:السلام عليكم:


عطر"اللافند" باعث على الاسترخاء



ميونيخ ـ "اللافند" رمز النقاء والوضوح. وفي العطر تكمن الأهمية الكبرى والوظيفة الأساسية لنبات اللافندر، وذلك حسب قول "أنكه هرمان" خبيرة العلاج بالطب البديل برابطة "ثيوفراستوس"، وهي رابطة لتدعيم الطب البديل والمداواة الطبيعية وتتخذ من مدينة ميونيخ بجنوب ألمانيا مقراً لها.



وتؤكد هرمان أن العطر تجتمع فيه التأثيرات المتناقضة لكل من الاسترخاء والنشاط والإثارة فهو يؤدي بالتالي إلى الشعور بالراحة والسعادة والانسجام الداخلي.


ويدخل هذا النبات العطري في جملة من الاستخدامات على اعتبار أنه مهدئ وباعث على الراحة والاسترخاء ومخلص من التوتر والاضطرابات ومساعد على التئام الجروح ومسكن للآلام، كما يمكن تناوله أيضا كشاي وذلك للتخفيف من أعراض الاضطرابات المعوية والانتفاخات والغثيان والإسهال.


ولإعداد الشاي توضع ملعقتين من زهور اللافند في ربع لتر ماء ثم يسخن على النار لفترة قصيرة، ويترك لمدة عشر دقائق ثم ُيصفى ويتم تناوله بعد ذلك هنيئاً مريئاً.


كما يمكن استخدام نبات اللافند كزيت عطري للفواحات باعتباره مهدئ ومزيل للتوتر والإجهاد وباعث على الراحة والهدوء والاسترخاء بعد عناء الأيام الشاقة المليئة بالأعمال.


ويصلح اللافند أيضاً للاستخدام كإضافة لمستحضرات الاستحمام ، حيث يعمل على التخلص من الاضطرابات الوظيفية في الدورة الدموية والتخفيف من التوتر والإجهاد والاستمتاع بالراحة والاسترخاء.


وتنصح خبيرة الطب البديل هرمان بصب حوالي لتر من الماء الساخن على 50 أو 60 غراماً من زهور اللافند، ثم تترك لمدة عشر دقائق ، ثم تُصفى ويُضاف الماء إلى حوض الاستحمام المنزلي "البانيو" بعد ذلك.


أو بديلا عن ذلك يمكن وضع بعض قطرات زيت اللافند مع فنجان من اللبن أو مع ملعقتين أو ثلاث من العسل وخلطهما ثم إضافة الخليط إلى ماء الاستحمام. وباستثناء احتمال ظهور بعض أعراض الحساسية لا توجد أية تأثيرات جانبية معروفة.