوسف.
36-( قالوا يأبانا ما نبغي) أي شيء نطلب بعد هذا الإكرام الجميل, حيث وفى لنا الكيل, ورد علينا بضاعتنا على الوجه
الحسن,المتضمن للإخلاص ومكارم الأخلاق؟ وليس من البغي و العدوان وقد قيل به إلا أنه قول ضعيف.
37- (ما أنا بمصرخكم و ما أنتم بمصرخي )أي لست بمغيثكم و منقذكم, وليس معناها مناديكم من الصراخ والنداء.
388- (مهطعين مقنعي رؤوسهم )مقنعي رؤوسهم أي رافعي رؤوسهم في ذل وخشوع من هول مايرون؛ و المعتاد فيمن يشاهد
البلاء أنه يطرق رأسه عنه لكي لايراه, فبين تعالى أن حالهم بخلاف هذا المعتاد و أنهم يرفعون رؤوسهم, وليس "مقنعي" من لبس القناع.
39- ( إلا ولها كتاب معلوم )أي ولها أجل مقدر و مدة معروفة لانهلكهم حتى يبلغوها. وليس المراد هنا كتاباً يُقرأ.
40- (قال رب فأنظرني إلي يوم يبعثون ) بمعنى أخرني و أمهلني إلى يوم القيامة , وليس انظر إليّ.
41-( ولكم فيها جمال حين تريحون ) النحل:6. أي حين تعودون بها إلى منازلها وقت الرواح وهو المساء ,وليس من الراحة.
42- (أيمسكه على هون أم يدسه في التراب )النحل:59. أي يبقي البنت حية على هوان و ذل لوالدها , أو هوان للبنت: فيبقيها والدها مهانة لايعتني بها و لا يورثها. و ليس (على هون) على تؤده و مهل.
43-( فإذا جاء وعد الأخرة) الإسراء:7 أي وعد الإفساد الثاني لبني إسرائيل, وليس المقصود به وعد يوم القيامة.
44- (وءاتينا ثمود الناقة مبصرة )الإسراء:59 أي أعطنا قوم صالح الناقة آية واضحة بينة لا لبس فيها , وليس المراد من البصر.
45-( إذا لأذقناك ضعف الحياة و ضعف الممات ) الإسراء:75 أي مثلي عذاب الدنيا و مثلي عذاب الأخرة إن ركنت للمشركين أي عذاباً مضاعفاً وليس من الضعف.
46-( و من الليل فتهجد به نافلة لك ) الإسراء:79 أي زيادة في العلو و الرفعة لك, وليس المراد أنها نافلة أي مندوبة و غير واجبة عليه؛ إذ أن التهجد واجب على النبي كما قال جمع من العلماء, و على القول بعدم وجوبه فمعنى الآية أن التهجد زيادة رفعة له إذ لاسيئات عليه بخلاف غيره فإن التهجد يكفر سيئاته.
47- (تقرضهم ذات الشمال )الكهف:17 أي أن الشمس تعدل و تميل عن أصحاب الكهف و تتركهم و تتجاوز عنهم لئلا تصيبهم بحرها, والمعنى: أنهم كانوا لاتصيبهم الشمس البته كرامة لهم, وليس المعنى تقرضهم أي تقرصهم بحرارتها.
48- (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغدوة و العشي يريدون وجهه) الكهف: 28 الغداة أول النهار مابين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس , وليس المراد وقت الظهيرة. ومثله قوله تعالى: النار يعرضون عليها غدواً وعشيا.
49- (فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة) مريم:23. أي ألجأها المخاض إلى الجذع وليس أجاءاها بمعنى أتاها.
50- (وأهش بها على غنمي ) طه: 18. أي أضرب بعصاي الشجر فتتساقط الأوراق لتأكل منها , وليس المراد بالهش: التلويح بالعصا للزجر.
وهكذا انهينا واتمنى ان تستفيدوا .. رجاءا لا اريد مثل ردود الموضوع مفيد فقط ، انما ردود ابداعية تعليقا على الموضوع ..
ملآحظة : المصدر ( موقع ملتقى اهل التفسير )
|