:السلام عليكم:
هُناك
خلفَ شَبَابيكْ السَوادْ
طقُوسْ أقرَبْ الى خَوفْ !
ومَائلة الىَ إزهاقْ أرْواحْ
تَعبٌ وَ ... أوجَاعْ مُقَيدَه
سَ يتَراقَصُ العشق بخَلوة الملائكيه
جَبرا ً علَى الجَمرْ ..
وَ حِمَمْ أحْزان ٍ ، وَكؤوسْ فارغة الأمَل تتهاوَى
سقوطاً الى الأعلىْ
النبضْ مُعتقلْ بِِ تهمة وَجع ..
و كل الأشياءْ توحيْ الى مَوتْ ،
الرجَاءْ .. / من أصحَابْ القلُوبْ السعيدهْ
تغييرْ الإتجَاهْ .. فوراً !
بِدَاية / ،..
بَعِيدَا ً عَنْ تَوَجُعَاتْ وَنتؤاتِ تَسْكُنْ أرْواحِنَا
تَعْلمُ جَيدَا ً عَنْ طَريقْ نَافِذتهَا القاطِنَة بِيْ رُوحَا ً
وَمُتأكِدَة ايضَا ً بِ مَدىَ إعجَابُ حُرُوفيْ وَأناْيْ بِهَا
حَرْفا ً بالسَابقْ وَرُوحَا ً مُنذُ أيام ٍ لَيسَتْ بِ البَعيدَة
تُوقتُ لِ مُشَارَكَتِهَا مَليا ً / ،
وحَاولتُ مِرارا ً ، أنْ أزهَق رُوحْ الكتَابَة وَجعا ً
لأبتعِدْ عَنْ مُطارحَتِهَا أوجَاعُ لاتُدْركْ
وَهَا نَحنُ بِ زَاوية تَعَتقلُ الوَجَعْ وَتدْميْ الحُرُوفْ
هِيَ وأنا وَالرُوحْ ومُلامَسَة الوَجَعْ
..
وَخاتِمَة مِنْ بدَايه ،
سَ أطبَعْ على كفّ قَدرْ
جمعني بِ بصيصْ الضَوء .. قُبلهْ
وأرهنَ حروفاً آتيَات .. لبقيّه العُمرْ وإن كَانَتْ
وَجعْ .. سَ أقلّدها إياها بِ شيءْ من لُؤْلُؤْ
وَ يا إختصَارْ النسَاءْ أجمَعْ
لا يَقطُنْ الصَدرْ ما يفيْ قِبساً مِنكْ
هاتِ بِ كفّك .. ول نَمضِيْ حيث شَاءَتْ الأقدَارْ !
أبْكَتهَا قُيُودٌ دَاميَة وَمُعتَقلات ٍ فارِغَه الا مِنْ وَجَعْ / أنينْ
بَاتَتْ تتوَسَدُ أمالٍ ايضا ً فارِغَهْ تُوَهَمُ بهَا أوْجَاعهَا أملآ
وصَبْرا ً عَلَّ منْ دوَاء ٍ لِ دَاءْ الوَجَعْ سَاكنِهَا
أينَ المَفرُ منْه ، وخالقِيْ كَالخَبيثْ
مَا أنْ يَغزُو جَسَدا ً حَتىَ يفتِكُ بهَا
../،
وَ هاهيْ قشعريرَةْ الوَجَعْ تسيرُ بِ جسديْ
وَ رغم يقينيْ بِ ان الأملْ مغروساً وَسَط كفّ السمَاءْ لا زلتُ
أشعر بِ أنه مُستحيل !
وَ تقودُني خطوَاتْ داميَه الى حيثُ المُوتَىْ
وَ كأن القُبورْ مُشرّعة الأبوابْ .. لِ أن تعَانقنيْ !
وَ ياملائكي
ليتَ الألحَاد .. أمهاداً !
أقْدَاحُ الهَوَىَ مُليئَة بِ الدُمُوعْ
شُظَّ قَدَحُها من الفَرحْ وَوشِمَ بِ شَظيَّة منْ كائسَها
على جَبِينُهاْ ( مَوْجُوعَة / مُنهَكَه ) حَدُّ التَعَبْ
ايا وَجَع ٍ مستَقر بِ رُوحْ أنثىَ لا حِيلة لهَا منكَ
سِوَى الرضُوخ .....
وجُرح ٍ وَبكَاءْ وألمْ ومَا الىَ ذلك من أحزانْ
كُفَّ عَنها رَجَوتُكَ
عَبثاً
أحاول الهُروبْ مِنْ جبروتْ الألَمْ
وَ يعودْ
وَ كأنه يسَكنْ وجُوه الناظرينَ إليّ !
"
يخيلُ اليّ أنهّا تُمطِرْ وجعاً
وَ الساعة صِفرْ .. وَ مرَاسُمْ الدَفنْ
مٌعدهْ ..
و تلكَ الأكفَانْ بِ انتظارْ جسَديْ لِ أن تبعثَ
بِ رُوحْ مُقيّده الى ثَامنْ سمَاءْ !
"
.
وَ أحرقُ التبَغْ وجعاً
لأزفرْ ألف ذكرَى .. وعشرُونَ تنهيدهْ
تخفيهَا إبتسَامه .. وَ بعضاً من أحمَرْ شفَاهْ يوحِيْ بِ رسمتُهَا
يخالُونيْ / سعيدَه
ياه .. ما أغبَاهُم ، وهلْ يُقتَل النَبضُ مُبتسِمَ
الشفَاه !
صَباحُكَ حَنِينْ ، وَعَزفْ الكَاظِمْ مُتهَالكْ
ومُوتْ حُرُفٍ مٌبتسِمَة / وإنبِلآجْ الأسىَ غَيظا ً
أوتارُكَ كانتَ كَالسِكينْ بِ أضلعيْ
وانتِشَالكَ لذلك الصَغِيرْ كانْ ظُلما ً
وإجحافا ً بِ حَقة / وَحَقها
احيانا ً ... يكُونْ الرَحِيلْ أجمَلُ بِ كَثيرْ
من البقاءْ حتىَ وإنْ أجبرنا على الوَجَعْ
ولكِنكْ أجَدت العَزفْ ( الرَحيلْ ) بِ اتقانْ
لمْ تَكنْ سِوَىَ غَيم مُحَملْ بِمَاء ٍ تمِيلْ كُدرتِه بِ السَوادْ
لم تَكن سِوىَ رُوح ٍ وَجَسد ٍ نَحِيلْ ووجهة ٍ شَاحِبْ
لمْ تَكنْ سِوىَ رَجِيمٍ يسْكنْ أرْواحناْ وسَتنعَمُ الرُوحْ
لمْ تكنْ سِوَىَ قلمٌ جَافْ ما أنْ يحَاولُ مُمارسَة الكِتَابة
فَيكتُبْ الا شَئْ / لمْ تكنْ سِوَى لَحظَة ، لا أكثرْ
لم تَكنْ سِوىَ ضَيمْ ووجَعْ
أُنشِدُ آخر ماتبقَىْ مِنْ روح مُضطربَه
وَ أعلُنْ راياتْ الرَحيلْ
إستسلاماً لِ وَجعْ ..يَ
الله .. امهلني جسداً يحُملْ أطنانَ وَجعْ
أكثَرْ .. وَ صفعاتْ قدَرْ أكثَرْ
وَ عُمراً أقصَرْ .. لِ أمُوتْ أسرَع !
.......
لا مَحَالة ٍفي التَمَسُكِ
بِ أفرَاحْ عَازفة علىَ الرَحِيلْ
عنْ ذلك القَلبْ ، وهَا هُو يتَسِع
لِ جراح ٍ غائِرَة لنْ تَزَلْ
وإتِكَائَة وَشم ٍ منْ وَجعْ يَصعبُ شِفائِه
أنفاسُ الأنينْ تَملئْ أرجَاءْ ذلك الجَسَدْ
وأصْواتٍ باكِيَة
بدأ ناقًوسْ الأجفَانْ يدقُ دمعاً
وَ أُطبَقتْ عَلَى قلبي أضلُعْ مِنْ صَخَرْ
اقتَرَبَ البُكَاءْ
نحوَ متنفّسه الوَحيدْ .. عينَايْ
وَ أخذ الصَدرُ يجرّ بالتنَاهيدْ وَاحده تلوَ
الأخرَىْ ..
كل الأشيَاءْ تّرضَخُ إعتذاراً .. كُونهَا
سَوداءْ فِيْ ناظِريّ !
تتّبللّ رُوحِيْ بِ مَاءْ الذنًوبْ ولا شّيءْ قادِرْ على حَملْ وَزَر تطهيرهَا
كل الأشيَاءْ من حَوليْ تقترفُ الخطايا
وَ النَفسُ لا تقتَرفْ سوَىْ خطيئَة المَوتْ
وَ
لا يشهّد علَى مراسِمْ الدّفنْ سَوَى
النبضْ " السَاكِنْ " !
مُتَوَرمَه شَفتَاي
لِ إلتهَامها
جُرعَات ٍزَائِدَة عنْ المُعتادْ
ومَابَينْ فَكيْها إنتِظارُ إنفصَالْ تِلك الشَفتينْ
لِ إحتَضَارْ تِلكَ الرُوحْ
../ دُومَا ً مَايُغرينَا الجَمَالُ الخارجِيْ
وفِكرة الرُوحْ وَالوَجعْ الكَامنَه بِ الدَاخلْ
نتجَاهلها تماما ً
وَ أستفيقُ عَلىَ جُنَاح حُلُمْ
مُتكسّرْ ..
وَ لا أشبُه سِوَى خيطْ رَفيعْ فصَلْ
بينَ تنهيدَه وَ أخرىْ ..
المَوتْ
حَمَاقه تَستحِقُ الإرتكَابْ مِراراً !