موضوع: لمـــ ح ــبي التؤااام ماري & اشلي لا يوووفتكم 19/6/2011, 8:45 pm
كان الحرس الخاص يحيط بماري - كيت أولسين عندما سارعت بالدخول إلى مبنى جامعة نيويورك من الباب الخلفي واستغلت المصعد إلى الطابق العلوي حيث كانت محاضرتها على وشك أن تبدأ.
ولكنها بدلاً من أن تدخل القاعة، قبعت تنتظر في قبة الدرج ليقوم أحد حراسها الشخصيين بالدخول إلى قاعة المحاضرات للتأكد من عدم وجود شخص غريب بها. وبعد الاطمئنان على خلو المكان من كل ماقد يزعج النجمة البالغة من عمرها 18 عاماً ، رجع إليها ليسمح لها بالانضمام إلى الطلاب الآخرين. قد يبدو هذا للبعض كأنه مشهد من مسرحية أو شيئاً من هذا القبيل ، ولكنها الحياة التي تحياها ماري- كيت وأختها التوأم آشلي كل يوم. يقول مصدر مقرب من النجمتين «يحيط بهما الحراس من كل مكان ، يشعر المرء أحياناً أن ما تنعم بها هاتان المراهقتان من أمن لايتوافر حتى لرئيس البلاد». ولعل هذا صعب على شابتين مثلهما سجلتا للدراسة في جامعة نيويورك بحثاً عن شيء من الراحة ، وهرباً من الأضواء وطمعاً في العيش حياة «عادية» كبقية خلق الله. ولكن وجود الحرس ، المكون من قوات خاصة ومشاة بحرية وشرطة ، يجعل من الصعب على الفتاتين العيش حياة عادية وإقامة علاقات عادية واكتساب المزيد من المعارف . فبعد انقضاء المحاضرات،تسارع النجمتان إلى الانضمام إلى حراسهما من قدامى المحاربين بدلاً من الاستدفاء بعلاقات حميمة مع زملاء الفصل الدراسي . وعندما تخرجان من الحرم الجامعي ، لاتكونان لوحدهما أبداً ، يقول المصدر «أحياناً يكون برفقتهما أربعة أو خمسة حراس . ولايفارقهما الحراس حتى عندما تكون الفتاتين مع خطيبيهما». وهذه التدابير لاتخص بالتواجد في نيويورك وحدها، بل تنطبق على جميع رحلاتهما إلى لوس أنجلوس في العطلات الدراسية ، حيث يرافقهما الحراس أينما حلتا وحيث ارتحلتا. وأكد المصدر أن النجمتان وظفتا عشرة حراس يعملون بنظام الورديات ليل نهار. ورغم أن في هذا مجلبة للتوتر والإحساس بعدم الحرية، ولكنه إجراء ضروري كما قال المصدر المقرب . ولما كان التأمين على كل واحدة منها يبلغ 150 مليون دولار ، فإن التوأمتين تعيشان في مخاوف من محاولات الاختطاف بواسطة معجبين مهووسين . وأضاف المصدر «إنهما تعلمان أنهما مستهدفتان. فهنالك الكثير من المعتوهين وغريبي الأطوار حولهما». بل هناك أسباب محددة تثير مخاوف النجمتين . يقول ستيف براوند ، أحد الحراس الشخصيين في نيويورك ، ولكنه لم يعمل مع التوأمتين «عندما تلوح بعض التهديدات في الأفق يلجأ المشاهير الى تعزيز قوة حراستهم فلعل بعض المعجبين يرسلون لهم سيلاً من الرسائل أو يضايقونهم بالاتصالات الهاتفية.فيشعر النجم أنه بحاجة إلى المزيد من الأمن والحراس حوله بصف دائمة». وسواء شعرت التوأمتان بالأمن أم لم تشعرا، فإن ماري- كيت وأختها آشلي تفهمان أن تلك التدابير الصارمة لمصلحتها . وكما قال مصدر مسؤول بالجامعة أنهما اعتادتا على الجو الجامعي وشرعتا في إقامة علاقات مع زملاء الدراسة الجامعية. وقال المصدر «ماري- كيت تستمتع بحياتها تماماً في الجامعة. وعندما تزور صديقاتها ، تأمر حراسها بالبقاء داخل السيارة ،وعدم مرافقتهما». تستمتع الأختان ماري- كيت وأختها آشلي كثيراً بارتياد الأندية الليلية في نيويورك ، مثل نادي ماركيه وبتر وبنغلو 8، ولكن أفراد الحراسة يتخذون بعض الإجراءات للأطمئنان إلى أن في وسعهما الرقص بأمان تام. ويعلم المسؤولون في نادي ماركيه الليلي أنه قبلة لبعض النجوم أمثال ليندسي لوهان وبيونسيه وجاي -زد وديمي مور وأشتون كتشر وهيلتون سيسترز. ولكن وماري- كست وأشلي هما النجمتان الوحيدتان اللتان تطلبان إجراءات خاصة عند حضورهما إلى النادي . يقول مدير النادي« هما النجمتان الوحيدتان اللتان تحضرا إلى النادي وتغادراه من الباب الخلفي . وقال شاهد آخر إن الفتاتين تكونا دائماً برفقة أربعة حراس على الأقل لا تطرف عيونهم عن حراستهما لحظة واحدة . وأضاف الشاهد « إنك لن تستطيع الاقتراب منهما أو حتى إلقاء التحية عليهما».:0218: __________________