تشويق وحماسة ومؤثرات خاصة تبهر الأنظار وقبلة تقطع الأنفاس في
"هاري بوتر أند ذي داثلي هالوز، الجزء الثاني".. الفيلم الثامن والأخير الذي يكلل السلسلة الملحمية بنهاية مجيدة.
استحوذ سيد الظلام لورد فولدمورت على عصا الخابور وهي من مقدسات الموت
التي تمنحه السلطة المطلقة.. فظن أن ما من شيء قادر على منعه من التقدم.
لكن هاري بوتر اكتشف السر الكامن في الهوركروكسات التي يخبئ فيها سيد الشر
أجزاء من روحه فحطمها الساحر الشاب واحدة تلو الأخرى حتى وجد أنه هو يمثل الهوركروكس الأخير..
وإذا ما أراد قتل لورد فولدمورت، فعليه أن يموت هو.
ويتميز الجزء الثاني من "هاري بوتر أند ذي داثلي هالوز" بطابعه الشيق بعد التخلص من التباطؤات
التي شابت الجزء الأول منه، وذلك مع تعدد مشاهد التشويق والإثارة التي تبلغ
ذروتها في مشهد مداهمة مصرف غرينغوتس ومشهد الصراع في القاعة التي
شب فيها حريق حيث ارتقت المؤثرات البصرية إلى مستوى لا مثيل له في السلسلة.
كذلك، ارتقت التصاميم بواقعيتها إلى مصاف نص الكاتبة البريطانية ج.ك. روكينغ،
مبتكرة المغامرات لا سيما خلال الصراع الملحمي في مدرسة بولارد للسحر والشعوذة.
وتقر الصحيفة البريطانية "ذي إندباندنت" بأن الفيلم "كان يستحق عناء الانتظار".
أما المجلة الأميركية "فارايتي" فهي تشيد "بدقة المؤثرات البصرية وطابعها الفني وكأن السحر أمرا عاديا".
وتضيف مجلة "هوليود ريبورتر" أن "الختام كان مسكا...
فبعد ثمانية أفلام في غضون عشرة أعوام وأرباح عالمية تعدت 6,3 مليارات دولار
"أي 4,4 مليارات يورو"، اختتمت السلسلة الأكثر ربحا في تاريخ السينما بنهاية جد مرضية...
فالجزء الأخير سيحبس أنفاس محبي السلسلة جميعهم".
المهووسون بسلسلة بوتر هم أكثر الذين سيفرحون بالقبلة التي طال انتظارها
والتي يتبادلها هرميون "إيما واتسون" ورون "روبرت غرينت"
. فهي دليل على أن السحرة الثلاثة وهم لب السلسلة قد أصبحوا راشدين بعد 10 سنوات
على الفيلم الأول بعنوان "هاري بوتر أند ذي فيلوزوفرز ستون".
كذلك، ظهرت ملامح الرشد على هاري بوتر "دانيال رادكليف - 21 عاما"،
الأمر الذي أكسب الفيلم عمقا لا مثيل له مقارنة مع الأفلام السابقة
التي كانت تصنف أحيانا "أفلاما للصغار". ويقول ديفيد ياتس
مخرج الأفلام الأربعة الأخيرة من السلسلة في هذا الإطار،
إن "هاري قد أصبح رجلا وهو عازم على النهوض بمهامه وقتل فولدمورت
. وهو يعلم أنه الوحيد القادر على إنجاز هذه المهمة وهو مصمم على المضي قدما".
وبالاستناد إلى حجوزات البطاقات، من المتوقع أن يحطم الجزء الأخير الرقم القياسي
الذي سجله الجزء الأول مع أرباح عالمية وصلت تقريبا إلى مليار دولار "700 مليون يورو".
لكن، كما يؤكد المخرج، لن يغير النجاح التجاري المعادلة. فالسلسة انتهت حقا
. أضاف "حتى ولو كتبت ج.ك. روكينغ قصصا جديدة، سيسعد محبو السلسلة بقرائتها..
لكنني أرى أن لكل شيء مكانه وزمانه".
ومن المزمع أن يعرض "هاري بوتر أند ذي داثلي هالوز، الجزء الثاني"
في الصالات الفرنسية والسويسرية والبلجيكية
ابتداء من 13 تموز/يوليو وفي الصالات الكندية ابتداء من 15 تموز/يوليو. "ا ف ب"
:احلى قلوب: :احلى قلوب: :احلى قلوب: :احلى قلوب: :احلى قلوب: