صحوة نفس .. ؟؟
كنت شاب من الشباب المتهور لايهمنى شىء غير التلاعب بقلوب الآخرين .....
كنت قاسياً وكنت أنانياً لاأفكر الآفى نفسى أمثل دور الأنسان الطيب المخلص الحنون والحساس وارسم دروب الخيال وأتفنن فى رمى شباكى على من تعجبنى
وكل همى هوأن أجمع أكبر عدد ممكن من البنات ليصبح رصيدى فى أزدهار......
وتجديد وكنت أفتخر بجميلاتى أمام أصدقائى... كنت فى طريق لانهاية له وللأسف
كنت أعتقد أنى عائش وأنى احقق كل متطلباتى ورغباتى الشخصيه كنت الحقير.....
بدون أحساس .... كنت جشعاً بكل رغباتى .... كنت كالنارتأكل كل شيء ولاتبقى غير الدماروالهلاك لفتيات لاذنب لهن غير " الأيمان بالحب" .......................
كنت عاصياً لربي ...... ناسياً نفسى لايهمنى غير الأصدقاء والمغامرات وكل من
يعرفنى يسمينى " الشيطان " وكنت أرى الدنيا بشكل آخر ومعجباً بتصرفاتى ولا يهمنى أحد بل كنت أعتقد أن الناس تحسدنى ... نعم كنت الهلاك والجحيم فى طريق الغش والخداع وكم أحببت نفسى وكم كانت غرائزى تحكمنى لتفتح باب قلبى .......
المخادع واتصنع وأجيد دور الأنسان المثالى فى كل المشاعر وبكل أمكانياتى على قلب لايعرف شيئاً ولا يدرى كم سيدفع الثمن غالياً وكم سيعانى ويتعذب ونسيت أن
"الله حق" ...... نسيت العدل من الله ا لواحد الأحد وبثوان رأيت كل ذنوبى أمامى وبين يدي ..... لم أستطع النوم صرت أبكى وأبكى ولا أعرف السبب وما أصابنى غير الأحساس بدموعى تغسل قلبى الأسود وتخرجنى من طريق لانهايه له.........
وترجعنى الى الله التواب الرحيم .... ورجوعى الى الله هو خير من كنوزالدنيا وما
فيها وخير من حياة لاروح فيها غير الجسد الممزق من كل جانب يكون رخيصاً....
للبيع مع أن الله أكرمنا وأعزنا " لله نور السموات والأرض " هو القادر على كل شىء احيا قلبى من بعد مماته واحيانى من جديد ..... لا استطيع أن اكتب واصف
ما أنا فيه اليوم .... ويعجز قلمى وترتجف يدي خوفاً من الله وكلى ندم على كل ذنب
اقترفته فى حقى وحق الآخرين فى زمن صعب ومغريات كثيرة .....................
والله العظيم لم اجد أحلى من الرجوع الى الله بقلب تائب وصادق وأبواب التوبه......
مفتوحه قبل فوات الأوان وليست الحياة الدنيا لعباً ولهواً ..... وعند الله حسن الختام
ارجوكم سامحونى اريد الكل ان يستفيد ترى دنيتنا مب دنيا " يوم لك ويوم عليك" ]