الرهاب أو الفوبيا هو خوف غير عقلاني في شدّته أو ماهيته. ويرتبط هذا الخوف بجسم، فعاليّة أو حالة معينة ويسبّب التعرّض لمسبّب الخوف القلق فوراً. يعترف المراهقون والبالغون في العادة، بحقيقة أن الخوف الذي يصيبهم هو مفرط وغير عقلاني، بينما لا يعترف الأطفال بهذه الحقيقة دائما.

ويحاول الشخص عادة، تجنب التعرض لعامل الخوف، لكن في بعض الأحيان يحاول مواجهته. يمكن اعتبار الرهاب اضطرابا نفسيّاً، فقط عندما يكون الخوف والقلق أو تجنب التعرّض لعامل الخوف، يسبب تشويشاً كبيراً في سير الحياة اليوميّة، وفي الأداء الوظيفي أو الإجتماعي، أو أن يسبّب شعور توتّر ذاتي كبير.


أنواع الرهاب الشائعة

– Acrophobia، الخوف من الأماكن المرتفعة.

– Agoraphobia، الخوف من الأماكن المفتوحة.

– Algophobia، الخوف من الألم.

– Claustrophobia، الخوف من الأماكن المغلقة.

– xenophobia، الخوف من الغرباء.

– Zoophobia، الخوف من الحيوانات.

وتوجد حالات رهاب شائعة أخرى تشمل الخوف من المرض والحقن والدم وعلاج الأسنان والإحمرار. أما الحيوانات الأكثر تسبّباً للرهاب فتشمل العناكب، والثعابين والكلاب. وتجدر الإشارة إلى أن حالات الرهاب المتعلقة بإجراءات طبيّة، تصف شعور الإشمئزاز أكثر من شعور الخوف.

علاج الرهاب

إن علاج الخوف للأشخاص الذين يعانون من الرهاب هو العلاج السلوكي المعرفي (التفكيري) وهو علاج قصير الأمد، ويقوم على مساعدة المريض على مواجهة مسبب الخوف