فراشة حمقاء ترسم حلمها
تهوى ضياء النار حتى حتفها
قالت والنار ترقب حرقها
مرحى بدفئ الحب يملئ قلبها
سـأستسيغ النار حين وصالها
وأعود أنهل من رحيق لهيبها
قد أستعيد بريق عينى عندها
لاكنى ابدا لن أعود حبيسها
قد كان فينا من يراها ملاكه
ويظل ينشد فى المحاسن شعره
رمضان ولى ولتعد ايامها
ملئ بدفء من وصال حبيبها
هل أستعيد زمام قلبى منها
أم ضاع منى وقت كنت حبيبها
قد كان وهما فى العيون حبها
أضحى سـرابا حين راح حنينها