يعاني الكثير من الناس من أنواع متعددة من الرهاب ومن بينها رهاب الأماكن المغلقة فما هو برأيكم علاج رهاب الاماكن المغلقة؟ اليكم الإجابة اليوم من خلال هذا المقال من موقع صحتي.
رهاب الأماكن المغلقة وأعراضه
إن رهاب الاماكن المغلقة أو الفوبيا هو شكل من أشكال الإضطراب والقلق ويظهر عند أي شخص لديه خوف شديد وغير منطقي من الاماكن المغلقة. إن هذا الشخص يشعر بالرهاب والخوف عندما يكون داخل مصعد أو في الطائرة أو في غرفة مزدحمة أو في مكان مغلق ويعود السبب لهذا الرهاب الى مزيج من الضعف الوراثي وخبرة الحياة ولكن من الممكن اعتماد العلاج المناسب للتخلص من هذا الأمر.
أعراض رهاب الأماكن المغلقة
بحال كان الشخص المصاب برهاب الأماكن المغلقة في مكان مغلق تشمل الأعراض التي يمر بها كخوة اولى الفحص التلقائي للمخارج وحتى أنه يقف بالقرب من المخارج ويشعر بالذعر عندما تقفل جميع الأبواب. أما بحال كان داخل سيارة فهو يتجنب التنقل حين تكون حركة المرور بطيئة، وفي داخل المبنى يفضل المصاب برهاب الأماكن المغلقة أن يصعد على الدرج بدلاً من أن يستخدم المصعد. لو كان هذا الشخص في حفلة أيضاً، ولو حتى كان المكان واسعاً هو يقف قرب الباب لأنه يخاف من الإزدحام. من الأعراض الأخرى المتعارف عليها أكثر للرهاب نذكر التعرق وتسرع دقات القلب والتنفس المفرط والاهتزاز والغثيان والإغماء والخوف من التأذي.
علاج رهاب الاماكن المغلقة
يبدأ علاج رهاب الاماكن المغلقة بالمواجهة حيث يتعرض الشخص الى الأمر الذي يخاف منه الى أن يتخطى مرحلة الخوف منه وهذه الطريقة هي الخطوة الأولى والأقوى للعلاج. الجو المضاد مهم للذين يشعرون برهاب الأماكن المغلقة أي يتم استخدام تقنيات الاسترخاء والتصور بشكل معين لأمر معين حين يشعر الشخص بالخوف الى ان يحقق الإسترخاء الجسدي والعقلي، وأخيراً يتمكن الشخص من مواجهة مصدر الخوف من دون الشعور بالقلق. يمكن استخدام النمذجة أي ترك الشخص يرى أشخاص آخرين يواجهون مصادر الخوف من دون قلق وهذا الأمر يحمسه على تقليد الأمر بثقة. الى جانب ذلك يمكن اعتماد العلاج السلوكي المعرفي أي تشجيع الشخص على مواجهة الأفكار وتغييرها وبالتالي يواجه المواقف التي تسبب له الخوف وأخيراً يتم العلاج بالأدوية كالمهدئات ومضادات الاكتئاب التي قد تكون مفيدة للعلاج النفسي