يجي من آخر الدنيا صَدَى صوتٍ خَفِيْ مَكْبوت
يصيح يقول : وين الحب ؟ ومثلك خانقٍ " صوته "
و لكنْ " صوته الخافِتْ " بَنَىْ وسْطْ " القلوب " .. بيوت
تِطِيح بيوت هـ الدّنيا وهو ما طاحت " بْيُوته "
تِذَكّرْ صاحِبك و ارْجَع تقرّب له وَلَو بـ " الصّوت "
حرام تْضَحّك الدنيا عليه .. و تَطْلب سكوتـه !
على آخِرْ نِفَسْ واقف .. تِجِـيْ .. وَ لاّ يجِيه الموت
و اشوف الموت " أَحْرَصْ مِنْك " و أشوف انّك تِبي موته
وأخاف إنّك بَعَد موته { تِحِنّ و تفتَح التابوتَ !
و أخاف مْنْ القهر .. يَقْفُل بْوجهك باب تابوته
بْتَبْكِي و النّدم قاتِل .. مَعَادْ يْفيد فاتْ الفوت
تِبي تَفْسيرْ لحْروفٍ على التّابوت " مَنحوته "
حُروفٍ خَطّها بِيْدَه قبِل تَجْفَى و قَبْل يْموت
لَحَنْ غامِض لْمَعْزوفَه يِتيمَـه ~> مالَها نوتَه
بْـ تَرْجَعْ لآخِر الدنيا .. لْمَصدَرْ صوته " المَكْبوت "
تبِي تَلْحَق بِقَايا الصّوت ( تِطَمّنْ ) .. ماهُوْ بْ صوته
بَروحْ لـ آخِر الدّنيا عسى ماينْقِطع ذا الصوت
أحِسّ إنّه يناديني وأحِسّ إنّه صَدى صوته
" رجوعي كان مِتْأخّر " سبقني قبل أجيه ( الموت )
عسى ربّي يسامحني مَدَام " إنّـي " سِبَبْ موته
وَ بَدْخل في قلوب الناس وْلَهْ في كلّ قلب بيوت
بَعَوّض ْ حُبّه بْـ " حُبّ " القلوب وْ بَـ آسْكن بيوته
وَ بَـ آصْرخ فوق تابوته بصوتٍ خافتٍ مكبوت
و لكنْ .. من يِفَسّر لي حروفٍ فيه منحوته ؟
يعيش الناس ماعاشوا و تبقى ( قصّة التابوت )
قِفَلْ في وجهي (العالم ) بْـ قَـفْلَةْ ( باب تابوته )
بصيح وبَخْتِنق وابكي ولكن بَعْدْ فوت الفوت
عرَفْتْ الحين ليه .. آخر رساله .. كانت النوته
(.. أنا بالهجر عذّبته .. وَلاَ حنّيت قبل يموت
وهو بالموت عذّبني .. عذابي كلّه سْكُوته .. )
رآقت لي