الحياة مليئة بالحجارة ..... فلا تتعثر بها...... بل اجمعها وابن بها سُلماً تصعد به نحو النجاح..
د/عائض القرني
مصيبتنا أننا نخاف من غير الله في اليوم أكثر من مائة مره: نخاف أن نتأخر, نخاف أن نخطئ, نخاف أن نستعجل, نخاف أن يغضب فلان, نخاف أن يشك فلان.
أربعة يجلبون السعادة : كتاب نافع ، وابن بار، وزوجة محبوبة، وجليس صالح ، وفي الله عوض عن الجميع .
احذر المتشائم, فإنك تريه الزهرة فيريك شوكها, وتعرض عليه الماء فيخرج لك منه القذى, وتمدح له الشمس فيشكو حرارتها.
هنيئاً لمن بات والناس يدعون له, وويل لمن نام والناس يدعون عليه, وبشرى لمن أحبته القلوب, وخسارة لمن لعنته الألسن.
. إذا أقامك الله في حالة فلا تطلب غيرها لأنه عليم بك, فإن أفقرك فلا تقل ليته أغناني وإن أمرضك فلا تقل ليته شفاني.
عسى تأخيرك عن سفر خيراً, وعسى حرمانك زوجة بركة, وعسى ردك عن وظيفة مصلحة, لأنه يعلم وأنت لا تعلم.
لا تظن أن الحياة كملت لأحد, من عنده بيت ليس عنده سيارة, ومن عنده زوجة ليس عنده وظيفة, ومن عنده شهية قد لا يجد الطعام, ومن عنده المأكولات فقد منع من الأكل.
الأعمى يتمنى أن يشاهد العالم, والأصم يتمنى سماع الأصوات, والمقعد يتمنى المشي خطوات, والأبكم يتمنى أن يقول كلمات, وأنت تشاهد وتسمع وتتكلم.
لا تستقل برأيك في الأمور بل شاور فإن رأي الاثنين أقوى من رأي الواحد, كالحبل كلما قُرن به حبل آخر قوي وأشتد.
لا تحمل كل نقد يوجه إليك على أنه عداوه, بل استفد منه بغض النظر عن مقصد صاحبه فإنك إلى التقويم أحوج منك إلى المدح.
اعرف قدر نفسك : حينما تفكر في الأقدام على عمل تذكر الحكمة القائلة : "رحم الله امرءاً عرف قدر نفسه" إذا بلغت الخمسين من عمرك, وأردت أن تمارس رياضة, فكر في المشي أو السباحة أو التنس – مثلاً – ولا تفكر في كرة القدم. وحاول تنمية مهاراتك باستمرار.
لا تحبس مشاعرك : كبت المشاعر يسبب التوتر, ويحول دون الشعور بالسعادة. لا تكتم مشاعرك. عبر عنها بأسلوب مناسب ينفث عن ضغوطها في نفسك.
اصنع المعروف واخدم الآخرين : لا تبق وحيداً معزولاً, فالعزلة مصدر تعاسة, كل الكآبة والتعاسة والتوتر تختفي حينما تلتحم بأسرتك والناس, وتقدم شيئاً من الخدمات. وقد وصف العمل أسبوعين في خدمة الآخرين كعلاج لحالات الاكتئاب
والعبد لضعفه ولعجزه لا يدري ما وراء حجب الغيب، فهو لا يرى إلا ظواهر الأمور أما الخوافي فعلمها عند ربي، فكم من محنة وكم من بلية أصبحت عطية، فالخير كامن في المكروه .
إن الخير للعبد فيما اختار له ربه ، فإنه أعلم به وأرحم به من أمه التي ولدته ، فما للعبد إلا أن يرضى بحكم ربه ويفوض الأمر إليه ويكتفي بكفاية ربه وخالقه ومولاه.
عش مع القران حفظاً وتلاوة وسماعاً وتدبراً فإنه من أعظم العلاج لطرد الحزن والهم .
توكل على الله وفوض الأمر إليه , وارض بحكمه , والجأ إليه , واعتمد عليه فهو حسبك وكافيك .
افرح باختيار الله لك , فإنك لا تدري بالمصلحة فقد تكون الشدة لك خير من الرخاء .
كرر [لا حول ولا قوة إلا بالله ] فإنها تشرح البال وتصلح الحال , وتحمل بها الأثقال , وترضي ذا الجلال
أكثر من الأستغفار , فمعه الرزق والفرج والذرية والعلم النافع والتيسير وحط الخطايا .
سب أعدائك لك وشتم حسادك يساوي قيمتك لأنك أصبحت شيئاً مذكوراً ورجلاً مهماً .
داوم على (لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنْ الظَّالِمِينَ) [الأنبياء 87] فلها سر عجيب في كشف الكرب , ونبأ عظيم في رفع المحن .
أبسط وجهك للناس تكسب ودهم , وألن لهم الكلام يحبوك , وتواضع لهم يجلوك .
ادفع بالتي هي أحسن , وترفق بالناس , وأطفئ العداوات , وسالم أعداءك , وكثر أصدقاءك .
من أعظم أبواب السعادة دعاء الوالدين , فاغتنمه ببرهما ليكون لك دعاؤهما حصناً حصيناً من كل مكروه .
اقبل الناس على ما هم عليه وسامح ما يبدر منهم , واعلم أن هذه هي سنة الله في الناس والحياة .
لا تعش في المثاليات بل عش واقعك , فأنت تريد من الناس ما لا تستطيعه فكن عادلاً.
عش حياة البساطة وإياك والرفاهية والإسراف والبذخ فكلما ترفه الجسم تعقدت الروح .
انفرد بنفسك ساعة تدبر فيها أمورك وتراجع فيها نفسك وتتفكر في آخرتك وتصلح بها دنياك
انظر إلى من هو دونك في الجسم والصورة والمال والبيت والوظيفة والذرية لتعلم أنك فوق ألوف الناس .
تيقن أن كل من تعاملهم من أخ وابن وزوجة قريب وصديق لا يخلو من عيب، فوطن نفسك على تقبل الجميع.
ابدأ الناس بالسلام وحيهم بالبسمة وأعرهم الاهتمام لتكن حبيباً إلى قلوبهم قريباً منهم .
ثق بنفسك ولا تعتمد على الناس واعتبر أنهم عليك لا لك وليس معك إلا الله ولا تغتر بإخوان الرخاء .
احذر كلمة سوف وتأخير الأعمال والتسويف بأداء الواجب ، فإن هذا أول الفشل والإخفاق .
عليك بالصدقة ولو بالقليل فإنها تطفئ الخطيئة وتسر القلب وتذهب الهم وتزيد في الرزق .
اجعل قدوتك إمامك محمد صلى الله عليه وسلم فإنه القائد إلى السعادة , والدال على النجاح والمرشد إلى النجاة والفلاح ..
لا تحطمك التوافه , ولا تعط المسألة أكبر من حجمها , واحذر من تهويل الأمور والمبالغة في الأحداث .
كن واسع الأفق والتمس الأعذار لمن أساء إليك لتعش في سكينة وهدوء , وإياك ومحاولة الانتقام .
إطلاق النظر إلى الحرام يورث هموما وغموماً وجراحاً في القلب , والسعيد من غض بصره وخاف ربه
المؤمن لا يحزن لفوات الدنيا ولا يهتم بها ولا يرهب من كوارثها لأنها زائلة ذاهبة حقيرة فانية .
كن مهذباً في مجلسك , صموتاً إلا من خير , طلق الوجه محترماً لجلاسك منصتاً لحديثهم , ولا تقاطع أثناء الكلام .
قدر أسوأ الاحتمالات عند الخوف من الحوادث , ثم وطن نفسك لتقبل ذلك فسوف تجد الراحة واليسر
إذا اشتد الحبل انقطع , وإذا أظلم الليل انقشع , وإذا ضاق الأمر اتسع , ولن يغلب عسر يسرين .
تفكر في رحمة الرحمن ،غفر لبغي سقت كلباً، وعفا عمن قتل مائة نفس ، وبسط يده للتائبين ودعا النصارى للتوبة.
تدبر سورة {ألم نشرح لك صدرك}[الشرح :1] وتذكرها عند الشدائد ، واعلم أنها من أعظم الأدوية عند الأزمات .
أين أنت من دعاء الكرب " لا إله إلا الله العظيم الحليم ،لا إله إلا الله رب العرش العظيم ،لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض رب العرش الكريم "
إذا غضبت فاسكت و تعوذ من الشيطان وغير مكانك ، وإن كنت قائماً فاجلس وتوضأ وأكثر من الذكر.
الذي كفاك هم أمس يكفيك هم اليوم وهم غداً، فتوكل عليه، فإذا كان معك فمن تخاف ؟ وإذا عليك فمن ترجو؟
بينك وبين الأثرياء يوم واحد، أما أمس فلا يجدون لذته ، وغد فليس لي ولا لهم ، وإنما لهم يوم واحد ، فما أقله من زمن !
إذا وقعت في أزمة فتذكر كم أزمة مرت بك ونجاك الله منها ، حينها تعلم أن من عافاك في الأولى سيعافيك في الأخرى .
ينبغي أن يكون حولك أو في يدك كتاب دائم، لأن هناك أوقات تذهب هدراً، والكتاب خير ما يحفظ به الوقت ويعمر به الزمن .
حافظ القرآن ، التالي له آناء الليل وأطراف النهار لا يشكو مللا ًولا فراغا ًولا سأماً، لأن القران ملأ حياته سعادة .لا تتخذ قراراً حتى تدرسه من كافة جوانب, ثم استخر الله وشاور أهل الثقة, فإن نجحت فهذا المراد و إلا فلا تندم.
احذر كلمة سوف وتأخير الأعمال والتسويف بأداء الواجب ، فإن هذا أول الفشل والإخفاق .
عليك بالصدقة ولو بالقليل فإنها تطفئ الخطيئة وتسر القلب وتذهب الهم وتزيد في الرزق .
اجعل قدوتك إمامك محمد صلى الله عليه وسلم فإنه القائد إلى السعادة , والدال على النجاح والمرشد إلى النجاة والفلاح ..
لا تحطمك التوافه , ولا تعط المسألة أكبر من حجمها , واحذر من تهويل الأمور والمبالغة في الأحداث .
كن واسع الأفق والتمس الأعذار لمن أساء إليك لتعش في سكينة وهدوء , وإياك ومحاولة الانتقام .
إطلاق النظر إلى الحرام يورث هموما وغموماً وجراحاً في القلب , والسعيد من غض بصره وخاف ربه
المؤمن لا يحزن لفوات الدنيا ولا يهتم بها ولا يرهب من كوارثها لأنها زائلة ذاهبة حقيرة فانية .
كن مهذباً في مجلسك , صموتاً إلا من خير , طلق الوجه محترماً لجلاسك منصتاً لحديثهم , ولا تقاطع أثناء الكلام .
قدر أسوأ الاحتمالات عند الخوف من الحوادث , ثم وطن نفسك لتقبل ذلك فسوف تجد الراحة واليسر
إذا اشتد الحبل انقطع , وإذا أظلم الليل انقشع , وإذا ضاق الأمر اتسع , ولن يغلب عسر يسرين .
تفكر في رحمة الرحمن ،غفر لبغي سقت كلباً، وعفا عمن قتل مائة نفس ، وبسط يده للتائبين ودعا النصارى للتوبة.
تدبر سورة {ألم نشرح لك صدرك}[الشرح :1] وتذكرها عند الشدائد ، واعلم أنها من أعظم الأدوية عند الأزمات .
أين أنت من دعاء الكرب " لا إله إلا الله العظيم الحليم ،لا إله إلا الله رب العرش العظيم ،لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض رب العرش الكريم "
إذا غضبت فاسكت و تعوذ من الشيطان وغير مكانك ، وإن كنت قائماً فاجلس وتوضأ وأكثر من الذكر.
الذي كفاك هم أمس يكفيك هم اليوم وهم غداً، فتوكل عليه، فإذا كان معك فمن تخاف ؟ وإذا عليك فمن ترجو؟
بينك وبين الأثرياء يوم واحد، أما أمس فلا يجدون لذته ، وغد فليس لي ولا لهم ، وإنما لهم يوم واحد ، فما أقله من زمن !
إذا وقعت في أزمة فتذكر كم أزمة مرت بك ونجاك الله منها ، حينها تعلم أن من عافاك في الأولى سيعافيك في الأخرى .
ينبغي أن يكون حولك أو في يدك كتاب دائم، لأن هناك أوقات تذهب هدراً، والكتاب خير ما يحفظ به الوقت ويعمر به الزمن .
حافظ القرآن ، التالي له آناء الليل وأطراف النهار لا يشكو مللا ًولا فراغا ًولا سأماً، لأن القران ملأ حياته سعادة .لا تتخذ قراراً حتى تدرسه من كافة جوانب, ثم استخر الله وشاور أهل الثقة, فإن نجحت فهذا المراد و إلا فلا تندم.
احذر كلمة سوف وتأخير الأعمال والتسويف بأداء الواجب ، فإن هذا أول الفشل والإخفاق .
عليك بالصدقة ولو بالقليل فإنها تطفئ الخطيئة وتسر القلب وتذهب الهم وتزيد في الرزق .
اجعل قدوتك إمامك محمد صلى الله عليه وسلم فإنه القائد إلى السعادة , والدال على النجاح والمرشد إلى النجاة والفلاح ..
لا تحطمك التوافه , ولا تعط المسألة أكبر من حجمها , واحذر من تهويل الأمور والمبالغة في الأحداث .
كن واسع الأفق والتمس الأعذار لمن أساء إليك لتعش في سكينة وهدوء , وإياك ومحاولة الانتقام .
إطلاق النظر إلى الحرام يورث هموما وغموماً وجراحاً في القلب , والسعيد من غض بصره وخاف ربه
المؤمن لا يحزن لفوات الدنيا ولا يهتم بها ولا يرهب من كوارثها لأنها زائلة ذاهبة حقيرة فانية .
كن مهذباً في مجلسك , صموتاً إلا من خير , طلق الوجه محترماً لجلاسك منصتاً لحديثهم , ولا تقاطع أثناء الكلام .
قدر أسوأ الاحتمالات عند الخوف من الحوادث , ثم وطن نفسك لتقبل ذلك فسوف تجد الراحة واليسر
إذا اشتد الحبل انقطع , وإذا أظلم الليل انقشع , وإذا ضاق الأمر اتسع , ولن يغلب عسر يسرين .
تفكر في رحمة الرحمن ،غفر لبغي سقت كلباً، وعفا عمن قتل مائة نفس ، وبسط يده للتائبين ودعا النصارى للتوبة.
تدبر سورة {ألم نشرح لك صدرك}[الشرح :1] وتذكرها عند الشدائد ، واعلم أنها من أعظم الأدوية عند الأزمات .
أين أنت من دعاء الكرب " لا إله إلا الله العظيم الحليم ،لا إله إلا الله رب العرش العظيم ،لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض رب العرش الكريم "
إذا غضبت فاسكت و تعوذ من الشيطان وغير مكانك ، وإن كنت قائماً فاجلس وتوضأ وأكثر من الذكر.
الذي كفاك هم أمس يكفيك هم اليوم وهم غداً، فتوكل عليه، فإذا كان معك فمن تخاف ؟ وإذا عليك فمن ترجو؟
بينك وبين الأثرياء يوم واحد، أما أمس فلا يجدون لذته ، وغد فليس لي ولا لهم ، وإنما لهم يوم واحد ، فما أقله من زمن !
إذا وقعت في أزمة فتذكر كم أزمة مرت بك ونجاك الله منها ، حينها تعلم أن من عافاك في الأولى سيعافيك في الأخرى .
ينبغي أن يكون حولك أو في يدك كتاب دائم، لأن هناك أوقات تذهب هدراً، والكتاب خير ما يحفظ به الوقت ويعمر به الزمن .
حافظ القرآن ، التالي له آناء الليل وأطراف النهار لا يشكو مللا ًولا فراغا ًولا سأماً، لأن القران ملأ حياته سعادة .لا تتخذ قراراً حتى تدرسه من كافة جوانب, ثم استخر الله وشاور أهل الثقة, فإن نجحت فهذا المراد و إلا فلا تندم.
العاقل يكثر أصدقاءه ويقلل أعداءه ، فإن الصديق يحصل في السنة والعدو يحصل في يوم ، فطوبى لمن حببه الله إلى خلقه .
" كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل "(3) ، " وصل صلاة المودع "(4) ، " ولا تكلم بكلام تعتذر منه "(5) ،" وأجمع اليأس عما في أيدي الناس"(6)،
ابعث رسائل وقت السحر: مدادها الدمع وقراطيسها الخدود وبريدها القبول ووجهتها العرش : وانتظر الجواب .
إذا سجدت فأخبره بأمورك سراً فإنه يعلم السر وأخفى ، ولا تسمع من بجوارك لأن للمحبة أسراراً والناس حاسد وشافع .
ربما ساءت أوائل الأمور وسرتك أواخرها ، كالسحاب أوله برق ورعد وآخره غيث هنيء .
سلمت من الصمم والبكم والعمى والبرص ،ونجوت من البرص والجنون والجذام ، وعوفيت من السل والسرطان ، فهل شكرت الرحمن ؟!
مصيبتنا أننا نعجز عن حاضرنا و نشتغل بماضينا ، ونهمل يومنا ونهتم بغدنا فأين العقل وأين الحكمة ؟!
حاجة الناس إليك نعمة فلا تملها فتصبح نقمة ، واعلم أن أحسن أيامك يوم تكون مقصوداً لا قاصداً.
(( احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إليه في الرخاء يعرفك في الشدة ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ))
إذا آذاك أحد فتذكر القضاء وفضل العفو وأجر الحلم وثواب الصبر وأنه ظالم وأنت مظلوم, فأنت أسعد حظاً.
القضاء نافذ والأجل محتوم والرزق مقدر, فلماذا الحزن؟ والمرض والمصيبة والفقر بأجرها فلم الهم؟.
كن في الدنيا كأنك غريب"(20) قطعة خبز, وجرعة ماء, وكساء, وأيام قليلة, وليال معدودة, ثم ينتهي العالم,فإذا قبر أغنى الأغنياء وأفقر الفقراء سواء.
إذا زارتك شدة فاعلم أنها سحابة صيف عن قليل تقشع, ولا يخيفك رعدها ولا يرهبك برقها فربما كانت محملة بالغيث.
تاب أبوك آدم من الذنب فاجتباه ربك واصطفاه وهداه, وأخرج من صلبه أنبياء وشهداء وعلماء وأولياء, فصار أعلى بعد الذنب منه قبل أن يذنب.
ناح نوح والطوفان كالبركان فهتف: يا رحمان يا منان, فجاءه الغوث في لمح البصر فانتصر وظفر, أما من كفر فقد خسر واندحر.
أصبح يونس في قاع البحر في ظلمات ثلاث فأرسل رسالة عاجلة فبها اعتراف بالاقتراف, واعتذر عن التقصير, فجاء الغوث كالبرق لأن البرقية صادقة.
غسل داود بدموعه ذنوبه فصار ثوب توبته أبيض لأن القماش نسج في المحراب والخياط أمين, وغسل الثوب في السحر
نوح عليه السلام يُؤذى ألف عام إلا خمسين عاماً في سبيل دعوته, فيصبر ويحتسب ويستمر في نشر دعوته إلى التوحيد ليلاً ونهاراً, سراً وجهراً, حتى ينجيه ربه ويهلك عدوه بالطوفان.
إبراهيم عليه السلام يُلقى في النار فيجعله الله عليه برداً وسلاماً, ويحميه من النمرود وينجيه من كيد قومه وينصره عليهم ويجعل دينه خالداً في الأرض.
إذا اشتد عليك الأمر وضاق بك الكرب وجاءك اليأس فانتظر الفرج.إذا أردت الله يفرج عنك ما أهمك فاقطع طمعك في أي مخلوق صغر أم كبر, ولا تعلق على أحد أملاً غير الله وأجمع اليأس من كافة الناس .
موسى عليه السلام يتربص به فرعون الدوائر ويحيك له المكائد ويتفنن في إيذائه ويطارده, فينصره الله عليه ويعطيه العصا تلقف ما يأفكون, ويشق له البحر ويخرج منه بمعجزة ويهلك الله عدوه ويخزيه.
حدد بالضبط الأمر الذي يسعدك : سجل قائمة بأسعد حالاتك : هل تحدث بعد مقابلة شخص معين؟ أو ذهابك إلى مكان محدد؟ أو بعد أدائك عملاً بذاته؟ إذا كنت تتبع روتيناً جيداً, ضعه في قائمتك. تجد بعد أسبوع أنك ملكت قائمة واضحة بالأفكار التي تجعلك سعيداً.
المسجد سوق الآخرة, والكتاب صديق العمر, والعمل أنيس في القبر, والخلق الحسن تاج الشرف, والكرم أجمل ثوب.
"يا بلال, أقم الصلاة, أرحنا بها” لأن الصلاة فيض من السكينة, ونهر من الأمن, وريح طيبة .
م\ن