كان هناك جيران بل أكثر من الجيران
يعيشون بمنتهى السعادة والفرح فيما بينهم
فبنات الجيران يجالسون أولاد جيرانهم بحضور الأهل أحيانا
ومن دون حضورهم أحيانا
المهم الجيران الأولين عندهم ولد شديد الشقاوة وغير مستقيم
وذات يوم ذهب هذا الشيطان الى مدرسة البنات ليعاكسهم
وفجأة رأته بنت جيرانه فوقف عندها وعرض عليها مساعدتها
فقالت الفتاة وبكل براءه:
ما عليك أمر أبيك توصلني للبيت لأن أبوي وأخوي تأخروا علي
طبعا رد عليها بأسلوب الشياطين بالموافقة والترحيب
وكانت ضحكاتهم مستمرة طوال الطريق وحديثهم عن الأسرة وغيره
فجأة أحست الفتاة بأن الطريق ليس بالذي تسلكه يوميا مع أبوها وشقيقها
فأخذت القرآن وجلست تقرأ وتقرأ الى أن وقفت السيارة
فنظرت الى المكان فاستوحشته لأن المنطقة صحراوية وبعيدة كل البعد
عن منزلها وقبل أن تسأله نزل الشيطان يريد أن يرتكب جريمته
ولكن لحظة ماهذا!!!!!!!!!!!!!
أنه والد الفتاة وشقيقها!!
المهم أخذوا الفتاة للمنزل ولم يكلموا الفتى عن شئ ولا البنت!!
ولما وصلوا الى المنزل
نزلت الفتاة أولهم لأنها تعبانة بعد اليوم الدراسي
فطرقت الباب وياللمفاجـــــئة!!
من الذي فتح لها الباب !!
أنه أبوها !! وبجانبه شقيقها!!كيف!!
أنصطدمت الفتاة فنظرت الى الخلف فلم ترى الذي أوصلها
والمفروض أن والدها وشقيقها يكونان خلفها!!
فسردت قصتها على الأهل الذين بالطبع لم ولن يصدقوا تلك القصة الخيالية
خصوصا الأب وأبنه!!
المهم أصرت الفتاة على أبوها بأنه هو من أوصلها ومعه شقيقها!!
فماكان من الأب الا أن ذهب الى أحد المشايخ وسرد على الشيخ القصة كاملة،،
قال الشيخ بعد أن أستمع لحديثهم :
ياأخوان هذان ملكان أنقذا أبنتكم من هذا الشقي،،
للعظه والعبره
فى امان الله