السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم انا منزلتلكم مجلة
للبنات والاولاد
يلا نبدا
نمرة1
صور الانمي
نمرة 2
نكت
[size=21]واحد منسم حلق صلعة بالموس وحط راسه في سطل موية يبي يشوف من وين التنسيم <P align=center>
---------------------------------------------------- <P align=center>
واحد راح يبي يشتري تذاكر، قال الموظف: تبي ذهاب وإياب والا ذهاب فقط؟ <P align=center>
قال ذهاب واياب ...وهوطالع ..يضحك ويقول لعبت عليهم ابي اروح ولا انيب راجع <P align=center>
------------------------------------------------------ <P align=center>
لبناني سكن جنب قروي ... جاء القروي له وقال: أقول ياجارنا ترى فنجال قهوتك عندنا.... قال اللبناني: إيوه.. إيوه يمكن واحد من البزورة رماه عليكم وإلا حاجة <P align=center>
------------------------------------------------------ <P align=center>
واحد محشش ......يطالع في واحد فوق عينه حبة خال..... ويقول له : بالله عليك هذي عين والا غين ؟ <P align=center>
------------------------------------------------------ <P align=center>
واحد قروي .. ركب مع تكسي، ركب زوجته قدام علشان السواق ما يناظرها بالمراية <P align=center>
------------------------------------------------------ <P align=center>
عجوز في محو الأمية.... سألتها المدرسة: أعطينا جملة فيها إدغام بغنة ؟ قالت: عمن يعميك <P align=center>
نمرة 3 <P align=center>
رأته , رآها , التقت العينان و تواردت بينهما خواطر رحلتهما الماضية, أهكذا تمر السنوات , أهكذا يسرق العمر أحلى أيام حياتهما و هما لا يشعران!!! أحس كليهما برغبة جامحة في معرفة الحاضر, إلى معرفة ما جرته الأقدار في حياتهما, طلب منها أن تجلس معه على فنجان قهوة, ترددت فالمجتمع لن يرحمها إن هي وافقت و لكن فضولها منعها من التفكير ووافقت بسرعة قبل أن تفكر مليا.
<P align=center>
توجها إلى المقهى في جانب المجمع التجاري، ما زال مهذبا و رقيقا و ما زالت بسمتها البريئة تعلو وجهها. بدون أن يسلها طلب لها عصير برتقال طازج، ضحكت و أضافت أنها أصبحت تشربه بلا سكر حتى تخفي أثار العمر من جسمها و سألته واثقة من الإجابة إن كان ما زال يشر قهوته التركية فهز رأسه ضاحكا.
<P align=center>
سادت موجة من الضحك و الذكريات بينهما, أحس كليهما أنه عاد 10 سنوات إلى الوراء و أدركا كم من السنوات تمضي و هم منغمسين في هموم الدنيا.
<P align=center>
كسر هو حاجز التردد بينهما و سألها : سمعت أنك تزوجتِ؟ , ردت: و أعتقد أنك سمعت أني طلقت أيضا , ما زالت بسمتها تعلو وجهها. ابتسم و قال: سمعت و لكني لم أكن متأكدا, قالت بكل اليقين: الرياح لا تجري باتجاه السفن أحيانا, سمت أنك تزوجت و قد توفى الله زوجتك رحمة الله عليها, رد و قد بانت في عينيه دمعة خفية: نعم, كانت ملاكا بما تحمله الكلمة من معنى و لكن كما قلت هي أقدار و علينا الإيمان بها, تذكرين قبل 10 سنوات كنا نحلم أنا و أنت بذلك العش و البيت السعيد و ها أنا و أنت كل منا مضى في طريقه و أصطدم بما تخبئه الأقدار.
<P align=center>
أطرقت رأسها و أخذت تفكر, حتما كانت تفكر ببيت أخر و حياة أخرى و لكن السعادة المؤبدة شئ مستحيل. ترددت قليلا و لكنها سألته: هل تفكر بالزواج مرة أخرى؟ , ابتسم و قال: بصراحة لا أعرف, تنتابني لحظات من الوحدة و لكني لا أعرف إن كنت سأجد من سأقارن بزوجتي الأولى بالإضافة أن أولادي ما زالوا صغارا و أخاف من زوجة أب تعذبهم .. و أنت؟
أجابت: بعد تجربتي الأولى مع زوجي, أفكر مرارا من خوض التجربة مرة أخرى. و هز رأسه بالموافقة على ما قالت.
<P align=center>
وهكذا أستمر الحوار و تفرق إلى متفرقات مختلفة في حياة كل منهما, أسترق النظر إلى ساعته و تذكر أنه وعد أبنته بأنه سيأخذها إلى بيت خالتها, أعتذر بلباقته المعهودة و هم بمغادرة المكان و هي أيضا و قبل أن تبتعد العينان أعاد الالتفات إليها و بارتباك شديد سألها إن كان من الممكن أن تعطيه رقم هاتفها , ابتسمت و أعطته الرقم.
<P align=center>
عاد إلى منزله تلك الليلة , أخذ يفكر في لقاء هذا الصباح, تذكر صندوقا كان قد أخفاه في ركن بعيد في خزانته, كان الصندوق يحوي مجموعة من الشرائط الغنائية القديمة, بحث عن شريط بذاته , وجده و أدار الشريط, دارت أغنية محمد عبده "على البال" في مخيلته قبل أن تدو على مسامعه, أخذت أفكاره إلى مكان بعيد جدا و أيقظ ذكرياته و كيف ساقته الأقدار. و مع هذه الذكريات و تلك أيقظت الأغنية حبا دفينا بداخله, الحب الذي حاول أن يتناساه بمرور الأيام و لكنه ظل مغموسا بأعمق خلجات نفسه, أحس ليلتها بشعور الوحدة الذي طالما أحس به بعد موت زوجته يتعاظم, أدرك أن لعبة الأقدار عادت من جديد عندما ساقته ليلقاها اليوم.في اليوم التالي
انتضروني بالعدد الجديد