:السلام عليكم:

كتبت قصة منذ زمن و نشرتها في منتدى اخر و اعجبتهم . لذا قررت ان انشرها هنا ربما تلقى اعجابكم .

العنوان : ضحية الحب و الحرب


القصة تتضمن الدراما و الاكشن

هي عن فتاة من كوكب اوميغا الاسطوري لها شخصيتان مختلفتان

دوما تظهر بشخصيتها المزيفة و تدعى شيرا و هذه الشخصيات :

الاسم : شيرا

العمر : 17 سنة



الاسم : سايجي ماغي saiji maggi

العمر 17 سنة







و هذا السفاح ايكا الذي يلحق بها و يحاول قتلها .

و الشخصية الحقيقية لها

الاسم : valtoria maggi لقبها ماخود من سايجي الذي سيصبح زوجها

و الصورة لم اتمكن من وضعها فهي صورة شيرا

و لكن معدلة و لم اجد طريقة لصنعها و وضعها في المنتدى

بس هي صورة شيرا و مغيرة بعض الشيء

القصة :

كوكب اوميغا متورط في حروب كثيرة . و في هذه الظروف شيرا فتاة منبوذة اي

فتاة لديها قوى تفوق قوة جميع الفتيات و لدى الجميع شعورا غريبا تجاهها

و يكرهونها و يتجاهلونها و يحتقرونها و هي لا تستطيع اظهار قوتها الكاملة

الا عندما تغضب كثيرا و ما من شيء تغضب عليه لانها وحيدة

و لكن عائلة المنبوذين تمت ابادتها و شيرا هي الوحيدة المتبقية و هي تبكي دوما

و لا تنقطع الدموع من عينيها . لذا يلحق بها السفاحون و لكنها تنجو في كل مرة و الخطر يلحق بها

و قد شارفت على الموت . كيف ستكون حياتها و ماذا سيتغير فيها

بعد التقائها ب سايجي

ان اعجبكم التمهيد يمكنني البدا بالقصة بااااااااااي . و اتمنى ان تتابعوها

:bay::99: :bay::99:

شكرا على القصة ننتظر البقية

مشكوووووورة ليلى و saranghyo على الردود الرائعة رح ابدا في الغد . يسلموا

بسم الله الرحمن الرحيم

سابدا قصتي و هي قصة طويلة و لن تعجب الكثيرين و ملخبطة و لكن ......

الفصل الاول : السعي نحو النهاية

في احدى ايام الحروب الطاحنة بين كوكب اوميغا omega و كوكب تاي tai كانت الفتاة المسكينة

شيرا تتنقل بين الشوارع الضيقة و المنازل المهدمة و لانها فتاة مشردة تحاول ايجاد مكان امن

للبقاء فيه . و كلما مرت على اناس كانوا يرمقونها بنظرات حاقدة و مليئة بالكراهية فسالت :

" لماذا...لمادا تعاملونني هكذا ?? هل فعلت شيئا يسئ اليكم ???? " فاجابها احدهم

" الا تعلمين ? انت فتاة منبوذة . و من يحبك ? انت كغريبة عن هذا الكوكب و سنسعى للتخلص

منك " فوقفت صامتة و بدات دموعها تسيل و انطلقت مسرعة و ليس لديها اي فكرة عن

مكان توجهها . و هي لا تعلم انها متجهة نحو المصائب و الهلاك برجليها . انها متجهة نحو مقر

العدو . دخلت الممرات فاندلع الانذار بالدخيل و تجهز الجنود . جرت سريعا و لكنها وصلت الى

طريق مسدود . التفت وراءها و علمت انها محاصرة و لا مجال للهرب . فجاة جاء رجل و طلب

منهم التوقف . و قال بلهفة : " شيرا ... و اخيرا وجدتك بعد زمن دام 10 سنين . هل تذكرينني??

ردت شيرا مصدومة : " انت ??? انت ???? ... ما الذي تريده مني ??? . هيا ابتعد ابتعد عني "

اسكتها و قال : " هاااااااااه ... يبدو انك تذكرينني جيدا " فردت بعنف : " و كيف انسى وجهك

الخبيث هدا ايها المجرم " فرد عليها : " كفى .. لا تغضبي هكذا ... ستاتين معي الان . ما من

فرصة امامك .. نهايتك وشيكة " . اضطربت شيرا لعلمها انها سقطت بين ايدي قاتل عائلتها

السفاح ايكا . و لكنها فرصة ايضا لتحقق ما فكرت فيه . فوافقت على الذهاب معه .

لقد سارا طويلا . و في نهاية طريقهما كان هناك منزل قديم . و قال ايكا : " انه اخر مكان

تزورينه قبل رحيلك يا شيرا . فادخلها هناك و لكن .... و لكنها سقطت على ركبتيها من شدة الصدمة ...

يتبع .......

صورة ل شيرا :



ملاحظة : في قصتي هذه 14 فصلا . لذا قد تكون مملة . و التكملة بعد قليل :study:

التكملة :

بسم الله الرحمن الرحيم

ملاحظة : يمكنني تمثيل بعض الاحداث بصور من انمي اخر

الفصل الثاني : وصية امي

... و سقطت على ركبتيها من شدة الصدمة



لقد انهارت من جديد و اندلعت دموعها . و استعادت ذكرياتها . فهي هنا تقف داخل منزلها و

في غرفتها بالظبط و راته لم يتغير بتاتا . لقد بصرت فتحة صغيرة طلت عبرها و ها هي ذي الصور

تمر امامها.حين كانت صغيرة محبوسة في غرفتها و اسرتها تتعرض للعذاب الشديد قبل 10

سنين حيث قتلت على ايدي السفاحين . تذكرت حينها انها سمعت كلاما غير مفهوم من

امها و قد ماتت بعده مباشرة . لقد كانت بلغة تتطور في عقول المنبوذين مع مرور الوقت و لان

الام كانت واثقة ان ابنتها ستكبر و لن تقتل الان . و ما سمعته شيرا كان وصية امها فقد

فهمتها كالتالي : " اسمعي يا ابنتي . انت اخر منبوذة في هذا الكوكب و تهمني سلامتك

و لكن علي ان اطلب اليك الانتحار ان بلغت 17 سنة . فمنذ تلك اللحظة سيبدا السفاحون

بالبحث عنك و ان وجدوك فستموتين شر موتة و الانتحار افضل من الموت على ايديهم . و لكن

يا ابنتي ان وجدت من استلطفك و حماك من خطر الموت فابقي و عيشي حياتك سعيدة .

فهو المفروض عليه حمايتك و لن تخافي بعدها ان بقي معك . كوني حذرة يا ابنتي...وداعا ".

لقد صح ما فكرت فيه شيرا فمجيؤها الى هنا بارادتها و سيتحقق ذلك و ستموت فاليوم

عيد ميلادها ال17 . و هي ليست حزينة فقرارها بالانتحار صائب و لكن ايكا هو من سيقتلها

و هذا يخالف وصية امها . وهذا حفزها على الهرب و قالت بصوت خافت : " هههههه سوف

تندم على احضاري الى هنا يا ايكا .. ايها الاحمق المغرور ... و لكن علي شكرك لانك

انعشت ذاكرتي " . و لكن الاوان قد فات للهرب فهي محتجزة و لا سبيل للنجاة

يتبع ..........

واااااااااااو

روووووووووووعة والله

بس حرام شيرا منبووذه

والله صعبت علي اهئ اهئ

يلا يلا كملى متشووقة

هههههههههه صح مشكووووورة

عشانك رح اكمل يا حبيبتي

الفصل الثالث : تدخل في اخر لحظة

...فهي محتجزة و لا سبيل للنجاة . لقد عاد ايكا و شيرا تفكر بانتهاز الفرصة و الهرب . و لكن ايكا

يملا راسها بالاكاذيب و هذا لم يغير شيئا من هدفها . و بما انه بدا جادا بشان قتلها . لم يترك

امامها اي خيار . و فكرت في خداعه فقالت بوجه جاد : " ايكا .. هيا واجهني " . فرد عليها بسخرية

" ماذا ... هل تظنين انك ستتغلبين علي بمستواك الضعيف يا فتاة انت لست سوى شونن shonen

( المرحلة المتوسطة في فن قتال الراي rai ) و يمكنني هزيمتك باصبع واحد " . فضحكت و قالت :

" عيب عليك ان تحكم علي من مظهري فما رايك ان تكف عن الثرثرة و تقدم لي عرضا ممتعا "

و هذا اغضب ايكا و جعله يتقدم و يهجم و لكنه كان بطيئا بعض الشيء و تمكنت شيرا من

مباغتته و الهرب بسرعة و لكن ايكا لحق بها . لقد جرت طويلا و بدات تتعب و تخف سرعتها

حينها رمى ايكا سهما اصاب كتفها و خدرها و شل حركتها



فثبتت في زاوية صغيرة فتقدم نحوها و قال : " انت فتاة مشاغبة . كيف تجرئين على الاستهزاء

بي . و انت لا تعرفين شيئا غير البكاء. ساقضي عليك !!!! "



و ها قد اندلعت دموع شيرا من جديد . فجاة سمع ايكا صوتا غريبا ياتي من الخلف و يقول :

" عار عليك يا رجل . ان تقتل فتاة بلا رحمة . لم لا تدعها و شانها فهي تستطيع هزيمتك في

ثانية واحدة لولا هدا المخدر " . فثار ايكا من الغضب بعدان منعه هذا الصوت من قتل شيرا

و لحق به . تذكرت شيرا كلام امها ربما يكون من يحميها و لكنه احتمال بعيد جدا . لم تكن

تستطيع الحراك فمكثت مكانها منتظرة عودة صاحب الصوت

يتبع..........

القصه مره روعه والشخصيات كمان وبانتظار التكمله

مشكوووورة على الرد و رح اكمل طبعا من اجلك يا حبيبتي

مين مين صااحب الصوت؟

يماامى بدأت اترعب ياااى هههه

انتظركـ

الفصل الرابع : الصوت النابع من الاعماق

... فمكثت مكانها منتظرة صاحب الصوت . لقد اختفى ايكا عن الانظار . و شيرا في مكانها مذعورة

الفتى و ايكا يتقاتلان اشد قتال و لكن قوة الفتى لا تضاهي قوة ايكا و مع ذلك اصيب بعدة جروح .

بدات شيرا تسمع اصواتا تقترب منها لقد كان جيش السفاحين و قد حاصرها . انهم مسلحون

و خطرون و ما من مهرب لها . اشاروا ببنادقهم نحوها و ها قد صدر قرار اطلاق النار



لقد كانوا على مسافة بعيدة منها . فاغمضت عينيها مستعدة للموت و لكن الغريب انها لا تشعر

بشيء . فتحت عينيها و ها قد وجدت شابا غريبا ساقطا على الارض و اصابته خطرة نظرت

للاعلى فوجدت الجنود قد غادروا . قال الفتى بصعوبة : " هل انت بخير يا انسة ... هل اصابك

اي مكروه ???? . ردت عليه : " لا و لكن ... من انت و لم انقذتني ???? . قال : " هويتي لا

تهمك . و ما العيب من انقاد اوميغاي omegai ( مواطن من اوميغا ) من الموت ????? "

ثم اغمض عينيه . دهشت شيرا و لكنها سارعت في معالجته فهي طبيبة محترفة و لكن جروحه

الكبيرة جعلت مهمتها صعبة لقد بدا الفتى يتنفس بصعوبة و ردد : " يا انسة . اهتمي بنفسك

انت اخر اوميغاي مررت عليه و بقي على قيد الحياة . احذري ارجوك . اهربي من هنا " . و غاب

صوته مع غياب الشمس و خاب امل شيرا و صرخت : " اعدك اني لن ابقى هنا و لن اعرض اي

اوميغاي للخطر سوف اذهب الى مكان اكون فيه بامان و لن اعود الى هنا ابدا . فقط من اجل

اول شخص اهتم لامري " . و اختفت دون ترك اي اثر .

يتبع .............

واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء !!

مات كدة خلاااص !؟!؟!

لالالا والله مسكييين لالالا كنت عيزااه يعيش

بس مين دة؟ ياترى هو صاحب الصوت ؟

بجد بجد قصة مليئة بالالغاز

انتظركـ

خخخخخخخخ رح اخبرك ... هو ما مات رح تشوفي في الفصول الجاية انو معجزة ما يموت

ابدا هههههههه . يسلموا على الرد

ملاحظة : هو قصير شوي !!!

الفصل الخامس : العودة المفاجئة

...و اختفت دون ترك اي اثر .

وجدت شيرا مكانا لتقضي فيه ايامها القادمة على كوكب الارض . و بما ان اسمها من اصل ياباني

فقد بقيت في تلك البلاد وحيدة و لكنها كانت تخرج لتتعرف على المكان و كانت تحب الالعاب

و الملاهي كثيرا و تفضل الالعاب المخيفة . و هناك في اوميغا لا تزال الحروب مستمرة و قد بقي

الفتى مستلقيا في مكانه ينتظر شفاءه فمن المحال ان يموت ثالث اقوى رجل على الكوكب بهذه

السهولة و شيرا تجهل هذه الحقيقة . و في هذا الحين كانت في الخارج حتى سمعت صوتا

غريبا يقترب منها . و لكنها تجاهلته . و فجاة انطلق سهما نحوها و لما استدارت لم يكن

بوسعها فعل اي شيء . و لكن هناك من امسكه و كسره !!! ثم قال : " الم احذرك يا انسة ???

لم خالفت امري ??? " . شيرا : " اها..اها ... اهذا انت ??? كيف...??? " . الفتى : " ان ابقى على قيد

الحياة ليس غريبا . فعلاجك يتطلب بعض الوقت ليبدا مفعوله ... معذرة انا لا اعرف هدا الكوكب

هل يمكنك ارشادي الى مكان ابقى فيه ???? " . ففرحت و ردت عليه بسرعة : " انا اعيش

في منزل متواضع و منعزل عن الجميع و لكنه افضل من لا شيء ".

و الشخص الذي رمى السهم يبقى مجهولا !!!

فتبعها الى منزلها فوق الجبل و بقي معها و شكرها على استضافته لها .

هما الان في كوكب غريب .. فكيف ستكون حياتهما ???

يتبع .....

واااااااو

روووووووووعة هههههه

الحمد لله انو عاايش والله فرحت كثيييير

اتمنى التكلمة بسرررررررعة

مشكووووورة اظن اني رح اكمل في الغد . نورتي يا غالية

الفصل السادس : في مغارة طاردة الاشباح

...وشكرها على استضافتها له

لكن كما تعلمون شيرا فتاة فضولية . فقررت الذهاب الى المدينة و تلعب في الملاهي التي فتحت

حديثا . و قرر الفتى اصطحابها تحسبا لاي طارئ . و في الطريق بذا كلاهما يتعرف الى الاخر بشكل

جيد. علمت ان اسمه سايجي و انه في نفس عمرها . و عند وصولهما مباشرة توجهت الى لعبة

سميت بطاردة الاشباح . تاخد بنادق و تصوب على الاشباح و تربح النقاط و هذا كله في الظلام الشديد.

عند دخولهما اشعلت مصباحا يدويا . سالها سايجي عن السبب فحدقت به ثم تجاهلته تماما .

في هذه اللعبة تمر مراكب و هي كالاشباح تستطيع المرور عبر الاجسام و هي سريعة جدا.

لم تكن مشكلة في البداية . اذ كان هناك ما يشير الى قدومها كلها على حدة . ولكن

المشكلة بدات عندما جاءت المراكب كلها معا و ما من فرار للجوء اليه . و ان لمستك تخسر

اللعبة . اسرع سايجي و دفعها الى الحائط بشدة حيث لم تلمسها و هو خسر اللعبة . و لكن

فجاة بعد مرور المراكب فتحت حفرة تحتهما كانها فخ فسقطا فيها . لقد كانت عميقة و لكنهما

لم يصابا باي اذى . لقد حاولت شيرا اشعال المصباح و لكنه تعطل فبدات بالبكاء.فقال سايجي :

" الا يشتغل مصباحك ليست مشكلة تدعو الى البكاء " . فاجابته بحرج : " اصمت...انا اخاف

من الظلام " . فابتسم و رد عليها : " لا داعي للقلق فانت مع شخص لا يخاف من الظلام .

ساطلب المساعدة و سنبقى هنا و ننتظر . " .

يتبع .........

ملاحظة : قد يصل عدد فصول القصة الى 14

الفصل السابع : مغارة طاردة الاشباح 2

...سنبقى هنا و ننتظر

فجلسا و قد كانت شيرا ترتعش من الخوف فجاة شعرت بشيء يلدغها في يدها و قد كان ذلك

مؤلما و لكنها لم تشا اخبار سايجي لانها ظنت انه سيسخر منها ثانية . فجاة سال عن حالها فلم

تجب و لما لمسها شعر ان جسدها بارد جدا . فردت : " انا اشعر بالبرد " . فالبسها معطفه

و انتظر ولكنه فقد صبره و اشعل الضوء باستعمال قوته فجاة ابصر مجموعة من الحشرات السامة

تحيط بشيرا . فقال بخوف شديد : " يا الهي...لا تتحركي يا انسة شيرا . هذه الحشرات لسعتها

سامة و قاتلة ان لم يتلق المصاب العلاج في الوقت المناسب " . و كالعادة بدات بالبكاء فقال :

" لا تخافي ... لن تلسعك ان لم تتحركي . ما رايك باحجية ريثما تاتي المساعدة " . فصرخت :

" ماذا انا احتضر هنا . و انت تريد مني سماع احجية !!!!! "




فرد بحيرة : " كفاك مزاحا .. لا تقولي مثل هذا الكلام " . فقالت : " انا لا امزح .. لقد لسعتني

مند مدة و انا الان لا استطيع الحراك و اشعر بالبرد فكف عن الثرثرة " . فصمت مدة ثم بدا

التصرف . لقد حملها بسرعة و جرى نحو نهاية المغارة فقالت : " هاااااااي ... ما الذي تفعله؟؟؟

سايجي : " انا انقد حياتك فهل لديك مانع ؟؟؟ " . شيرا : " لا ولكن..." . ففقدت وعيها قبل

انهائها لجملتها . و في الطريق التقى سايجي بفريق الانقاد فطالبهم بالاسراع الى المشفى

و رافقها املا الحصول على علاج لها قبل نفاذ الوقت .



يتبع ..............

الفصل الثامن : اول ضحية

...و رافقها الى المشفى املا الحصول على علاج لها

و عندما ادخلت الى غرفة العمليات و الطوارئ . حار الاطباء و دهشوا . و قالوا انها اول حالة

يستقبلونها يسمعون فيها صوت تنفس الشخص و لا يحسون بدقات قلبه . فعلم سايجي ان

قدومه الى هنا مع شيرا كان خطا فادحا . فالاوميغاي لا يملكون قلبا يضخ الدم بل ذلك يحدث عبر بوابات

الطاقة الموجودة في اجسامهم . لقد فقد سايجي الامل نهائيا في تمكن هؤلاء الاطباء من معالجة

شيرا فاخرجها من الغرفة و بقي معها . اخرج شيئا كالوشاح و لفه حول الجزء الاعلى من كتفها لكي

يمنع تسرب السم الى جسدها . لما استيقضت كانت بحال جيدة . لقد خرجت من تلك

الغرفة مسرعة و التحقت بسايجي و لكنهما افترقا بسبب الزحام في الممرات . لقد كانت شيرا

تجري في الاروقة حتى صادفت رجلا يحمل علامة الانتماء الى جنود السفاحين ففزعت . قرر

الهجوم عليها لانها هدفه و لكنها لا تستسلم بسهولة . و بما انها جريحة فهي لا تستطيع

استعمال قواها . فاخدت سكينا و حشرتها في قلبه خلسة . لقد قتلته . لقد كان اول

ضحاياها . و لكنها لم تترك اية ادلة تشير اليها . و كالعادة راحت تركض باكية حتى اصطدمت

بسايجي . فقالت له خائفة : " فلنهرب من هنا بسرعة .. ارجوك " . فرد بحيرة : " ما السبب .. هل حدث

شيء ما ؟؟؟؟؟ " . شيرا : " انهم السفاحون ... انهم هنا !!! " . و لكن الاوان قد فات . كان هناك

من اتصل بالشرطة للتبليغ عن جريمة و قد حاصروهما بعد بحث طويل و اسئلة كثيرة عن اشخاص يتصرفون

بغرابة فاشار الجميع اليهما . فكيف سيجتازان هذا الموقف ؟؟؟؟؟؟؟

يتبع.......

ياااخبر

والله حرام كدة

معندهمش قلب؟؟؟؟؟ حاجة غريييبة

بجد بدات مفهمش لقصة هههههه

طيب واية اللى هيحصل ؟

الشرطة هتحبسهم؟؟؟

انتظرك

الفصل التاسع : الاتهام بجريمة قتل

لقد حاصرهما رجال الشرطة و ما من منفد لهما . طلب المفتش لاحد رجاله اخد شيرا الى

غرفة الاستجواب على حدة . فخافت شيرا و قالت : " لا تتركني يا سايجي ... ارجوك " . و طلب

المفتش من سايجي ان يجيب عن جميع اسئلته فامسك بيد شيرا و رد عليه : " لن اقول شيئا الا

ان بقينا انا و شيرا معا . و ان اعترضت فساخدها و نغادر المكان بالقوة و انصحك الا تجرب غضبي ".

لقد اخافت العبارة الاخيرة المفتش فوافق على ابقائهما معا . لقد ادخلهما غرفة الاستجواب و لا

يزالان ينتظران . سايجي : " لقد رايت الضحية و... " . شيرا :" لقد فهمت قصدك...انا مجرمة...

انا قاتلة !!! " . و بدات تبكي . فقال : " هدئي من روعك سنكون بخير . سنخرج من هذه المحنة

قريبا " . و رجال الشرطة لا يزالون في صراع مع البصمات على سلاح الجريمة . بالتاكيد

محاولاتهم لمعرفة صاحبها بلا نفع . فبصمات شيرا غير مطابقة لبصمة اي بشري . فجاة دخل

رجل يقول ان اسمه كاتسوي شيدورا و هو محقق بارع جدا . لقد استجوبهما و اخيرا طلب

بصماتهما . فترددت شيرا و لكن سايجي طمانها و اراحها كلامه فوثقت به و قدمت بصماتها

فحتى لو اكتشفوا الحقيقة فهي ستدان في اوميغا و لن يحكم عليها بالسجن او الاعدام . فهي

قامت بذلك دفاعا عن نفسها و هناك ايضا ثالث اقوى رجل في الكوكب ليحميها و يدافع عنها

فلن تخاف بعدها .

و لكن هناك امر اخر...انها تشم رائحة متاعب تجري بسرعة كبيرة نحوها مباشرة فما هو ???!!!

يتبع ......

هههههههه هم من كوكب اخر و ليسوا بشرا لذا قررت الا اضع لهما قلبا خخخخخخ

و اكيد رح يفلتوا بسهوووووووولة كما تخرج الشعرة من العجينة ههههه

البارت فوق هالرد

الفصل العاشر : هذا لمصلحتك

..فلن تخاف بعدها . ذهب كاتسوي ليقوم بعمله . و استغنم سايجي الفرصة و حطم الباب و راح

يجري بصحبة شيرا و كان في كل رواق يجتازه الا و وجد رجل شرطة فيعود ادراجه الى طريق اخر

و انتهى بهما الامر محاصران اشد حصار خاف الصديقان . و ثارت شيرا و بدات تصرخ : " هيا ابتعدوا

و الا فسيكون اسوء يوم في حياتكم جميعا !!! " . و قالت في نفسها : " انا اشم رائحة مصائب

كبيرة اشعر بهم يقتربون .!!! " . فجاة جاء المحقق كاتسوي و قال : " انسة شيرا...انت القاتلة !!!! " .

حتى سمعوا صوتا قريبا يقول : " اجل يا شيرا ... انت القاتلة ... لم اظنك شرسة الى هذا الحد"

فخرج من الحشود السفاح ايكا و هو مصر على تنفيد ما يدور في راسه . قالت شيرا : " اهذا

انت...يبدو انك لا تعرفني جيدا...لقد كنت صابرة كل المرات التي احتجزتني فيها داخل افكارك

السوداء و لكن...طفح الكيل !!!!! " .



و راحت تجري اليه تحاول قتاله فاستجاب لذلك و تقاتلا

و لكن شيرا تعبت بسرعة بسبب اصابتها . فالوشاح الذي يضعه يجعل من مهمة القتال صعبة اضافة الى انه

يجعل الاصابة اسوء ان لم يتم نزعه بعد وقت محدد من وضعه . و قد كانت مصرة على قتاله

دون خسارة . فازالت الوشاح و فجاة شعرت كان سهما اخترق جسدها و بدات تظهر علامات

المرض الشديد على وجهها فسقطت و العرق يتصبب على جبينها انه تاثير السم القاتل .

حينها اغتنم ايكا الفرصة و راح يهاجمها و لكن سايجي تدخل و منعه و قال : " هذه فرصتك

الاخيرة ... اياك ان تقترب منها مرة اخرى...لن اقتلك الان و لكن...احذر مني " . فغادر ايكا المكان و اسرع

سايجي الى شيرا . و اراد اسعافها و لكنها كانت عنيدة و رفضت ذلك لسبب مجهول . فصرخ

في وجهها : " يا حمقاء . انا احاول انقاذ حياتك و انت ترفضين...ما بالك ???" . و لكنها لم

تكترث لكلامه . فلم يكن امامه خيار سوى صفعها صفعة قوية افقدتها وعيها . و بدا بعلاجها

حيث دهش الجميع بمهاراته . و النتيجة العامة لاحداث هذا اليوم...... كاااااارثة

يتبع ........