سألك باسمك العظيم وسلطانك القديم، وأسالك اللّهم بقدرتك التي حفظت بها يونس في بطن الحوت، ورحمتك التي شفيت بها أيوب بعد الابتلاء أن لا تبقِ لي هما ولا حزناً ولا ضيقاً ولا سقماً إلّا فرجته، وإن أصبحت بحزن فأمسيني بفرح، وإن نمت على ضيق فأيقظني على فرج، وإن كنت بحاجه فلا تكلني إلى سواك، وأن تحفظني لمن يحبني وتحفظ لي أحبتي، اللّهم إنّك لا تحمّل نفساً فوق طاقتها فلا تحملني من كرب الحياة مالاطاقة لي به وباعد بيني وبين مصائب الدنيا كما بأعدت بين المشرق والمغرب. اللّهم إنّي أسالك إيماناً دائماً، وأسألك علماً نافعاً، وأسألك يقيناً صادقاً، وأسالك ديناً قيّماً، وأسألك العافية من كل بليّلة، وأسألك تمام العافية، وأسألك دوام العافية، وأسألك الشكر على العافية، وأسألك الغنى عن الناس، اللّهم يا من فلقت البحر لموسى وانطقت في المهد عيسى. إلهي، يا من بِيدهِ حياتي.. يامن إِليه يرْجعُ أمرِي كلّه، ربي بيدك سعادتي وشقائي، ربي أسعد قلبي، ربي أسعد قلبي، ربي أسعد قلبي، اللّهم إِنّي مؤمن أنَّه إن اجتمعت الدنيا على أن ينفعوني بشيءٍ،لن ينفعوني إِلا بشيءٍ قد كتبته لي، ولو اجْتَمَعُوا عَلَى أنْ يَضُرُّونِي بشيءٍ لَنْ يَضُرُّونِي إِلاّ بشيءٍ قَدْ كَتَبْتَهُ لِيْ، رَبّي إِنْ فِي قَلْبي حَاجَاتٍ كَثِيرَة، لا أَسْتَطِيعُ البَوْحَ بِهَا لأِحَد سِوَاكْ، أنْتَ تَعْلَمُ سِرّي وما يُضْمِرُه قَلْبِي، رَبّي بِكلمَة (كُنْ) مِنْك تَسْعَدْ حَيَاتِي، رَبّي قُلْ لِأُمْنيَاتِي كُونِي، رَبّي قُلْ لِأُمْنيَاتِي كُونِي، رَبّي قُلْ لِأُمْنيَاتِي كُونِي فَإِذَا كُنْتَ أَنْت مَعِي، لَا أَحْتاجُ سِوَاكْ... آمين.