:بسم الله الرحم
دون مقـــدمات دون البحـث عـن حـب
أجد خطواتى تأخذنى أليها فـى صمـت
أتمنى الحديـث ألـيها يملـؤنى الشــوق
هى اُنثى فريده بملامح تعشقُها النفس
أذهـب وأظـن أننى لـن أجــدهـا هـــناك
تحت أغـصان الياسمينه بين الـــورود
ذهـبت وكلى أمـل أن أجـدهـا ككـل يوم
وهواجس تتصارع فـى أعـمـاق نفسى
سوف ألـقاهـا لا أظـن أننى لـن ألـقاها
الـخـوف يسكـن قـلــبى أشعــر برهــبه
كانت خطواتى تقتحم طـريقى ونظـرى
يبحث عـنها فـى كـل مـكان فــى صمت
حـتى أرتسـمت البسمه عــلى وجـهـــى
أنهـا هـناك واقـفه تنظر نحـو طـريقـى
تنتظـــر اللـقاء والشـوق يـلــؤ عينيها
تأخــذهــا لـهـفه لـكـن عــلى أستحــياء
كــأنها مثلى تبحـث عــنى فـى كل مكان
عــندمــا ألتقينا كـانت البسمه خجـوله
رغــــم الحـب المدفـون فى رحـم الدنيا
لــم يخــرج للحــياه ولــم نتصارح بـعد
جلسنا فــى هـــدوء تحــت ضى القـــمر
يأخـذنى أليها حنين والقــلب يرتجـــف
أنفـجرت مشاعــرى وتحـدث أحساسى
وقــــلت دون خــــوف أنتــى حبـــيبتى
طــافت نظراتها المــكان مــع أبتسامه
والقلــب يرقـــص ولــكن فـــى صمــت
لـــم أتعجل الـــرد رغــم فرحى وشوقى
رغــــم عـــلمى أنها مثلى تبحـث عـنى
فقالـــت لــى تحــدث فشعـــرت بأمـــان
قلت لها مـــن أنتى حـتى أبحـث عنكى
فــى كـــل مـكان لا تراى عينى سواكى
ولا تخــرج كلـماتى الا أليــكى بحــنان
أن افترقنا أعــــود أليكى فــى أحلامى
فـــى سكــونـى فـــــى أركـــان قـــلــبى
فأجدكى أمامى فــى كل مكان ساحــره
تتحكم فـى أحساسى فى نبضات قلبى
وأخــذ الصمت يطلق نغماته بهــدوء
ووضعــت رأسها عــلى كتفى بأمــان
ثم قالت هـل هذا يكفى لأن اقول أنى
أحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبك