| مضوع مملوئ بلقصص | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
كاتب هذه المساهمة مطرود حالياً من المنتدى - معاينة المساهمة |
حنان الحنونة وجود مُتألق
مسآهمـآتــيً $ : : 677 عُمّرـيً * : : 22 تقييمــيً % : : 53676 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 3 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 21/08/2010
| موضوع: مضوع مملوئ بلقصص 15/8/2011, 8:18 pm | |
| بنات قررت اليوم ان افعل مووع فيه كثير القصص شورايكم [size=24]سنبدا القصة الاولى
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
شاب اختطف فتاة ويريد ان يأكلها ؟؟!!
في المدرسة .. ريم : فرح عن السخافة هلك تأخروا كثير ..تعالي معانا انا وخوي بنوديك ! فرح : لا .. عادي انتظر.. هم دايما يتأخروا ريم : مو لهالدرجة عاد .. المدرسة فاضية تقريبا! فرح: لا تحاولي قلت بنتظر ريم : يا عنادك يا بنت انا معاكي يعني انتي منحرجة انك ترجعي معانا?? فرح : لا ماني منحرجة بس مابي خلاص مابي !! ريم :طيب على راحتك ... مع السلامة فرح : مع السلامة ,, اخيرا راحت .. وش اروح معاها ؟؟ ياللا الحين بروح مشي البيت مو بعيد مرة راح اقدر ارجع بدون سيارة
~~كنت مصرة ان اعود للمنزل وحدي.. بالرغم من انني كنت خائفة ..خرجت الى الشارع وانا مرتاحة ومتوترة وفي آن واحد .. ارتحت عندما لم اشاهد احدا وقلقت عندما رأيت الشاب الواقف بآخر الشارع ....كان يرتدي ثوب ابيض وقبعة سوداء .. ومرتدٍ نظارات شمسية.. كان متكئ على السيارة المضللة التي خلفه ..كان واضحا انه لم يلحظ وجودي في بادء الامر .. لانه كان يلعب بهاتفه .. اخذت نفسا عميقا وتشجعت ومضيت في طريقي وانا اتجنب النظر اليه .. لكن لحظة ..! شعرت بأخترابه .. ........ فجاة ... في سرعة عجيبة لم تتسنى لي لافهم شيئا ....... !! فتحت عينيّ ..نظرت حولي .. اين انا..........؟؟نظرت امامي ووجدت الطريق وكأنني اتحرك ... انا داخل سيارة ...!! .. كيف استطاع بهذي السرعة الخاطفة ان يحملني ويضعني معه في السيارة ....!! وبجانبه دون خوف من احد......؟؟ عندما ادركت ما حدث جيدا وانه ......اختطفني.......!!!!!!!! التفت اليه بسرعة .. ~~
فرح بصوت باكي : نزلنــــــــــــــــــــــي يا حمااااااااااااار نزلنيييييي ياللا نزلني ياللا .. الشاب : ششششششششششششش ما احب اسمع ازعاج وانا اسوق ترا اصدم فينا ونموت !! فرح ببكي : ان شاء الله تموت وش دخلني فيك .. يالاااااااااااااااا نزلني والله والله ياويلك ..نزلنييييييييييييييي!! الشاب :هههههههههههههه ياويلي ؟!! .. وش بتسوي ؟؟ اقول اسكتي وانثبري ..جد الحريم نفس الطينة ..!! فرح: الحريــــــــم؟؟؟؟؟؟؟؟ يعني عندك حريم؟؟ اجل ما تخاف عليهم يصيرلهم مثلي ؟ الشاب :ليش انتي وش صار لك؟ فرح : خطفتني وتقوووول وش صااار؟؟؟ الشاب : اوووووووب خطفتك مرة وحده !! لا تبالغي عاد !! فرح : لا ابالغ؟؟؟؟؟ واللي صار وش تسميه ؟؟؟ الشاب : عادي .. واحد راح يجيب عشا .. عادي ترا نسويها كثير !! فرح بصدمه : عشا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الشاب : اي عشا .. فرح: يعنييييييييي انااااااااااا عشاااااااااااااك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!! الشاب ببرود وهو ينظر للطريق : يس فرح زاد بكائها : لااااااااااا تمزح صح اكيد تمزح!! الشاب : انتي تعرفيني؟ فرح :لا .. من وين باعرفك؟؟ الشاب : اجل لا تقولي عني كلام وانتي ما تعرفيني .. انا ما امزح .. فاضي لك اروح لك المدرسة واخذك معي عشان امزح معك !! فرح : طيب وش تبي مني وخلني اروح .. حرام عليك تاخرت بيقلقوا علي !! الشاب : ابي اكلك فرح : تاكلني لييييييييييييش روح دورلك على دجاجة خروف .. اي شي يتاكل مو تاكلني انا !! الشاب :لا حنا ما ناكل الا البنات!! ~~ هنااااااااا بدأ قلبي بالخفقان بقوة .. من الواضح انه لا يمزح معي ..حاولت ان افتح الباب .. النافذة .... لكنه كان قد اغلقهم .. لم اجد حلا سوا ان ازعجه حتى يعيدني ..او ان يسمح لي بالخروج من سيارته على الاقل!~~ فرح : نزلني هنا الشاب : لا فرح ترفع صوتها قليلا: قلت نزلني هناااااااا !! الشاب التفت اليها للحظة وعاد ينظر للطريق : لا فرح بصراخ : اسمــــــــــــــــــــع !! يا تنزلني هناااااااااااااااا يـــــــــا بضل ازعجك كذااااااااا .. ساااااااااااااااامع؟!! الشاب ببرود: انتي صارخي مرة ثانية .. وبعدها مارح تحسي بشي ابـــــــــــــــد .. تعرفي ليش؟ فرح بخوف :ليش؟ الشاب : لاني بذبحك الحين ما رح اصبر حتى نوصل .. ها مستعجلة على موتك سمعيني الصراخ اللي من شوي ! فرح : ................................ الشاب ابتسم : ايوا كذا .. فرح:................................. الشاب : طيب خلينا ننسى الموضوع شوي شكله موترك .. قوليلي شسمك؟ فرح: .............................. الشاب: ايوا صح ..لازم انا اقول الاول معليش اسمي فارس .. وانتي؟؟ فرح:............................... فارس: ياللا عاد بطلي بكي .. قولي شسمك؟ فرح: ............................. فارس : زين .. وش تفكري فيه؟ فرح :ابي ارجع البيت! فارس: اوكي .. بس قوليلي شسمك ؟ فرح :بترجعني البيت؟ فارس: ردي علي وارد عليك! فرح بسرعه :اسمي فرح .. ياللا ردني البيت !! فارس بابتسامة : حلو انا وانتي بنفس الحرف .. قوليلي يا فرح كم عمرك؟ فرح : وش تبي بعمري .. ياللا ودني البيت انت قلت بتوديني !! فارس : كـــــــــــــــــــم عمرك يا فرح؟ فرح باستسلام : عمري 14 فارس ابتسم :العمر كله ان شاء الله .. فرح : طيب خلاص ردني انت قلت بتردني البيت اذا جاوبت على سؤالك فارس : متى قلت هالكلام؟ فرح :لاااااااااااا تكذب انت قلت من شوي فارس: وش قلت؟ فرح :قلت لك ابي ارجع البيت قلت اوكي بس قولي شسمك .. قلت لك ياللا ودني البيت !! فارس : بس احنا بعدنا واجد مافيني ارجعك الحين وبعدين اذا رجعتك الشباب بيذبحوني من الصبح ينتظروني ! فرح بخوف :الشباب؟؟؟؟؟؟؟ وفي غيرك بياكلني بعد؟؟؟؟؟؟؟؟ فارس : اي اكيد .. وش محسبتني باكلك كلك لحالي؟ فرح بصدمة : وانت خاطفني من المدرسة عشان توديني لاصحابك ياكلوني؟؟؟؟؟ فارس : ايه فرح ببكي : حراااااااام عليك والله حرام انا وش سويت لك؟ فارس : بس عاد لا تبكي خلصت دموعك عالفاضي تراني مستحيل ارجعك الحين لو ايش يصير فرح تشاهق : انت وحش! فارس : بالعكس انا الفارس ! فرح :وع ما يليق عليك ! فارس التفت اليها :ههههههههههههههههههه وش يناسبني؟ فرح بقهر : وحش! عاد ينظر للطريق مجددا : بعد مو شين !! فرح:................................ فارس: انتي تشوفيه شين ..؟ فرح:................................ فارس: عشان كذا اخترتيه لي؟ فرح : ........................... فارس: زين حتى انتي اسمك ما يلوق عليك ! فرح:................................ فارس التفت لها مبتسم : لو سموك حزن مو احلى ؟ عالاقل ينطبق عليك من اخذتك وانتي تبكي ابتسمي اضحكي .. نفسي اسمع ضحكتك ! فرح بقهر: واضحك على ايش ان شاء الله على اختطافك لي والا على انك موديني لاصحابك ياكلوني ؟؟ فارس : ههههههههههههههههههههه وانتي لسا تفكري .. انسي .. قوليلي ما تحسي بحرارة ؟ فرح : مالك شغل فارس : طيب يا زعلان .. ابعدي الغطا ما في احد بيشوفك الطريق طويل وفاضي .. ابعديه عشان تتنفسي تراني انكتمت معاك! فرح : كيفي مابي فارس: زين انا ابي اشوف وجهك .. فرح : احلم فارس: ما اقدر اذا نمت بنصدم .. تبين نصدم .. فرح : يالييييييييييييت فارس: اعوذ بالله .. وش هالاجرام؟ فرح :الحين انا اجرام ؟.. انت وش تصير؟ فارس : ردينا..! ..... طيب انتي ابعدي الغطا بشوف وجهك يمكن اغير رايي وابطل اكلك ! فرح : اي العب علي زي قبل شوي ! فارس: الحين وش تفرق ؟ .. انا شايفه شايفه الحين او بعدين فرح : اجل اسكت وشوفه بعدين لما تذبحوني ! فارس : وتحسبيني استأذنك انا بس اعطيكي خبر ..(وسحب الغطا منها) وريني وجهك فرح تبكي :لاااااااااااااا يا كلب هات هاااااااااااااااااااات فارس : وشو اللي هات .. وريني وجهك .. فرح تلتفت للنافذة :لااااااااااااا فارس وقف السيارة .. ومد يده اليها : بلا هبل مارح اكلك الحين بس بشوف وجهك .. فرح : قلت لا لا حرام عليك خلني فحالي ما يكفيك انك بتاكلني؟ فارس: لا ابي اشوف وجهك ..!(ومسكها من ذقنها ولفها له ) .......................
~~ كان وجهي احمممممر بسبب البكاء وعينيّ غارقتان بالدموع ..لا ادري ماذا جرا له ..اظن انه حنّ علي.. او بالأصح اشفق علي .. ضل جامدا يتأمل عيني وانا في قمة الخووووووف منه ومن نظراته لي .. مد يده اليسرى ورفع خصلات شعري عن وجهي وقال بحنان واضح : انا اسف ! .. وترك وجهي بهدوء ..ثم جلس بقعده بإسترخاء .. ومسح على شعره بضيق .. تمنيت وقتها لو انه حقا اشفق علي وسيعيدني للمدرسة.. ولكن مع الاسف رن هاتفه ورد ~~
فارس: الو.. ............. : ............................ فارس : هلا .. ايوا لقيت .. .............. : ............................ فارس: لا تخاف بعيوني دام السالفة فيها عشا .. الا كل شي جاهز عندك ؟ ............: ........................... فارس :حلووو وش ناقص اجيبه معاي .............: ..............................
~~ لااااااا يا الهي ما اقساه كيف يقول هذا الكلام امامي ؟ .. يريد ان اكون عشاه؟؟؟؟؟!! .. ما باليد حيلة سوف احاول اقناعه بان يعيدني ~~
فارس: وين رحتي قاعد اكلمك فرح : وانا عندي شي افكر فيه الحين غير الموت؟ فارس تنهد بعدها ابتسم :ايه ردي على سؤالي فرح : اي سؤال ..؟ فارس: انتي تكرهيني؟ فرح :هاااا؟؟ فارس يمشي السيارة ويناظر قدامه : تكرهيــــــــــــني؟؟ فرح : اكييييييييييييييد اكرهك مووووووووت ! فارس : لا يا فرح فكري بجدية لا تفكري اني خاطفك فكري اني للحين ما قد اذيتك شلون كرهتيني موت؟ فرح : لانك عديم احساس ومافي قلبك رحمة وبتوديني لاصحابك عشان ياكلوني .. انت واصحابك وحوووووووش شلون ما اكرهكم! فارس تنهد : ............................. فرح : فارس
~~اخيــــــــــرا نطقت اسمي .. وبصوتها الرقيق ايضا ! ..~~ فارس:............................... فرح : فارس كفاية كل العيوب اللي فيك .. لا تصير مزعج بعد فارس: ما تكلمت انا عشان تقولي مزعج! فرح :طيب رد علي فارس:هذاني رديت نعم امري! فرح:لا تتريق فارس : ما اتريقت .. اقولك آمرييييي يا فرحي تدللي فرح ببراءة ضمت يديها بحركة مسرحية : الله يخلييييييييييييك ودني البيت فارس تأملها قليلا : ما اقدر فرح :ليييييييييييش ؟ فارس :اذا رجعتك اصحابي بيذبحوني .. فرح بهمس : احسن ياليت فارس: وش قلتي؟ فرح: ولا شي فارس : تبينهم يذبحزني ؟ فرح:..................................... فارس: عارف انك تتمنينهم يذبحوني .. يحق لك .. فرح :ليش وقفت السيارة ؟ فارس يفتح الباب : نازل اشتري اغراظ من السوبر هذا .. اياااكي تحاوي تسوي حركة كذا واللا كذا مارح تلومي الا حالك ..سامعة؟ فرح بقهر : بس اخاف فارس: وش تخافينه؟ فرح :... اخاف وبس فارس بحنان : خايفة لا اخليك بروحك يا فرحي؟ فرح: لا تقول فرحي خربت اسمي ! فارس:هههههههههههه كيفي اناديك زي ما ابي ! فرح :............................... فارس: هههههههههههههههههه لبي الزعلانة .. فرحي قوليلي وش اجيبلك معي؟ فرح : ليش تدجني قبل انذبح ؟ فارس:هههههههههههههههههههههههههههههههههه ما شاء الله ذكية .. قولي وش تحبي تاكلي؟ فرح: مابي فارس: طيب انا رايح .. ~~ مد يده للدرج الذي امامي .. وكان يبحث عن شئ ما .. نظر اليّ وابتسم ثم عاد يبحث.. وانا متوترة وخايفة هذي فرصتي الوحيدة .. مددت يدي اليسرى للمقاعد الخلفية بهدوء ..لانني رأيت هناك سكينة كبيرة قبل لحظات .. واردت ان اقتله بها .. كنت اعلم انني لا استطيع ان اقتله لنت اود عمل اي شي يجعله يعيدني .. او اي شئ.. المهم ان يعيدني .. ابتعد عني عندها عرفت انه وجد مبتغاه .. سحبت السكينة بسرعة ورفعتها ناحيته بأقصى قوتي وانا مغمضة عينيّ .................. لم اسمع الا صرخة واحدة ........... والسكينة بيدي وواشعر بأنها استقرت داخل شئ ما .. خشيت ان افتح عيني واجد قد مات ! خفت كثيرا .. ماذا سأفعل لو مات حقا ؟؟.................~~ فارس بصراخ : فــــــــــــــــــــــــــرح !! فتحت فرح عينيها و نظرت اليه والدموع سيل على خدودها المحمرّة .. قالت بصوت مرتجف :فارس؟؟؟ فارس : جنيــــــــتي انتــــــــــي ؟؟؟ .. كنتي بتقتلينـــــــــــــــي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قالت من بين دموعها ورجفتها : اي .. انت بتذبحني .. ليش انا ما اذبحك؟ فارس تأملها قليلا ثم سحب السكين التي اخترقت مقعده بقوة : مجنووووووووونة انتي؟؟؟؟؟؟ فرح تبكي: انت السبب .. انـــــــــــــــت !!........ فارس : لا حووووووول رجعنا للبكي .. ارحمي نفسك خلاص راح اعتبره ما صار شي ! لا تخافي مارح اكون مجنون مثلك ! فرح رفعت رأسها ودموعها لم تتوقف لحظة : جــــــــــــد ما رح تقتلني عشاني حاولت اقتلك؟ عاد وجلس بمقده ومسك وجهها ببكفيه بهدوء : لا مستحيل .. اقتل نفسي ولا اقتلك انتي ! فرح : ما اصدقك انت تكذب .. انا حاولت اقتلك ليش ما تقتلني؟ فارس مسح دموعها ..وقبّل رأسها : لاني ......... ما اقدر ... انا نازل ولا تخافي مارح اتاخر ..يامجنونة
~~لماااااااااااذا لم تصبه لمااااااااذا؟؟ .. كان بامكاني الهرب لو اصابته الطعنة !! .. لكن هو لم يقتلني حتى الان لو كان احد غيره لما توانى لحظة ان يقتلني.. علي ان اجد وسيلة للهرب قبل ان يعود .. لان هذه الفرصة لن تتكرر مجددا ....لكن ماذا افعل النافذة مغلقة وكذالك الباب !! لا يوجد مهرب لي .. ربما الابواب في الماعد الخلفية مفتوحة ....!! ~~
فارس : تأخرت؟ فرح بخوف :هااااا لا لا فارس: شكلك كارهتني من قلب حتى اني جلست ثلث ساعة وشفتيني ما تاخرت ! فرح: ثلث ساااعة ؟؟؟؟ فارس ركب وقفل الباب وحط الغراض ورا : ايه ما حسيتي ؟ فرح : لا........... فارس شغل السيارة ومشى : طيب .. خذيلك اللي تبينه من ورا في شبسات واسكريم اخذتهم لك .. فرح :مابي شكرا فارس : بس لسا قدامنا طريق طويل الايسكريم بيذوب فرح :فارس فارس:عيونه فرح: انت وين موديني؟ فارس : بوديك البيت فرح : بيتناااااااااااااا فارس:لا بيتنا احنا فرح :اوفففففففففف فارس:هههههههههههههههههههه يا ذكية انا ما اعرف بيتكم اصلا .. فرح:......................... فارس: مو جعانة..؟ فرح : ......................... فارس : طيب انا جعان فرح التفت له بخوف:.................. فارس:ههههههههههههههههههههههه وشفيك خفتي .. ابي اكل شي بس .. اعطيني شيبس ا خذت واحد ومدته له : خذ فارس : افتحيه فرح بقهر : خذ فتحته فارس ابتسم :اكليني ما اقدر انا اسوق فرح: خيييييييير؟؟ فارس ببراءة : وشفيك قلت اكليني بس .. فرح : كل انت ماني خدامة عندك .. فارس : الله يخليك والله جعااااااان اكليني ترا اكلك انتي فرح نظرت اليه بخوف : طيب افتح فمك .. فارس ابتسم :..................... فرح:قلت افتح فمك مو ابتسم! فارس:هههههههههههه طيب طيب ماعنك وقت انتي .. همممممممم فرح بقرف : وعععع لا تاكل يدي يا وحش فارس : هههههههههههه طيب اسف بس يدك شكلها لذيذ .. بعدين لا تعطيني حبة محسبتني مثلك .. حطيلي اربع خمس!! فرح طلعت اربع حبات بطاطا واخذت ترتبهم وهو يتأملها مبتسما ! رفعت يدها له :افتح فمك .. فارس :ااااااااااااا .. يميييييي لذيذ .. فرح: طيب لا تتكلم وفمك مليان .. فارس:ههههههههههههه حاضر .. فرح : لا تضحك وافتح فمك .. حتى نواف اعقل منك فارس :مين نواف؟ فرح : اخوي الصغير .. فارس : وش فيكي تكدرتي لسا كنتي هادية .. فرح : ما رح اشوفه مرة ثانية .. اقصد هو مارح يشوفني .. فارس : لا حول ولا قوة الا بالله .. فرحي خلاااااص لا تبكي فرح:............................... فارس ياخذ الشيبس : طيب هاتي انا اكلك .. فرح : مابي فارس :بلا دلع افتحي فمك .. فرح بصراخ : ماااااااااابي فارس ياكله هو : طيب لا تصارخي .. فرح بقهر :......... اكرهك .. فارس غص : كـــــــــــــــــــــح كـــــح كــح ..تــــــــكـرهي .. كـــــــــح كح فرح خافت واعطته زجاجة الماء التي اشترها منذ لحظات : خـــــذ اشرب فارس: كـــــــــح كح كح فرح : وقف السيارة .. فارس وقف ..: هاتي المو....... كح هاتي الموية فرح : خذ فارس شرب قليلا واعادها لها : كح .. احـــــم.. قلتي تكرهيني؟؟؟؟؟؟ فرح : ........................ فارس: فرح لا تكرهيني .. اللي صار مو بكيفي فرح : اجل بكيف مين؟ فارس : لما نوصل بتشوفيه .. فرح:قربنا ..؟ فارس مشى السيارة : ايه .. فرح تتأمل المكان بخوووووف .. ............. فارس : فرح فرح: نعم فارس : ياللا وصلنا .. فرح بخوووووووووف : وو ..و وصلنا؟؟؟؟؟؟؟ فارس ينزل : اي .. وذهب ليفتح لها الباب : انزلي فرح : لااااااااااااااا مااااابي فارس : فرح لا تعقديها الحين ياللا انزلي فرح تبكي: لا لا لا ماااااااااااااابي فارس سحب يدها : تعالي فرح نزلت واصبح واقف امامها وجهها بصدره .. فارس :اصبري لا تتحركي .. ( ومد يده لطرحتها على ارض السيارة ..) خذي فرح لفت الطرحة على رأسها بعشوائية وهي تبكي .. فارس مسك يدها بحنان : بس يا بنت ارحمي حالك من البكي ! فرح : وين اصحابك بعد؟ فارس: شوفيهم هذول فرح نظرت الى المكان الذي اشار اليه : لاااااااااااااااااااا فارس : وشفيك؟ فرح تضمه بقوة :لااااااااااا لا توديني لهذول الله يخليك فااااااااارس الله يخليك انا احبك والله ما اكرهك بس لا توديني لهم !! فارس انحرج : طيب طيب بس فكيني فرح عيب شوفيهم يناظرونا فرح رفعت رأسها من صدره وهي ما زالت تبكي : فارس والله يخوفووووووووووووون.. شوفهم عبيد تكفى يا فارس الله يخليييييك فارس : حبيبتي كلنا عبيد الله عيب هالكلام .. فرح :دامك تعرف الله .. حرااااااام الله يخليك يا فارس لا توديني لهم .. فارس : خلاااااص والله خلاص ما اوديكي لهم بطلي بكي عاد.. فرح : قوووووول والله فارس يمسح دموعها : والله والله والله ما اوديكي لهم .. فرح : ................................. فارس: فكيني طيب! .. تعالي ندخل هالفيلا فرح : تعرفهم ؟ فارس : اتعرف عليهم كلهم عشانك فرح :لااااااا فارس ما ابي اروح مكان .. خلني معاك ~~ هههههههههههه .. اين التي منذ لحظات تكرهني وحاولت قتلي؟!! ..~~ فارس : حاضر من عيوني .. امزح معك اعرف اصحاب هالفيلا لا تخافي .. تعالي بس فرح شدة يدها على يده...... ودخلوا الفيلا بعد ان سمح لهم الحارس بالدخول.. فرح: يقربوا لك؟ فارس : اي تعالي .. الحين بيطلع لنا ولد عمي .. فرح: هنااااااا رجال؟؟؟ فارس : يا حبيبتي قلت لك لا تخافي انا معك ..بعدين مين قال رجال بس .. عمتي والبنات هنا كلهم فرح : وش بتقول لهم ؟ فارس : ما عليكي بس هذا ولد عمي جا ............: هلااااااا والله ....وينكم تأخرتم؟! فرح التفتت : نااااااااااااااااااااااااااااااااااااصر..؟؟!!!!!!! ! ناصر :ههههههههههههههههههههه اول مرة تشوفيني؟؟ هلا .. وش سويت في اختي يا فارس؟ فارس لا شعوريا ضم فرح : هبلللللللللللللللللللللللللللللت فيييييييييييييييها يا حياااااااااااااااااتي .. هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ناصر :هههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. هيييييييي وين عايشين فك اختي !! الا وش قلت لها كنت حاس ان وراك شي يوم تتبرع تجيبها .. نظر الى وجهها المصدووووووووووم :ههههههههههههههههههههههههههههه سالفة طويييييييييييلة .. ناصر ذهب اليها ومسك يدها بحنان : حرام عليك والله .. البنت متصلبة تناظرك .. ادخلوا ادخلوا نشوف حل للبنت ! فارس : فروووووووووحة انا اسف كل السالفة مقلب .. انا ولد عمك وارسلوني اجيبك لانهم اضطرو ا يجونا وانتي في المدرسة ! فرح : ............................................. دخلوا الصالة وجاء شقيقها فهد وهو مبتسم : هلا والله فارس كيف المقلب؟ ناصر بحدة :شوفة عينك اختك من جت ما نطقت من الصدمة .. وش سويتوا فيها انتوا ؟؟ فهد :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه فرح ياهوووووو ههههههههههههه البنت مصلبة خلاص فارس : فرح فرح:....................................... فارس: فرحييييييييييييي فرح:................................... فارس: فــــــــــــــــرحة حياااتي .. فهد:ههههههههههههههههههههه لا ويتغزل عيني عينك .. مو كانك اول مرة تشوفها؟ فارس :البنت ماتتكلم وانت تضحك !! .. فرح انا اسف والله اسف .. يالغبي قول شي هذي خطتك ! فهد:هههههههههههههههههههههههههههههه فرح هههههه فرح ردي يابنت .. ناصر بعصبية : وخرووووا عنها وخرووا .. (وقال بحنان ) فرح ردي .. فرح بهدوء : فارس! فارس : رووووووووحه فرح : كل اللي صار كذب ؟ فارس باسف : اي وانا اسف والله .. فرح : يعني ما رح تاكلني؟ فارس :ههههههههههه لا ناصر :ياكلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فرح: وانت ولد عمي ؟ فارس :اي فرح : طيب ليش؟ فارس : انا اسف لا تزعلي فرح فهد قالي انك طايحة فيه مقالب وهو مو قادر يردلك ولا واحد منهم .. انا وقتها فكرتك وحدة شرانية وعنيدة .. يوم قالي ساعدني اسوي فيها مقلب اعوض فيه عن كل المقالب وافقت .. بعدين حبيت اشوفك انا ما قد شفتك ابدا ! .. وا مستعد للي تبينه عشان ترضين .. فرح : اكرهك فارس : مو من قلبك !! فرح بصراخ : لا هالمرة من قلبي يا فارس من صميم قلبي بعد .. فهد : فرح مو هو .. انا اللي فكرت بكل شي هو بس نفذ .. بعدين بدال لا تشكرينه تقولي اكرهك فرح : اسكــــــــــــــــــت انت اكرهك معاه .. !! ناصر :ههههههههههههههههه ايوا تستاهلوا .. تعالي حبيبتي امي مو هنا راحت مع عمتي مشوار .. والبنات متجمعات فوق روحي لهم ! فرح : ما ابي اشوف احد .. وخروووووووووووووووا عني .. فهد : هههههههههههههههههههه وانت شفيك مكشر كذا؟ فارس : بالله عليك اسكت ماني رايق لك فهد :مين اللي من شوي يتغزل ومروق عالاخر ناصر : الا جد انتو وش سويتو فيها ؟ فهد بحماس : ههههههههههههههههههه اي والله قول يا فارس وش صار؟!
~~ كان هذا اول يوم في حياتي .. اعرف ولد عمي فارس .. كنت اسمع عنه لكني لم اره قط لانه لم يكن معنا في نفس المنطقة ..! وبفضل من الله لم تكن آخر مرة لانه الان غدا زوجا لي ~~
م ن ق و
ل
| |
|
| |
كاتب هذه المساهمة مطرود حالياً من المنتدى - معاينة المساهمة |
حنان الحنونة وجود مُتألق
مسآهمـآتــيً $ : : 677 عُمّرـيً * : : 22 تقييمــيً % : : 53676 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 3 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 21/08/2010
| موضوع: رد: مضوع مملوئ بلقصص 15/8/2011, 8:19 pm | |
| :>>>&g قـــــــــــصتـــ ولـــــ^^ــــيد ورغـــــ^^ـــــد
لاني احبكم منقووول ************************
أنقل لكم قصة جدا جدا جدا رائعة أتمنى متابعتكم لأنكم بتابعوا أروع ما يمكنكم قراءته قصة لاتخلو من المتعة والتشويق
[الحلقةالأولى]
*********
مخلوقة إقتحمت حياتي !
توفي عمي و زوجته في حادث مؤسف قبل شهرين، و تركا طفلتهما الوحيدة ( رغد ) و التي تقترب من الثانية من عمرها ... لتعيش يتيمة مدى الحياة .
في البداية ، بقيت الصغيرة في بيت خالتها لترعاها ، و لكن ، و نظرا لظروف خالتها العائلية ، اتفق الجميع على أن يضمها والدي إلينا و يتولى رعايتها من الآن فصاعدا .
أنا و أخوتي لا نزال صغارا ، و لأنني أكبرهم سنا فقد تحولت فجأة إلى ( رجل راشد و مسؤول ) بعد حضور رغد إلى بيتنا .
كنا ننتظر عودة أبي بالصغيرة ، (سامر) و ( دانة ) كانا في قمة السعادة لأن عضوا جديدا سينضم إليهما و يشاركهما اللعب !
أما والدتي فكانت متوترة و قلقة
أنا لم يعن ِ لي الأمر الكثير
أو هكذا كنت أظن !
وصل أبي أخيرا ..
قبل أن يدخل الغرفة حيث كنا نجلس وصلنا صوت صراخ رغد !
سامر و دانة قفزا فرحا و ذهبا نحو الباب راكضين
" بابا بابا ... أخيرا ! "
قالت دانه و هي تقفز نحو أبي ، و الذي كان يحمل رغد على ذراعه و يحاول تهدئتها لكن رغد عندما رأتنا ازدادت صرخاتها و دوت المنزل بصوتها الحاد !
تنهدت و قلت في نفسي :
" أوه ! ها قد بدأنا ! "
أخذت أمي الصغيرة و جعلت تداعبها و تقدم إليها الحلوى علها تسكت !
في الواقع ، لقد قضينا وقتا عصيبا و مزعجا مع هذه الصغيرة ذلك اليوم .
" أين ستنام الطفلة ؟ "
سأل والدي والدتي مساء ذلك اليوم .
" مع سامر و دانه في غرفتهما ! "
دانه قفزت فرحا لهذا الأمر ، إلا أن أبي قال :
" لا يمكن يا أم وليد ! دعينا نبقيها معنا بضع ليال إلى أن تعتاد أجواء المنزل، أخشى أن تستيقظ ليلا و تفزع و نحن بعيدان عنها ! "
و يبدو أن أمي استساغت الفكرة ، فقالت :
" معك حق ، إذن دعنا ننقل السرير إلى غرفتنا "
ثم التفتت إلي :
" وليد ،انقل سرير رغد إلى غرفتنا "
اعترض والدي :
" سأنقله أنا ، إنه ثقيل ! "
قالت أمي :
" لكن وليد رجل قوي ! إنه من وضعه في غرفة الصغيرين على أية حال ! "
(( رجل قوي )) هو وصف يعجبني كثيرا !
أمي أصبحت تعتبرني رجلا و أنا في الحادية عشرة من عمري ! هذا رائع !
قمت بكل زهو و ذهبت إلى غرفة شقيقي و نقلت السرير الصغير إلى غرفة والدي .
عندما عدتُ إلى حيث كان البقية يجلسون ، وجدتُ الصغيرة نائمة بسلام !
لابد أنها تعبت كثيرا بعد ساعات الصراخ و البكاء التي عاشتها هذا اليوم !
أنا أيضا أحسست بالتعب، و لذلك أويت إلى فراشي باكرا .
~~~~~~~~~
نهضت في ساعة مبكرة من اليوم التالي على صوت صراخ اخترق جدران الغرفة من حدته !
إنها رغد المزعجة
خرجت من غرفتي متذمرا ، و ذهبت إلى المطبخ المنبعثة منه صرخات ابنة عمي هذه
" أمي ! أسكتي هذه المخلوقة فأنا أريد أن أنام ! "
تأوهت أمي و قالت بضيق :
" أو تظنني لا أحاول ذلك ! إنها فتاة ٌصعبة ٌ جدا ! لم تدعنا ننام غير ساعتين أو ثلاث والدك ذهب للعمل دون نوم ! "
كانت رغد تصرخ و تصرخ بلا توقف .
حاولت أن أداعبها قليلا و أسألها :
" ماذا تريدين يا صغيرتي ؟ "
لم تجب !
حاولت أن أحملها و أهزها ... فهاجمتني بأظافرها الحادة !
و أخيرا أحضرت إليها بعض ألعاب دانه فرمتني بها !
إنها طفلة مشاكسة ، هل ستظل في بيتنا دائما ؟؟؟ ليتهم يعيدوها من حيث جاءت !
في وقت لاحق ، كان والداي يتناقشان بشأنها .
" إن استمرت بهذه الحال يا أبا وليد فسوف تمرض ! ماذا يمكنني أن أفعل من أجلها ؟ "
" صبرا يا أم وليد ، حتى تألف العيش بيننا "
قاطعتهما قائلا :
" و لماذا لا تعيدها إلى خالتها لترعاها ؟ ربما هي تفضل ذلك ! "
أزعجت جملتي هذه والدي فقال :
" كلا يا وليد ، إنها ابنة أخي و أنا المسؤول عن رعايتها من الآن فصاعدا . مسألة وقت و تعتاد على بيتنا "
و يبدو أن هذا الوقت لن ينتهي ...
مرت عدة أيام و الصغيرة على هذه الحال ، و إن تحسنت بعض الشيء و صارت تلعب مع دانه و سامر بمرح نوعا ما
كانت أمي غاية في الصبر معها ، كنت أراقبها و هي تعتني بها ، تطعمها ، تنظفها ، تلبسها ملابسها ، تسرح شعرها الخفيف الناعم !
مع الأيام ، تقبلت الصغيرة عائلتها الجديدة ، و لم تعد تستيقظ بصراخ و كان على وليد ( الرجل القوي ) أن ينقل سرير هذه المخلوقة إلى غرفة الطفلين !
بعد أن نامت بهدوء ، حملتها أمي إلى سريرها في موضعه الجديد . كان أخواي قد خلدا للنوم منذ ساعة أو يزيد .
أودعت الطفلة سريرها بهدوء .
تركت والدتي الباب مفتوحا حتى يصلها صوت رغد فيما لو نهضت و بدأت بالصراخ
قلت :
" لا داعي يا أمي ! فصوت هذه المخلوقة يخترق الجدران ! أبقه مغلقا ! "
ابتسمت والدتي براحة ، و قبلتني و قالت :
" هيا إلى فراشك يا وليد البطل ! تصبح على خير "
كم أحب سماع المدح الجميل من أمي !
إنني أصبحت بطلا في نظرها ! هذا شيء رائع ... رائع جدا !
و نمت بسرعة قرير العين مرتاح البال .
الشيء الذي أنهضني و أقض مضجعي كان صوتا تعودت سماعه مؤخرا
إنه بكاء رغد !
حاولت تجاهله لكن دون جدوى !
يا لهذه الـ رغد ... ! متى تسكتيها يا أمي !
طال الأمر ، لم أعد أحتمل ، خرجت من غرفتي غاضبا و في نيتي أن أتذمر بشدة لدى والدتي ، إلا أنني لاحظت أن الصوت منبعث من غرفة شقيقي ّ نعم ، فأنا البارحة نقلت سريرها إلى هناك !
ذهبت إلى غرفة شقيقي ّ ، و كان الباب شبه مغلق ، فوجدت الطفلة في سريرها تبكي دون أن ينتبه لها أحد منهما !
لم تكن والدتي موجودة معها .
اقتربت منها و أخذتها من فوق السرير ، و حملتها على كتفي و بدأت أطبطب عليها و أحاول تهدئتها .
و لأنها استمرت في البكاء ، خرجت بها من الغرفة و تجولت بها قليلا في المنزل
لم يبد ُ أنها عازمة على السكوت !
يجب أن أوقظ أمي حتى تتصرف ...
كنت في طريقي إلى غرفة أمي لإيقاظها ، و لكن ...
توقفت في منتصف الطريق ، و عدت أدراجي ... و دخلت غرفتي و أغلقت الباب .
والدتي لم تذق للراحة طعما منذ أتت هذه الصغيرة إلينا .
و والدي لا ينام كفايته بسببها .
لن أفسد عليهما النوم هذه المرة !
جلست على سريري و أخذت أداعب الصغيرة المزعجة و ألهيها بطريقة أو بأخرى حتى تعبت ، و نامت ، بعد جهد طويل !
أدركت أنها ستنهض فيما لو حاولت تحريكها ، لذا تركتها نائمة ببساطة على سريري و لا أدري ، كيف نمت ُ بعدها !
هذه المرة استيقظت على صوت أمي !
" وليد ! ما الذي حدث ؟ "
" آه أمي ! "
ألقيت نظرة من حولي فوجدتني أنام إلى جانب الصغيرة رغد ، و التي تغط في نوم عميق و هادىء !
" لقد نهضت ليلا و كانت تبكي .. لم أشأ إزعاجك لذا أحضرتها إلى هنا ! "
ابتسمت والدتي ، إذن فهي راضية عن تصرفي ، و مدت يدها لتحمل رغد فاعترضت :
" أرجوك لا ! أخشى أن تنهض ، نامت بصعوبة ! "
و نهضت عن سريري و أنا أتثاءب بكسل .
" أدي الصلاة ثم تابع نومك في غرفة الضيوف . سأبقى معها "
ألقيت نظرة على الصغيرة قبل نهوضي !
يا للهدوء العجيب الذي يحيط بها الآن!
بعد ساعات ، و عندما عدت إلى غرفتي ، وجدت دانه تجلس على سريري بمفردها . ما أن رأتني حتى بادرت بقول :
" أنا أيضا سأنام هنا الليلة ! "
أصبح سريري الخاص حضانة أطفال !
فدانه ، و البالغة من العمر 5 سنوات ، أقامت الدنيا و أقعدتها من أجل المبيت على سريري الجذاب هذه الليلة ، مثل رغد !
ليس هذا الأمر فقط ، بل ابتدأت سلسلة لا نهائية من ( مثل رغد ) ...
ففي كل شيء ، تود أن تحظى بما حظيت به رغد . و كلما حملت أمي رغد على كتفيها لسبب أو لآخر ، مدت دانه ذراعيها لأمها مطالبة بحملها (مثل رغد ) .
أظن أن هذا المصطلح يسمى ( الغيرة ) !
يا لهؤلاء الأطفال !
كم هي عقولهم صغيرة و تافهة | |
|
| |
كاتب هذه المساهمة مطرود حالياً من المنتدى - معاينة المساهمة |
حنان الحنونة وجود مُتألق
مسآهمـآتــيً $ : : 677 عُمّرـيً * : : 22 تقييمــيً % : : 53676 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 3 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 21/08/2010
| موضوع: رد: مضوع مملوئ بلقصص 15/8/2011, 8:20 pm | |
| ا[b]لســـــــــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبــركاااااااااته...
حبيت انقل لكـــــــــــــــــــــــم فواااااااااااااائد من قصة حدثت فــــــــــــــي الإسلـام
قصة النمل فسبحــان الله ..اخــليكم الحين ويا القصه؟؟..!!
فوائد من قصة النملة
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « نَزَلَ نَبِىٌّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ تَحْتَ شَجَرَةٍ فَلَدَغَتْهُ نَمْلَةٌ ، فَأَمَرَ بِجَهَازِهِ فَأُخْرِجَ مِنْ تَحْتِهَا ، ثُمَّ أَمَرَ بِبَيْتِهَا فَأُحْرِقَ بِالنَّارِ ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ فَهَلاَّ نَمْلَةً وَاحِدَةً » . البخاري كتاب بدء الخلق .
عن أَبي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « قَرَصَتْ نَمْلَةٌ نَبِيًّا مِنَ الأَنْبِيَاءِ ، فَأَمَرَ بِقَرْيَةِ النَّمْلِ فَأُحْرِقَتْ ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنْ قَرَصَتْكَ نَمْلَةٌ أَحْرَقْتَ أُمَّةً مِنَ الأُمَمِ تُسَبِّحُ » . البخاري كتاب الجهاد 3019 . الفوائد من هذه القصة : أولا : الحذر من الغضب : فالغضب « ثورانٌ في النفس يحملها على الرغبة في البطش والانتقام » الوافي في شرح الأربعين النووية لمصطفى البغا ومحيي الدين مستو ص 110 . عن أبى سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ألا وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم . أما رأيتم إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه . فمن أحس بشيء فليلتصق بالأرض» أخرجه احمد في المسند ,وأخرجه الترمذي في باب( ما أخبر به أصحابة بما هو كائن إلى يوم القيامة ) وقال حديث حسن . " نلاحظ في هذا الحديث لوناً من ألوان العلاج لثورة الغضب ، وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم ألا وهو اللصوق بالأرض ، والغرض منه تجميد كل حركة يمكن أن ينجم عنها آثار غضبية مادية " . الأخلاق الإسلامية لحبنكة 2/345. وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : «إن الغضب من الشيطان ، وإن الشيطان خلق من النار ، وإنما تطفأ النار بالماء ، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ» رواه أبوداود4784 . " والغرض منه تبريد حرارة الغضب ، والانشغال بأمر من أمور العبادة يصرف النفس عن توترها الغضبي ، وانفعالها الناري " الأخلاق الإسلامية لحبنكة 2/345. " ويوجد علاج نبوي ثالث لحالة الغضب ،وهو الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم . روى البخاري ومسلم عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدٍ قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا مَعَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - وَرَجُلاَنِ يَسْتَبَّانِ ، وَأَحَدُهُمَا قد احْمَرَّ وَجْهُهُ وَانْتَفَخَتْ أَوْدَاجُهُ ، فَقَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - « إِنِّى لأَعْلَمُ كَلِمَةً لَوْ قَالَهَا لذَهَبَ عَنْهُ مَا يَجِدُ ، لَوْ قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ . ذَهَبَ عَنْهُ مَا يَجِدُ » . فَقَالُوا لَهُ إِنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « تَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ » " . الأخلاق الإسلامية لحبنكة 2/345.
ثانيا : لابد من العدل فلا تزر وازرة وزر أخرى : قال الله تعالى : ( ولاتزر وازرة وزر أخرى ) وقال سبحانه وتعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ْ} المائدة : 8 . قال الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره ( تيسير الكريم الرحمن ) : { وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ ْ} أي: لا يحملنكم بغض { قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا ْ} كما يفعله من لا عدل عنده ولا قسط، بل كما تشهدون لوليكم، فاشهدوا عليه، وكما تشهدون على عدوكم فاشهدوا له، ولو كان كافرا أو مبتدعا، فإنه يجب العدل فيه، وقبول ما يأتي به من الحق، لأنه حق لا لأنه قاله، ولا يرد الحق لأجل قوله، فإن هذا ظلم للحق. { اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ْ} أي: كلما حرصتم على العدل واجتهدتم في العمل به، كان ذلك أقرب لتقوى قلوبكم، فإن تم العدل كملت التقوى. { إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ْ} فمجازيكم بأعمالكم، خيرها وشرها، صغيرها وكبيرها، جزاء عاجلا، وآجلا. اهـ. والنبي هنا قد حرق قرية النمل كلها وكان الواجب عليه أن يعاقب المخطئ فقط وهي النملة لاغيرها إذا كان لابد من العقاب.
ثالثا : هناك أمم أمثالكم : فقد قال الله تعالى : { وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ } الأنعام : 38 . قال الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره ( تيسير الكريم الرحمن ) : أي: جميع الحيوانات، الأرضية والهوائية، من البهائم والوحوش والطيور، كلها أمم أمثالكم خلقناها. كما خلقناكم، ورزقناها كما رزقناكم، ونفذت فيها مشيئتنا وقدرتنا، كما كانت نافذة فيكم. قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره : وقوله {وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم} قال مجاهد: أي أصناف مصنفة تعرف بأسمائها. وقال قتادة: الطير أمة, والإنس أمة, والجن أمة, وقال السدي {إلا أمم أمثالكم} أي خلق أمثالكم. وقوله {ما فرطنا في الكتاب من شيء} أي الجميع علمهم عند الله, ولا ينسى واحداً من جميعها من رزقه وتدبيره, سواء كان برياً أو بحرياً, كقوله {وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين} أي مفصح بأسمائها وأعدادها ومظانها, وحاصر لحركاتها وسكناتها .
رابعا : النمل أمة تسبح فأين خير أمة من التسبيح ؟ قال الله تعالى : { تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا } الإسراء : 44 . قال الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره ( تيسير الكريم الرحمن ) : { تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ } من حيوان ناطق وغير ناطق ومن أشجار ونبات وجامد وحي وميت { إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ } بلسان الحال ولسان المقال. { وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ } أي: تسبيح باقي المخلوقات التي على غير لغتكم بل يحيط بها علام الغيوب. قال الله تعالى: { يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ } الجمعة { 1 } قال الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره ( تيسير الكريم الرحمن ) : أي: يسبح لله، وينقاد لأمره، ويتألهه، ويعبده، جميع ما في السماوات والأرض، لأنه الكامل الملك، الذي له ملك العالم العلوي والسفلي، فالجميع مماليكه، وتحت تدبيره، { الْقُدُّوسُ } المعظم، المنزه عن كل آفة ونقص، { الْعَزِيزُ } القاهر للأشياء كلها، { الْحَكِيمُ } في خلقه وأمره. فهذه الأوصاف العظيمة مما تدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له.
وممن يسبح الله تعالى أيضا : الملائكة : قال الله تعالى على لسان الملائكة : { وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ } قال الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره ( تيسير الكريم الرحمن ) : أي: ننزهك التنزيه اللائق بحمدك وجلالك .
والطعام يسبح الله تعالى : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كُنَّا نَعُدُّ الآيَاتِ بَرَكَةً وَأَنْتُمْ تَعُدُّونَهَا تَخْوِيفًا ، كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِى سَفَرٍ فَقَلَّ الْمَاءُ فَقَالَ « اطْلُبُوا فَضْلَةً مِنْ مَاءٍ » . فَجَاءُوا بِإِنَاءٍ فِيهِ مَاءٌ قَلِيلٌ ، فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِى الإِنَاءِ ، ثُمَّ قَالَ « حَىَّ عَلَى الطَّهُورِ الْمُبَارَكِ ، وَالْبَرَكَةُ مِنَ اللَّهِ » فَلَقَدْ رَأَيْتُ الْمَاءَ يَنْبُعُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ، وَلَقَدْ كُنَّا نَسْمَعُ تَسْبِيحَ الطَّعَامِ وَهْوَ يُؤْكَلُ . البخاري كتاب المناقب
خامساً : قد تجر الويلات على الأمة بأفعال البعض : كما فعلت النملة التي جرت عل قريتها الدمار بسبب تهورها وتصرفها الخاطئ .
سادسا : التربية بالتأثيم تولد حفظ الدماء : إن من يربي ولده على أن يتأثم من قتل نملة لايمكن أن يتأتى منه سفك دم إنسان بريء بغير حق .
سابعا : التحريق بالنار للأحياء غير جائز فلا يعذب بالنار إلا رب النار كما أخبر بذلك صلى الله عله وسلم : عن مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ الأَسْلَمِىُّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَمَّرَهُ عَلَى سَرِيَّةٍ قَالَ فَخَرَجْتُ فِيهَا وَقَالَ « إِنْ وَجَدْتُمْ فُلاَنًا فَاحْرِقُوهُ بِالنَّارِ ». فَوَلَّيْتُ فَنَادَانِي فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ « إِنْ وَجَدْتُمْ فُلاَنًا فَاقْتُلُوهُ وَلاَ تُحْرِقُوهُ فَإِنَّهُ لاَ يُعَذِّبُ بِالنَّارِ إِلاَّ رَبُّ النَّارِ » أبوداود
| |
|
| |
كاتب هذه المساهمة مطرود حالياً من المنتدى - معاينة المساهمة |
حنان الحنونة وجود مُتألق
مسآهمـآتــيً $ : : 677 عُمّرـيً * : : 22 تقييمــيً % : : 53676 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 3 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 21/08/2010
| موضوع: رد: مضوع مملوئ بلقصص 15/8/2011, 8:20 pm | |
| سسلآمو..كيفكم... عسااكم تماموو؟...... أحد أقاربي كهل .. قال لي قصة قبل مدة قـال :
كنا في الحج .. فلما بلغنا منطقة قبيل مكة .. استرحنا قليلاً وأعددنا الطعام .. فإذا بنا
ننظر إلى شجرة هناك .. وإذا برجل قد انطوى من باكستان .. قد انطوى وفي حجره
مصحف يتلوه .. لونه شاحب .. أشعث .. أغبر .. ما معه إلا قربة من الماء ..
يقول : فسألناه متعجبين من حالته !! .. من الذي أتى بك لوحدك ؟ .. نحن من داخل
المملكة ولا نأتي لوحدنا .. كيف تأتي من باكستان ؟
يقول فبكى .. ثم صار يتكلم كلام مكسّر .. يقول :
كنت أنا وصاحبي أنا ما كنت وحدي !! .. كنت أنا وصاحب لي ومعنا **** .. فبينما كنا
في الطريق إذ هجم علينا قطاع طريق فقالوا : هاتوا ما معكم !!
قال .. فشدّ معهم صاحبي وأبى أن يعطيهم .. فجرّوه فحاول أن ينزع يديه منهم .. فإذا
بأحدهم بسلاحه يطلق عليه النار فيموت !! ..
قال ثم أخذوا ما معه .. فلما رأيت أني هالك إن لم أعطهم ما معي .. أعطيتهم كل ما معي
ما بقي معي إلا قربة !! .. أخذوا ال**** وأخذوا المال الذي معنا وهو قليل .. وصاحبي
قد فارق الحياة ..
قال فمشيت والله لا أعلم الطريق ..
يقول : فبينما أنا أمشي .. إذا بالشمس قد اشتد وهجها وحرارتها .. ولهيبها ولهيب
الصحراء .. فإذا بالحلق قد جف .. يبست اللهات .. أيقنت أني ميت لا محالة .. فجلست
وتربعت .. ونشرت المصحف ..
اخوتي ووالله بالحرف الواحد يقـول : رفيق ما في .. مويه ما فيه .. أكل ما فيه .. لكن
قرآن فيه .. والله فيه .. ثم رفـع يديـه قال " رب لازم مويه .. أنا أموت .. رب لازم
مويه .. لازم مويه .. "
فإذا به ما أعظمـــه ينشئ السحب .. فتمطر على رأسه .. فيملأ القربة .. ويبكي من
الفررررح ..
كم من ضعيف متضعف كما قال عليه الصلاة والسلام " ذو طمرين لو أقسم على الله
لأبره " هذا يقسم لا تختلف عليه اللغات سبحانه يقول : رب لازم مويه .. ما أرحمـه كم
من ضعيف متضعف " ذو طمرين لو أقسم على الله لأبره "
الله لا يضيع أجر المحسنين سبحانه ..
قــــــصـــــــــــــة أخـــــــــــــــــــــــــــرى
رواها عبد الله بن المبارك رحمه الله يقول :
كان من أصحابنا رجل مجتهد في العبادة .. إذا جلس الناس قام .. وإذا أفطروا صام ..
وإذا ناموا إذا به يصلي ويتهجد في الأنام .. اسمه " سعيد ابن مينان " .. قال :
فقال له صاحبه لعلنا غداً نلقى العدو .. فُتضرب الأعناق وأنت ما استرحت علّك تنام ولو
القليل تستريح ..
إقال فدخل الخيمة .. وهذا الذي يروي القصة يقول وأنا واقف عند باب الخيمة .. بينما
أنا كنت أراجع القرآن .. إذا بي أسمع أصوات داخل الخيمة !! ..
تعجبت ما فيه إلا سعيد !!
فلما دخلت إليه فزع .. فإذا به وهو نائـم يبكــي تارة .. ثم يضحــك تارة .. ثم يمد يـده
ويرجعها ثم يقــول لا .. لا .. أهـلـي !! .. ثم استيقـظ وإلتفـت عن اليمين
ثم قـال أهلـي .. أهـلـي !!
يقول صاحب القصة : فاحتضنته .. وهدأته .. فلما هدأ قال : أين أنا !!!
قلت له لا بأس عليك أنت في الخيمة .. إني رأيتك يا سعيد في المنام بكيت ثم ضحكت ثم
حركت اليد .. أرسلتها ثم قبضتها ..
قال : هل رآني أحد معك ؟ .. هل رآني أحد غيرك ؟
قلت لا والله .. قال الحمد لله
قلت وما ذاك يا سعيد ؟ .. قال أكتمها عليه
قلت .. أسألك بالله أن تخبرني ما الذي رأيت ؟
قال .. إني رأيت أن القيامة قامت .. وحشر الناس حفاة عـراة .. وحشرت أنا معهم .. إلى
العرض .. إلى ماااالك يوم الـدين .. فبينما كان الناس يمـوجون.. أتياني رجــلان فقالا :
أنت سعيـد ؟ .. قلت نعم !!
قالا تعال معنا حتى نريك كرامــة الله لك وأنه تقبل دعائــــك !! ..
قال فحملوني على نجب ليست كنجبكم هذه .. فارتحلا بي حتى إذا بلغنا قصــر .. ففتحت
أبــواب القصـــر .. وإذا به جـــواري لا أستطيع وصفهــن !! .. وإذا بهن يقلن بصـوت
واحد : جـاء حبيـب الله .. جـاء ولي الله .. يستبشـرووووون !!
يقول فلما دخلت أدخلـوني غرفة من تلك الغـــرف .. فإذا بها امــرأة ليست
كالنســاء !! .. والله لا أعلم أهي أجمـل .. أم لباسها .. أم حليّها .. أم سريرها .. فقالت
لي : سعيـد مرحبــــا بك يا ولـــي الله ..
فقلت لها أين أنا ؟ .. قالت أنت في جنــة المـــــــأوى !! ..
قال فلما حدثتني .. خضع قلبي لها .. ورق قلبي لها .. فمددت يدي لها .. فأرسلت يدها
وكفّت يدي وأرجعتها بلطف .. قالت ليس الآن فيــك نفس الحيـــــــاة !!
فقلت كــــلا .. لا أررررريد أن أرجــــع .. قالت فيك نفس الحيـــاة
وبعد ثلاثة أيام إنشاء الله ..
أقلت لها لا أريـد أن أرجــــع .. لا أريـــد أن أرجـــــع .. قالت ذلك قدر أمــــر الله وكان
أمر الله قدراً مقدوراً ..
قال .. ثم استيقظت ..
يقول سعيد وما إن انتهت هذه الرؤيا إلا وبصوت ينــــادي " يا خيل الله اركبي .. يا خيل الله اركبي "
يقول فركبنا .. فلما اصطف الجيشان .. وإذا بأول من ينطلق سعيد !! .. فكان يذود بنفسه
ويلقي بنفسه على العدو .. فكان حديث المجالس في ذلك الوقت حتى رجعنا ..
فلما كان في اليوم الثاني .. وإذا به يلقي بنفسه على الأعداء .. ويذود عن المسلمين ..
فلما كان في اليوم الثالث .. قال راوي القصة والله لا أتركه لأتبعه حتى أرى
صدق رؤيـــاه !! ..
يقول فتبعته .. فوالله أعجزني وأتعبني وأنهكني .. كيف وهو يلقي بنفسه بين الناس ..
فلما جاء قبيل الغروب .. إذا بسهم يأتي فيدخل في عنقه ويخرج من الجهة الأخرى ..
قال فسحبته والدماء تنزف .. ثم صحت في الناس : يا أيها الناس تعالوا
واسمعوا قصته !!
قال .. فنظر إلي .. ثم عض على الشفـــاه .. ثم ابتسم وقال أشهد أن لا إله إلا الله وأن
محمد رسول الله .. ثم ابتســـــم .. وخرجـــــت الـــــــروح ..
فقلت .. هنيــئــــــاً لمن ستفطـــــر عندهم في هذه الليلـــــة !!
" إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة .. " قصة واقعية
| |
|
| |
كاتب هذه المساهمة مطرود حالياً من المنتدى - معاينة المساهمة |
حنان الحنونة وجود مُتألق
مسآهمـآتــيً $ : : 677 عُمّرـيً * : : 22 تقييمــيً % : : 53676 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 3 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 21/08/2010
| موضوع: رد: مضوع مملوئ بلقصص 15/8/2011, 8:20 pm | |
| سسلآمو..كيفكم... عسااكم تماموو؟...... أحد أقاربي كهل .. قال لي قصة قبل مدة قـال :
كنا في الحج .. فلما بلغنا منطقة قبيل مكة .. استرحنا قليلاً وأعددنا الطعام .. فإذا بنا
ننظر إلى شجرة هناك .. وإذا برجل قد انطوى من باكستان .. قد انطوى وفي حجره
مصحف يتلوه .. لونه شاحب .. أشعث .. أغبر .. ما معه إلا قربة من الماء ..
يقول : فسألناه متعجبين من حالته !! .. من الذي أتى بك لوحدك ؟ .. نحن من داخل
المملكة ولا نأتي لوحدنا .. كيف تأتي من باكستان ؟
يقول فبكى .. ثم صار يتكلم كلام مكسّر .. يقول :
كنت أنا وصاحبي أنا ما كنت وحدي !! .. كنت أنا وصاحب لي ومعنا **** .. فبينما كنا
في الطريق إذ هجم علينا قطاع طريق فقالوا : هاتوا ما معكم !!
قال .. فشدّ معهم صاحبي وأبى أن يعطيهم .. فجرّوه فحاول أن ينزع يديه منهم .. فإذا
بأحدهم بسلاحه يطلق عليه النار فيموت !! ..
قال ثم أخذوا ما معه .. فلما رأيت أني هالك إن لم أعطهم ما معي .. أعطيتهم كل ما معي
ما بقي معي إلا قربة !! .. أخذوا ال**** وأخذوا المال الذي معنا وهو قليل .. وصاحبي
قد فارق الحياة ..
قال فمشيت والله لا أعلم الطريق ..
يقول : فبينما أنا أمشي .. إذا بالشمس قد اشتد وهجها وحرارتها .. ولهيبها ولهيب
الصحراء .. فإذا بالحلق قد جف .. يبست اللهات .. أيقنت أني ميت لا محالة .. فجلست
وتربعت .. ونشرت المصحف ..
اخوتي ووالله بالحرف الواحد يقـول : رفيق ما في .. مويه ما فيه .. أكل ما فيه .. لكن
قرآن فيه .. والله فيه .. ثم رفـع يديـه قال " رب لازم مويه .. أنا أموت .. رب لازم
مويه .. لازم مويه .. "
فإذا به ما أعظمـــه ينشئ السحب .. فتمطر على رأسه .. فيملأ القربة .. ويبكي من
الفررررح ..
كم من ضعيف متضعف كما قال عليه الصلاة والسلام " ذو طمرين لو أقسم على الله
لأبره " هذا يقسم لا تختلف عليه اللغات سبحانه يقول : رب لازم مويه .. ما أرحمـه كم
من ضعيف متضعف " ذو طمرين لو أقسم على الله لأبره "
الله لا يضيع أجر المحسنين سبحانه ..
قــــــصـــــــــــــة أخـــــــــــــــــــــــــــرى
رواها عبد الله بن المبارك رحمه الله يقول :
كان من أصحابنا رجل مجتهد في العبادة .. إذا جلس الناس قام .. وإذا أفطروا صام ..
وإذا ناموا إذا به يصلي ويتهجد في الأنام .. اسمه " سعيد ابن مينان " .. قال :
فقال له صاحبه لعلنا غداً نلقى العدو .. فُتضرب الأعناق وأنت ما استرحت علّك تنام ولو
القليل تستريح ..
إقال فدخل الخيمة .. وهذا الذي يروي القصة يقول وأنا واقف عند باب الخيمة .. بينما
أنا كنت أراجع القرآن .. إذا بي أسمع أصوات داخل الخيمة !! ..
تعجبت ما فيه إلا سعيد !!
فلما دخلت إليه فزع .. فإذا به وهو نائـم يبكــي تارة .. ثم يضحــك تارة .. ثم يمد يـده
ويرجعها ثم يقــول لا .. لا .. أهـلـي !! .. ثم استيقـظ وإلتفـت عن اليمين
ثم قـال أهلـي .. أهـلـي !!
يقول صاحب القصة : فاحتضنته .. وهدأته .. فلما هدأ قال : أين أنا !!!
قلت له لا بأس عليك أنت في الخيمة .. إني رأيتك يا سعيد في المنام بكيت ثم ضحكت ثم
حركت اليد .. أرسلتها ثم قبضتها ..
قال : هل رآني أحد معك ؟ .. هل رآني أحد غيرك ؟
قلت لا والله .. قال الحمد لله
قلت وما ذاك يا سعيد ؟ .. قال أكتمها عليه
قلت .. أسألك بالله أن تخبرني ما الذي رأيت ؟
قال .. إني رأيت أن القيامة قامت .. وحشر الناس حفاة عـراة .. وحشرت أنا معهم .. إلى
العرض .. إلى ماااالك يوم الـدين .. فبينما كان الناس يمـوجون.. أتياني رجــلان فقالا :
أنت سعيـد ؟ .. قلت نعم !!
قالا تعال معنا حتى نريك كرامــة الله لك وأنه تقبل دعائــــك !! ..
قال فحملوني على نجب ليست كنجبكم هذه .. فارتحلا بي حتى إذا بلغنا قصــر .. ففتحت
أبــواب القصـــر .. وإذا به جـــواري لا أستطيع وصفهــن !! .. وإذا بهن يقلن بصـوت
واحد : جـاء حبيـب الله .. جـاء ولي الله .. يستبشـرووووون !!
يقول فلما دخلت أدخلـوني غرفة من تلك الغـــرف .. فإذا بها امــرأة ليست
كالنســاء !! .. والله لا أعلم أهي أجمـل .. أم لباسها .. أم حليّها .. أم سريرها .. فقالت
لي : سعيـد مرحبــــا بك يا ولـــي الله ..
فقلت لها أين أنا ؟ .. قالت أنت في جنــة المـــــــأوى !! ..
قال فلما حدثتني .. خضع قلبي لها .. ورق قلبي لها .. فمددت يدي لها .. فأرسلت يدها
وكفّت يدي وأرجعتها بلطف .. قالت ليس الآن فيــك نفس الحيـــــــاة !!
فقلت كــــلا .. لا أررررريد أن أرجــــع .. قالت فيك نفس الحيـــاة
وبعد ثلاثة أيام إنشاء الله ..
أقلت لها لا أريـد أن أرجــــع .. لا أريـــد أن أرجـــــع .. قالت ذلك قدر أمــــر الله وكان
أمر الله قدراً مقدوراً ..
قال .. ثم استيقظت ..
يقول سعيد وما إن انتهت هذه الرؤيا إلا وبصوت ينــــادي " يا خيل الله اركبي .. يا خيل الله اركبي "
يقول فركبنا .. فلما اصطف الجيشان .. وإذا بأول من ينطلق سعيد !! .. فكان يذود بنفسه
ويلقي بنفسه على العدو .. فكان حديث المجالس في ذلك الوقت حتى رجعنا ..
فلما كان في اليوم الثاني .. وإذا به يلقي بنفسه على الأعداء .. ويذود عن المسلمين ..
فلما كان في اليوم الثالث .. قال راوي القصة والله لا أتركه لأتبعه حتى أرى
صدق رؤيـــاه !! ..
يقول فتبعته .. فوالله أعجزني وأتعبني وأنهكني .. كيف وهو يلقي بنفسه بين الناس ..
فلما جاء قبيل الغروب .. إذا بسهم يأتي فيدخل في عنقه ويخرج من الجهة الأخرى ..
قال فسحبته والدماء تنزف .. ثم صحت في الناس : يا أيها الناس تعالوا
واسمعوا قصته !!
قال .. فنظر إلي .. ثم عض على الشفـــاه .. ثم ابتسم وقال أشهد أن لا إله إلا الله وأن
محمد رسول الله .. ثم ابتســـــم .. وخرجـــــت الـــــــروح ..
فقلت .. هنيــئــــــاً لمن ستفطـــــر عندهم في هذه الليلـــــة !!
" إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة .. " قصة واقعية
| |
|
| |
كاتب هذه المساهمة مطرود حالياً من المنتدى - معاينة المساهمة |
حنان الحنونة وجود مُتألق
مسآهمـآتــيً $ : : 677 عُمّرـيً * : : 22 تقييمــيً % : : 53676 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 3 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 21/08/2010
| موضوع: رد: مضوع مملوئ بلقصص 15/8/2011, 8:21 pm | |
| لقد حاولت أن أبني روايتي هذه على أسس حقيقية لكني لم أستطع فاللخيال لمسته الخاصة أتمنى أن تعجبكم روايتي هذه فهي مبنية على الخيال و على شيء من الحقيقة و التهيج الداخلي ...............
المصير الشيء الوحيد الذي لا يمكن تخطيه أبدا الشيء الذي لا يمكن التخلص منه الشيء الذي يلاحقك ........... لكن إن علمت المصير سابقا ستسعى دائما لتغييره .......
حلم بديع حلم من الغيوم حملني معه لكني اعلم أنه سينتهي إنه المصير .............. قتل و دمار أصوات الموت تلف المكان أما أنا فأشاهدها وهي تقتل كل من أحب كل من عشقت حوالي الألف عام الماضية كنت أشاهد تكرار المصير ................
سقطت من جديد من فهوة الزمن كان الأصدقاء حولي منذ البداية سايتو ريما سيرا شيما كانو ............ حتى روحي السابقة كانت بجانبي كانت السماء الزرقاء أول ما تقع علية عيناي ......... شيما بصوت خائف : ريكا ماذا بكي انتبهي هل اصبتي بشيأ ؟؟؟ ريكا بصوت رقيق : لالا لم أصب بشيء أبدا لا تقلقي ....... سايتو كذالك : ريكا كيف حالك هل أنتي بخير هاه هاه ؟؟؟ ريكا بصوت مستهتر : لا لا ماذا بك سايتو لقد سألتني شيما نفس السؤال ألم تسمعها ؟؟ سايتو : لا أضن هاذا ....... أبدا سيرا : اين كنت يا سايتو لقد صقطت ريكا ......؟؟ سايتوا و شيما : يا آنستي سيرا إن سايتوا معنا و هي تضحك بصوت عال ............... و فجأة أطل السيد كيدا علينا .............. ريكا تقول في نفسها : أنا أعلم بما سيحدث ساابقا فقد عشت المصير لألف عآم .......... السيد كيدا : ريكا لقد سقطت يا إلهي يالكي من فتاة ......... ريكا : ههههه أنا فعلا لم أنتبه فسقطت .......... سايتو : و من قال أنكي انتبهتي ............ اصلا ريكا بصوت غاضب و مزوح في نفس الوقت : لا أحد غيري هاه يالك من ولد فضولي سيرا : ههه تبدوان ضريفين و انتما تتشاجران هههه شيما : ههه ما قالته سيرا صحيح ههه انتما ضريفان فعلا سايتو و هو ينضر إليهما بنضرة ساخرة : و انتما تبدوان كأنكما دجاجتان و هما تبيضان .......... السيد كيدا و ريكا بصوت عال : ههههههههههههههههههههههههههههه أما سيرا و شيما فنضرتا إلى الثلاثة بنضرة شريرة و لحقتا بهم و هما تقولان : ماذا سنريكم و بالأخص أنت يا سايتو ........... أما سايتو و هو يركض : هاه آآآآآآآه ماذا فعلت بنفسي ...............
يا بنات البارت الأول خلص معنا ندخل عالبارت الثاني :
شيما تقول لسيرا : يجب أن ننفصل أنتي و راء ريكا و أنا وراء سايتو ........... سيرا : نعم حسنا يجب أن لا نضيعهم هيا ....... و انطلقت الفتاتان وراء الهدف انتهى اليوم و عاد كل منهم إلى بيته .......... ريكا تقول في نفسها : لقد تكرر المصير هذا ما يحدث دائما ليتني استطيع تغييره لأرنوا نحو المستقبل لا أريد تكرار الماضي في اليوم التالي استيقضت ريكا من نومها و تأكدت عندها أن المصير لن يتغير ابدا ...... استحمت ريكا و خرجت لتذهب للمدرسة عندها كان سايتو ينتضرها فقالت ريكا له : لماذا تنتضرني يا سايتو ؟؟؟؟ رغم انها تعلم لماذا جاء فهي عاشت هاذه اللحضة مرارا و تكرارا ................ سايتو : جئت لأصحبك للمدرسة لاحض سايتو على ريكا علامات القلق فسألها لماذا أنتي قلقة هاكذا ؟؟ قالت ريكا : سايتو لدي سؤال هل لا أجبتني ؟؟؟؟ سايتو : نعم تفضلي ريكا : هل يمكننا هزم المصير ؟؟؟؟ سايتو بصوت ملؤه الحماس : نعم يمكن هزم المصير بالأصرار و الشجاعة إن امتلكتي الإرادة الحقيقية ............. سأريكي ريكا بصوت خافت : أنت لا تعلم شيئا يا سايتو و بدأ صوتها يرتفع و هي تكمل حديثها : أنت سوف تموت أنت و جميع الأصدقاء أنت لا تعلم أبدا ماذا يدخر لك المصير أبدا .... ضهرت علامات التعجب على وجه سايتو ثم قال : عزيزتي الصغيرة ريكا بإمكان الجميع تغيير المصير كما قلت سابقا ........... ثم قال هيا علينا الذهاب بعد ذالك سنذهب مع شيما إلى المتجر لدى السيد كايدو لعبة جماعية لنلعبها جميعا ......... قالت ريكا : نعم حسنا سايتو ثم واصلوا سيرهم بعد المدرسة التقى الأصدقاء ثم قالت شيما : هيا إلى متجر السيد كايدو ............ ثم انطلق الأصدقاء ثم قال سايتو إلى شيما : ما هي لعبة اليوم رديت شيما : إنه سر عزيزي ثم قالت ريكا لسايتو : أنا أعلم ما هي اللعبة ......... فقال سايتو : ما هي اللعبة أخبريني ؟؟؟ ردت ريكا : إنها الورق .............. نضر سايتو إليها بتعجب ثم قال : هذا مستحيل ردت ريكا : استمع جيدا سيفوز باللعبةسايو و انا سأجلس بالقرب من السيد كيدا و إلى جانبك و إلى جانبك شيما و إلى جانب شيما هارونو ابنةالبقال و إلى جانب هارونو ريما ثم حان وقت اللعب فوجأ سايتو : فقد جلس الجميع وفقا للترتيب الذي وضعته ريكا بعد ذالك قالت ريكا : أرأيت لا يمكن تغيير المصير يا سايتو
خلاص يا بنات التكملة بعد يومين :........... | |
|
| |
كاتب هذه المساهمة مطرود حالياً من المنتدى - معاينة المساهمة |
حنان الحنونة وجود مُتألق
مسآهمـآتــيً $ : : 677 عُمّرـيً * : : 22 تقييمــيً % : : 53676 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 3 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 21/08/2010
| موضوع: رد: مضوع مملوئ بلقصص 15/8/2011, 8:21 pm | |
| لقد حاولت أن أبني روايتي هذه على أسس حقيقية لكني لم أستطع فاللخيال لمسته الخاصة أتمنى أن تعجبكم روايتي هذه فهي مبنية على الخيال و على شيء من الحقيقة و التهيج الداخلي ...............
المصير الشيء الوحيد الذي لا يمكن تخطيه أبدا الشيء الذي لا يمكن التخلص منه الشيء الذي يلاحقك ........... لكن إن علمت المصير سابقا ستسعى دائما لتغييره .......
حلم بديع حلم من الغيوم حملني معه لكني اعلم أنه سينتهي إنه المصير .............. قتل و دمار أصوات الموت تلف المكان أما أنا فأشاهدها وهي تقتل كل من أحب كل من عشقت حوالي الألف عام الماضية كنت أشاهد تكرار المصير ................
سقطت من جديد من فهوة الزمن كان الأصدقاء حولي منذ البداية سايتو ريما سيرا شيما كانو ............ حتى روحي السابقة كانت بجانبي كانت السماء الزرقاء أول ما تقع علية عيناي ......... شيما بصوت خائف : ريكا ماذا بكي انتبهي هل اصبتي بشيأ ؟؟؟ ريكا بصوت رقيق : لالا لم أصب بشيء أبدا لا تقلقي ....... سايتو كذالك : ريكا كيف حالك هل أنتي بخير هاه هاه ؟؟؟ ريكا بصوت مستهتر : لا لا ماذا بك سايتو لقد سألتني شيما نفس السؤال ألم تسمعها ؟؟ سايتو : لا أضن هاذا ....... أبدا سيرا : اين كنت يا سايتو لقد صقطت ريكا ......؟؟ سايتوا و شيما : يا آنستي سيرا إن سايتوا معنا و هي تضحك بصوت عال ............... و فجأة أطل السيد كيدا علينا .............. ريكا تقول في نفسها : أنا أعلم بما سيحدث ساابقا فقد عشت المصير لألف عآم .......... السيد كيدا : ريكا لقد سقطت يا إلهي يالكي من فتاة ......... ريكا : ههههه أنا فعلا لم أنتبه فسقطت .......... سايتو : و من قال أنكي انتبهتي ............ اصلا ريكا بصوت غاضب و مزوح في نفس الوقت : لا أحد غيري هاه يالك من ولد فضولي سيرا : ههه تبدوان ضريفين و انتما تتشاجران هههه شيما : ههه ما قالته سيرا صحيح ههه انتما ضريفان فعلا سايتو و هو ينضر إليهما بنضرة ساخرة : و انتما تبدوان كأنكما دجاجتان و هما تبيضان .......... السيد كيدا و ريكا بصوت عال : ههههههههههههههههههههههههههههه أما سيرا و شيما فنضرتا إلى الثلاثة بنضرة شريرة و لحقتا بهم و هما تقولان : ماذا سنريكم و بالأخص أنت يا سايتو ........... أما سايتو و هو يركض : هاه آآآآآآآه ماذا فعلت بنفسي ...............
يا بنات البارت الأول خلص معنا ندخل عالبارت الثاني :
شيما تقول لسيرا : يجب أن ننفصل أنتي و راء ريكا و أنا وراء سايتو ........... سيرا : نعم حسنا يجب أن لا نضيعهم هيا ....... و انطلقت الفتاتان وراء الهدف انتهى اليوم و عاد كل منهم إلى بيته .......... ريكا تقول في نفسها : لقد تكرر المصير هذا ما يحدث دائما ليتني استطيع تغييره لأرنوا نحو المستقبل لا أريد تكرار الماضي في اليوم التالي استيقضت ريكا من نومها و تأكدت عندها أن المصير لن يتغير ابدا ...... استحمت ريكا و خرجت لتذهب للمدرسة عندها كان سايتو ينتضرها فقالت ريكا له : لماذا تنتضرني يا سايتو ؟؟؟؟ رغم انها تعلم لماذا جاء فهي عاشت هاذه اللحضة مرارا و تكرارا ................ سايتو : جئت لأصحبك للمدرسة لاحض سايتو على ريكا علامات القلق فسألها لماذا أنتي قلقة هاكذا ؟؟ قالت ريكا : سايتو لدي سؤال هل لا أجبتني ؟؟؟؟ سايتو : نعم تفضلي ريكا : هل يمكننا هزم المصير ؟؟؟؟ سايتو بصوت ملؤه الحماس : نعم يمكن هزم المصير بالأصرار و الشجاعة إن امتلكتي الإرادة الحقيقية ............. سأريكي ريكا بصوت خافت : أنت لا تعلم شيئا يا سايتو و بدأ صوتها يرتفع و هي تكمل حديثها : أنت سوف تموت أنت و جميع الأصدقاء أنت لا تعلم أبدا ماذا يدخر لك المصير أبدا .... ضهرت علامات التعجب على وجه سايتو ثم قال : عزيزتي الصغيرة ريكا بإمكان الجميع تغيير المصير كما قلت سابقا ........... ثم قال هيا علينا الذهاب بعد ذالك سنذهب مع شيما إلى المتجر لدى السيد كايدو لعبة جماعية لنلعبها جميعا ......... قالت ريكا : نعم حسنا سايتو ثم واصلوا سيرهم بعد المدرسة التقى الأصدقاء ثم قالت شيما : هيا إلى متجر السيد كايدو ............ ثم انطلق الأصدقاء ثم قال سايتو إلى شيما : ما هي لعبة اليوم رديت شيما : إنه سر عزيزي ثم قالت ريكا لسايتو : أنا أعلم ما هي اللعبة ......... فقال سايتو : ما هي اللعبة أخبريني ؟؟؟ ردت ريكا : إنها الورق .............. نضر سايتو إليها بتعجب ثم قال : هذا مستحيل ردت ريكا : استمع جيدا سيفوز باللعبةسايو و انا سأجلس بالقرب من السيد كيدا و إلى جانبك و إلى جانبك شيما و إلى جانب شيما هارونو ابنةالبقال و إلى جانب هارونو ريما ثم حان وقت اللعب فوجأ سايتو : فقد جلس الجميع وفقا للترتيب الذي وضعته ريكا بعد ذالك قالت ريكا : أرأيت لا يمكن تغيير المصير يا سايتو
خلاص يا بنات التكملة بعد يومين :...........
| |
|
| |
كاتب هذه المساهمة مطرود حالياً من المنتدى - معاينة المساهمة |
حنان الحنونة وجود مُتألق
مسآهمـآتــيً $ : : 677 عُمّرـيً * : : 22 تقييمــيً % : : 53676 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 3 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 21/08/2010
| موضوع: رد: مضوع مملوئ بلقصص 15/8/2011, 8:21 pm | |
| اذا اردت أن تكتب قصة مشوقة يقبل عليها الناس ويستمتعون بقرائتها عليك باتباع الآتي :
*اختر موضوعا جميلا وذا مغزى واضح . *اكتبه ببساطة وبطريقة متأنية لاتكن متعجلا في السرد .
*اهتم بالاسلوب الذي تكتب به الرواية وحاول ان تتجنب الإسهاب في السرد الذي لايضيف للمعنى جديدا . *حاول ان تكون الأسطر متباعدة قليلا لكي لا تجهد عين المتلقي فينصرف عن اكمال الرواية . *سيكون جميلا لو أضفت صورا أو رموزا . *ليس شرطا أن تكون القصة طويلة من 30 أو 50 سطر لتصبح قصة متكاملة فقد تكون قصة قصيرة من 5 او 6 أسطر ومصاغة بطريقة جذابة لها معنى جميلامتكاملا . *لاتهتم بالمعنى على حساب الأسلوب بحيث يتحول الأسلوب الى اسلوب اخباري بدل من قصصي جميل طبعا لك الحرية باختيار التعبير الذي يلائمك فاللغة العربية ملئية بالمترادفات والتعابير الجميلة. *لاتحقر ولاتستصغر موهبتك فلكل منا موهبة وإن أحببت قراءة
القصص فبإمكانك كتابتها في حال صقلتها بالقراءة والاجتهاد . *اقرأ لأي كاتب كبير أنت تحبه . *ليس ضروريا أن تكون قصة حقيقية بل من الرائع أن يصوغ خيالك رواية جميلة ككل الكتاب والأدباء
تقبلوا خالص تحياتي
| |
|
| |
كاتب هذه المساهمة مطرود حالياً من المنتدى - معاينة المساهمة |
حنان الحنونة وجود مُتألق
مسآهمـآتــيً $ : : 677 عُمّرـيً * : : 22 تقييمــيً % : : 53676 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 3 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 21/08/2010
| موضوع: رد: مضوع مملوئ بلقصص 15/8/2011, 8:30 pm | |
| [b]ذااااااااااات يوووووووووم
[b]إلتقت وردة جميلة رائعة الجمال شذية الرائحة جذابة الألوان
بلؤلؤة لا يبدو عليها شيئاً من هذه الصفات فهي تعيش في قاع البحار تعرفتا على بعضهما ,,
قالت الوردة :
عائلتنا كبيرة فمنا الورد ومنا الأزهار ومن الياسمين ، أنواع كثيرة لا أستطيع أن أحصيها يتميزون بأشكال كثيرة ولكل منها رائحة مميزة وفجأة علت وجه الوردة مسحة حزن!!
فسألتها اللؤلؤة : ليس فيما تقولين ما يدعو إلى الحزن فلماذا أنت كذلك
قالت الوردة : بالرغم مما قلت فبني البشر يعاملونا بإستهتار فهم يزرعوننا لا حبا لنا ولكن ليتمتعوا بنا منظرا جميلا ورائحة شذية ثم يلقوا بنا على قارعة الطريق أو في سلة المهملات بعد أن يأخذوا منا أعز ما نملك النضارة والعطر ..
تنهدت الوردة ثم قالت للؤلؤة : حدثيني عن حياتك وكيف تعيشين ؟ وما شعورك وأنت مدفونة في قاع البحـــار؟ أجابت اللؤلؤة : رغم أنه ليس لي مثل حظك في الألوان الجميلة والروائح العبقة إلا أني غالية في نظر البشر فهم يفعلون المستحيل للحصول علي !
يشدون الرحال ويخوضون البحار ويغوصون في الأعماق ليبحثوا عني قد تندهشين عندما أخبرك أنني كلما ابتعدت عن أعين البشر ازدت جمالا ولمعانا ويرتفع تقديرهم لي !
أعيش في صدفة سميكة وأقبع في ظلمات البحار إلا أنني سعيدة بل سعيدة جدا لأنني بعيدة عن الأيدي العابثة وثمني غالي لدى البشر أتعلمون من هي الوردة ومن هي اللؤلؤة
أتعلمون من هي الوردة ومن هي اللؤلؤة
الوردة هي [ المرأة المتبرجة ]
واللؤلؤة هي [ المرأة المحتشمة ]
الوردة هي ( الشباب الموضة) | |
|
| |
| مضوع مملوئ بلقصص | |
|