[ شُروق ..
صدري طْعونه أصبحت ماتبالي
.................... من كثر ماضميت ..سكين ليله !
الجرح يكبر في صْدور الليالي
.................... وصار الألـم يتبع خطاوي رحيله !
شبيت وصلي ..لين رمدت حالي
.................... وأعطـيتـني بردٍ ملانـي غليـله !
( ثوب موتي )
بعثريني يآمحآبر وأجمعيني
.................... وآستبيحي نزف شعري وآكتـبـيني
مآبقى بين السطور إلا بقـآيا
.................... دمعتين وبيت شعرٍ مآيـبـيني
لآكتبته .. ردّ صوته في ضميري
.................... وآنحنى رآسي وعقّد لي جـبـيني
ليه غـآبك هالفرح وآشعل سبآتك ؟؟
.................... وليه حزنك يآقصيدي يعتريني ؟؟
آسمحيلي آعبرك وآنتي معاياه
.................... آعبريني في [ عذآبك ] وآتركــيني
( وآصدقيني في كلآمك / لآذكرتي
.................... وإن نسيتي لآتجين / تكذبــيني )
مآفقدتك والسرآب يطول طرده
.................... ومآضميتك لو عروقك ترتويني
مآحسبت إنْ الهجير يكون ( فَـيّـك )
.................... لين شفتك ( بالغيآب ) تقيديني
شَحْ وقتك و( الوصال ) يرد دينك
.................... الله آقوى مـآ قدرتي تحتويني
من رحلتي هالتعب مآصك بآبك
.................... ومن ذبلتي صآر عمري( يآسميني )
مآقطفني غير [ جرحك ] من رحيقي
.................... ومآكفآني غير[ يـدك ] تنتهـيني
يآ ودآع و يآضيآع العمر مني
........................ آنتهيت و( ثوب موتي ) يرتديني
غُروب ..]
مكان فرقانا من الناس خالي
.................... مافيه غير أطراف غصنٍ هزيله !
وكُرسينا اللي بلله دمع غالي
.................... مالت به أركانه وعجّزت تشيله !
يكفي تعبْ وأبغى إجابة سؤالي
.................... لـيه الغياب ؟ او ليه يدك بخيله !
لـ شاعرها مانع الـحربي
بإنتظار هطولكم