لَوحَة أَلمُونَاآلِيزآ || BOMB
2- مَبـَآادِئ التَّصمِيمْ :
التّـوَآزُن - التّـوَآزُن المُتَـمَآاثِل - : التوازن بادٍ في وجه الشخصية، حيث ينقسم الوجه إلى نصفين متعادلين على جانبي الأنف. وعند رسم خط طويل من منتصف الوجه حتى نهاية اللوحة، سيُلاحَظ أن الوجه لم يوضع في منتصف اللوحة، بل قليلا إلى اليسار، لذلك فإن التوازن هنا ضعيف بشكلٍ ما. التكوين في هذه النقطة قد ساعد على طُفوّ الوجه في اللوحة باتجاه الناظر مما أعطاه تأثيرًا أكبر
وعند النظر إلى الألوان المهيمنة في الخلفية، يمكن ملاحظة تشكيلها لروابط أفقية مختلفة الاعراض، وقد ساهم هذا الاختلاف في إضافة نوع من "الاهتمام البصري" إلى التكوين، وإلى اختلاف طفيف في التناغم.
التَّركِـيز : التركيز بشكل أساسي على وجه ليزا. التضاد ببن ذلك الجزء من الخلفية الذي يحيط بوجهِ الشخصية الجالسة، وبين شعرها الذي يتضاد مع لون بشرتها الفاتح والذي يتضاد مع لون عينيها الغامقتين يحقق التركيز الذي كان يسعى إليه ليوناردو
التَّنـآاسُب : الشخصية الجالسة أكبر حجما بكثير من باقي العناصر في خلفية اللوحة. استخدم هذا المبدأ لتسليط التركيز على جسد الشخصية .
التَّضـآد ( التَّباآيُن ) : يمكن رؤية هذا المبدأ في كل مكان في البورتريه، مثلا في الألوان الفاتحة في السماء في الخلفية، وفي بشرة ليزا. أما التضاد بالألوان الغامقة فيمكن رؤيته في شعر ليزا، وفي ملابسها، وفي تعابير وجهها، وفي ما تبقى من الخلفية. كما تم استخدام هذا المبدأ لإضاءة وجه ليزا .
الإَنـسِجَآام : استخدم ليوناردو الانسجام عندما قام برسم اللوحة بألوان غامقة.
التَّنـوُّع : التنوع موجود في الخلفية، حيث يوجد نهر وجبال.
الوِحْـدَة : تكرار الألوان في الخلفية يعطي شعورا بالوحدة في البورتريه.
الشُّهْـرة : 2014: موناليزا هي من بين أكثر المعروضات جذباً في متحف اللوفر.
اليوم، تعتبر الموناليزا أشهر لوحة في العالم. لكن حتى القرن العشرين كانت اللوحة واحدة من بين العديد من الأعمال الفنية المتميزة. عندما كانت الموناليزا ضمن مجموعة فرانسوا الاول ( ملك فرنسا)، كانت من بين أول الأعمال الفنية التي عُرضت في متحف اللوفر، الذي أصبح متحفاً وطنياً بعد الثورة الفرنسية. منذ القرن التاسع عشر، أصبح ليوناردو مبجّلاً باعتباره عبقريا، وارتفعت شعبية اللوحة منذ منتصف القرن التاسع عشر عندما طوّر المثقفون الفرنسيون فكرة رئيسية عن كون اللوحة غامضة بعض الشيء وتمثّل مثلية جنسية قدرية. سمّاها دليل بايديكير عام 1878 بـ"العمل الأكثر شهرة لليوناردو في متحف اللوفر"، لكن اللوحة كانت أكثر شهرة لدى النخبة المثقفة منها لدى عامة الناس
القِـيمَة المَـآلِيَّة : قبل جولة 1962-1963، تمّ تقييم اللوحة لتأمينها بحوالي 100 مليون دولار أمريكي. لم يتم التأمين عليها حينها بل أنفق مبلغ أكبر على الأمن والحماية. بتعديل القيمة وفقاً للتضخم حسب مؤشر أسعار الاستهلاك الأمريكي، فإن 100 مليون دولار عام 1962 تساوي حوالي 782 مليون دولار عام 2015 ما يجعلها عملياً اغلى لوحة فنية في العالم. عام 2014، اقترح مقال نشرته فرانس 24 ان بيع اللوحة يمكن أن يساعد في تخفيف الدين المحلّي، مع أن التقرير ذكر أيضاً أن بيع الموناليزا وغيرها من الأعمال الفنية المماثلة محظور بموجب قانون التراث الفرنسي، الذي ينص على "محفوظات المتاحف التي تنتمي إلى هيئات عامة تعتبر ملكية عامة ولا يمكن أن تكون غير ذلك
|