في ليلة 25 من شهر رمضان من العام الماضي وفي الحرم النبوي مرت على صاحبنا مصيبة كبيرة ، وضاقت به الأرض بما رحبت ، فاتصل بالأول ولم يستطع مساعدته واتصل بالآخر فلم يستطع .
بعدها دخل الحرم النبوي وجلس يستغفر حتى وصل استغفاره لأكثر من 1000 مرة مؤمناً بالله ومتصلاً بقلبه إليه .
خرج من الحرم واثناء خروجه من باب السلام رن هاتفه النقال من شخص ثالث يفيده بأن مصيبته قد زالت ولله الحمد
أن من أسباب رفع البلوى والمصيبه هو الاستغفار (مانزل بلاء الا بذنب ومارفع الا بتوبه واستغفار).
فالنتأمل ثمرات الاستغفار ولنكن من المستغفرين:
-يمحو السيئات.
-سبب لقوة القلب ونوره.
-انه في أمان من عذاب الله.
-يعين على الطاعه.
-ييسر الرزق وينزل المطر ويكثر المال والولد.
-يذهب الهم والغم.
-ييسر العلم.
-سبب لاستغفار الملائكه له.
بعض الاستغفار:
-اللهم اني استغفرك من كل فريضة اوجبتها علي في اناء الليل والنهار تركتها خطا او عمدا اونسيانا او جهلا,واستغفرك من كل سنة من سنن سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم تركتها غفلة او سهوا او نسيانا او تهاونا.
-كان من اكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم (رب اغفر لي وتب علي انك انت التواب الرحيم).
-استغفر الله الذي لا الاه الا هو الحي القيوم واتوب اليه.
-اللهم اغفر لي ذنوبي صغيرها وكبيرها ماعلمت منها ومالم اعلم واستغفرك من كل سيئة ارتكبتها في بياض النهار وسواد الليل في ملاء وخلاء وسر وعلانيه.