فـي مكـآن مـآ كآنـتُ الاْرض مستقـرةُ، وكُنـت وحيِـدة أسيِـر عبّـر حقـول القمَـح الصفـرآء، وجـدتُ سلمـآ طويـلآ، طويِـلآ جـدآ. صعَدتـه، خطـوةُ، خطـوةُ. رأيِـت ثقبـآ فـي السمَـآء آسترقـتُ النظـر مـن خلآلـه، فـإذآ بآلاْمنيِـآتُ مجتمعـةُ فـي غرفـةُ بيِضـآء كبيِـرةُ، كـّل أمنيِـةُ تنتظـر دورهـآ للنـزول إلـي الأرض، بحثـتُ عـن أمنيِآتـي، ولـم أجدهـآ. قآلـتُ لـي نجمـةُ عـن مـآذا تبحثيِـن، أجبـتُ أمنيِآتـي، لقـد أرسلتهـآ إلـي السمَـآء منـذ زمـن بعَيِـد، ولـم تعـد فقآلـتُ قـد أتـى دورهـآ أخيِـرآ لـم أصـدّق، نزلـتُ مسرعـةُ فرآيتهـآ تهبـط بسـلآم، كآنـتُ السمـآء تمطـر ورودآ حمـرآء. حآولـتُ الآمسـآك بإحدآهـآ لَـم أتـدآرك خطوآتـي، سقـط السلّـم، وسقطـتُ معـه، وصلـتُ إلـي الاْرض قبلهـآ. هـل كآنـتُ تلـك إحـدّى أمنيِآتـي التـي تحققـتُ ؟ كـآن الصمـتُ يِخيِـم المكـآن ![/
font]