لماذا نطَقت ؟؟ لمَ اخبَرتَتني ان كنت تنوي الرحيل ؟؟!!
عَصَفتَ بالقلبِ ثم رَحَلت ... جَعَلتَهُ يهواكَ ثمّ انصرفَت ....
فلماذا نطَقت ؟!! سألتَني حبا ما كنتُ انويه ... اعطيتُكَ قلبا كنت تبغيه ..
اخَذتَ منه حاضرَه وماضيه ... ثم تَرَكتَهُ يبكيك وماضيه ...
ذهَبتَ بقسوةٍ ادمَت عينايّ ...فصارت تدمعُ بحبِكَ مقلتايّ ...
لمَ احببتني ... لم اخبرتَني !!؟؟
تعلمُ سابقا انك مجنون ... وليس بأرضي مكانٌ للجنون ...
لكنَك ابيت الا وان تحملَني للجنون ...
حمَلتَني عليه حتى ادمنتُه ... جَبَلتني عليهِ حتى عشِقته فأصبحتَ انت المجنون وانا المفتونةُ بالجنون ...
فما عدت اعرفُ اينا عاقلٌ وايّنا مجنون ؟!!
ثمّ هممتَ بالرحيل ... ترَكتني وحيدةً دون دليلٍ او رفيق ...
صرختُ بوجهِك ... حنقتُ عليك ...
ظننتَني اكرهك ... حَسٍبتَني لا اابغيك ...
قد كان القلب حائرا بدونك ... وحين وجدكَ لم يعد يعرف طريقا بدونِك ...
قلتُ لا اريدك... ولم ابغيك يوما ... لكني كذبت ...
خشيتُ الاعتراف بما يَعتريني ... وجِلتُ من مواجهةِ ضميري ...
ظننتُ حبَكَ طريقا محالٌ سلوكَه ... صرحا محرمٌ ولوجَه ...
تشهدا لا يُتلى في صلاتي .... ثوبا لا يُلبَسُ في عيدي ...
فوجدتُكَ انت ضميري ... طريقي الذي لا اعرِفُ وجهةً سِواه ...
قصري الذي تُوجتني فيه ملكة على عرشِك... عيدي الذي زينتَ فيهِ رأسي بتاجِ قلبِك ...
واشرايكم ؟؟ من تاليفي