إذا ضممتني لصدرك وسألتني .... وبكل شوق ٍ سألتني .....
حبيبي قرب مني وأجبني .... أحقاً حبيبي أحببتني؟.....
و أعدت السؤال بلهفة .... أحقاً حبيبي عشقتني؟....
أجبتُ والشوقُ يملأني ... آهٍ منك آهٍ أما عرفتني .....
أما علمت أني أحببتـُك وأحببتني.... أما علمت أني عشقتـُك وعشقتني ....
أما علمت أن الهوى نهراً ..... أسقيتـُك منه و أسقيتني....
أما منحت القلب عشقا ًً ..... وطلبت منك الحب فأحييتني ....
ألم تذب عيناك شوقا ًً..... وقلت الحياة بعدك لا تهمني .....
وكان الهوى بيننا يحيا .... وكان العشق دفـــأ ً يضـُمُك ويضمني
بالله لقد أحببتـُك بروحي وأحببتني .... ومنحت لك العشق بجنون ومنحتني ...
أما كان العـُشاقُ منا يتعلمون ..... كيف يكون العشق وكيف إياه أهديتني....
قلبي إياك أهديه برضا...... ولا أرضى حبيبي إلا أن تحبني....
ما كانت حياتي من قبلُ تعنيني.... إلى أن جئت إلي بالحب وأحييتني....
أبعد كل هذا كـُنت سائلي..... أحقاً حقاً عن حُبي وعشقي سألتني....
أنا الحبيبُ الأديبُ أما علمتني.... بالله لقد أحرجت قلبك وأخجلتني ....
أما كان اللقاء يجمعنا لتحبني.... أما قلت لي يا أديبُ أنت بحُبك أحييتني....
أما قلت لي إن حبك هزني..... و إلى قلبك الحنون عشقك شدني....
أما كنت لي أباً وأماً وكل شئ همني .... أما جعلت قلبي لك سكناً لتحبني....
بالله عليك لم عن حُبي سألتني.... وعن أحلام السنين وعشقها سألتني ....
لقد أجبتك عما سألت وإنني..... أهديتك قلبي قبل أن تحبني...