قصَص وَاقِعِيَّة وَقَصِيْرَة عَن الْخَادِمَات
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه
بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم:
كِيْفْكُم انْشَاء الْلَّه تَمَام الْيَوْم جَايبِتِلَكُم قِصَص قَصِيْرَة و وَاقِعِيَّة عَن الشْغَالَات او الْخَادِمَات
نَبْدَأ.......
قَامَت إِحْدَى الْخَادِمَات بِوَضْع مُنَوِّم بِصِفَة مُسْتَمِرَّة لِرَبَّة الْمَنْزِل
فِي الْمَشْرُوْبَات حَتَّى تَظَل خَامِلَة وَكَسُوْلّة وَلَا تَقُوْم بِوَاجِبَاتِهَا
فِي ذَات الْوَقْت الَّذِي كَانَت فِيْه الْخَادِمَة تَهْتَم بِالْزَّوْج وَتُظْهِر
أَمَامَه بِالْمَلَابِس الْخَلِيْعَة حَتَّى تُثِيْرُه وَنَجَحْت فِي ذَلِك حَتَّى تَرَك
زَوْجَتِه وَتَزَوَّجَهَا.
__________________________________________________ ________
خَادِمُه فَلِبِّيْنِيَّة أَرَادَت الانْتِقَام مِن الْأَسِرَّة الَّتِي تَعْمَل لَدَيْهَا، فَقَامَت
بِسَكْب الْكِيَروسِيِّن عَلَى بَطْن أَحَد أَطْفَال الْأَسِرَّة وَالَّذِي لَم يَتَجَاوَز
عُمُرِه سَنَتَيْن وَأَشْعَلْت الْنَّار فِيْه، فِي الْوِقْت الَّذِي كَانَت أُمُّه غَافِلَة
وَتُشَاهِد التِّلْفَاز، وَقَد نَقَل الْطِفْل إِلَى أَلْمَانْيَا لِلْعِلَاج وَقَد اضْطُر الْأَطِبَّاء
إِلَى بَتَر أَحَد أَعْضَائِه.
__________________________________________________ ________
قَامَت إِحْدَى الْخَادِمَات الفَلِيُبَينِّيَات بِوَضْع طِفِل فِي فَر يَزُر الَّثَلَاجَة
أَثْنَاء الْلَّيْل لِكَثْرَة بُكَائِه وَاتْكَال أُمُّه نِهَائِيّا عَلَى الْخَادِمَة ، وَالَّتِي
كَانَت فِي حَاجَة إِلَى الْرَّاحَة مِن عَنَاء عَمَل الْنَّهَار، مِّمَّا أَدَّى إِلَى وَفَاة
الْطِّفْل وَالَّذِي أَعَادَتْه الْخَادِمَة مُرَّة أُخْرَى إِلَى سَرِيْرِه وَلَم يُكْتَشَف
أَهْل الْطِّفْل الْسَّبَب وَجَاء تَقْرِيْر الْطَّبِيْب أَن سَبَّب الْوَفَاة هُو الْبُرُوْدَة
وَبَعْد مُرُوْر وَقْت سَافَرَت الْخَادِمَة لِبَلَدِهَا وَقَد أَخْبَرَت خَادِمَة الْجِيْرَان
أَسِرَّة الْطِّفْل الْمُتَوَفَّى بِأَن الْخَادِمَة الْمُسَافَرَة هِي الَّتِي قُتِلَت الْطِّفْل
بِوَضْعِه فِي الْبَرَّاد، وَأَنَّهَا أَخْبَرَتْهَا الْتَّفَاصِيْل قَبْل سَفَرِهَا ، وَهَكَذَا فَلَتَت
مَن الْعِقَاب
__________________________________________________ ________
إِحْدَى الْخَادِمَات أَرَاد رَب الْأُسْرَة تَسَفِيْرَهَا رُغْما عَنْهَا، وَقَبْل ذِهَابُهَا
لِلْمَطَار وُضِعَت طِفْل الْأَسِرَّة فِي الْغُسَالَة وَقَامَت بَتَّشغِيْلَهَا وَقَد اكْتُشِفَت
الْأُم هَذِه الْجَرِيمَة بَعْد وَقْت قَصِيْر مِن ارْتِكَابُهَا فَقَامَت بِالِاتِّصَال لِزَوْجِهَا
عَلَى هَاتِف سَيّارَتَه حَيْث كَانَت الْخَادِمَة مَعَه وَلَم يَصِلَا بَعْد لِلْمَطَار
وَأَبْلَغْتُه بِالْحَادِث فَجُن جُنُوْنُه وَأَنْزَل الْخَادِمَة عُنْوَة مِن الْسَّيَّارَة وَقَام
بدْهُسِهَا وَمَر عَلَيْهَا بِسَيّارَتِه عُدْت مَرَّات حَتَّى قَتَلَهَا
__________________________________________________ ________
قَرَّرْت أَسِرَّة تَرْحِيْل خَادِمَة هِنْدِيَّة تَعْمَل لَدَيْهِم ، وَقَبْل الْسَّفَر مُبَاشَرَة
قَامَت الْخَادِمَة بِسَد فَتْحَة الْشَرْج لِطِفْل الْأَسِرَّة الَّذِي لَم يَتَجَاوَز عُمُرِه
8 أَشْهُر بِمَادَّة لَاصِقَة الْسَوَبَر جِلَّو مِّمَّا أَدَّى إِلَى وَفَاتِه، وَلَم تُكْتَشَف
الْأَسِرَّة سَبَب الْوَفَاة وَإِنَّمَا الْطَّبِيْب هُو الَّذِي اكْتَشِف ذَلِك وَكَانَت
الْخَادِمَة قَد غَادَرَت بِالْفِعْل ..
__________________________________________________ ________
أَحَبَّت خَادِمَة فَلِبِّيْنِيَّة ابْن مَخْدُومِهِا الْشَّاب الْوَسِيْم وَعَشِقْتُه، وَلَكِن
الْشَّاب لَم يُعِرْهَا اهْتِمَاما كَافِيا أَدَّى إِلَى بِهَا إِلَى عَمَل تَعْوِيْذَات
سِحْرِيَّة لَه مِمَّا تَسَبَّب عَنْه تَدَهْوُر فِي صِحَّة الْشَّاب الَّذِي أَصْبَح يَبْدُو
كَالْكَهْل، وَقَد فَعَلْت ذَلِك لِكَي لَا يَتَزَوَّج الْشَّاب غَيْرَهَا وَسَافَرَت لِبَلَدِهَا
تَارِكَة الْشَّاب لَا يَجِد عِلَاجِا شُافِيَا مِن هَذَا الْسِّحْر .
__________________________________________________ ________
مَنْقُوْل
اسْتَنَّى الْرُدُوْد