غادرت النجمة الأمريكية أنجلينا جولي وزوجها النجم براد بيت بريطانيا هربا من أعمال العنف؛ التي اجتاحت البلاد، عائدين إلى الولايات المتحدة بصحبة أبنائهما.
وقال أحد عناصر فريق الأمن الذي يقوم بتأمين عائلة أنجلينا جولي -للصحف البريطانية-: إن الظروف التي تعيشها بريطانيا حاليا دفعت النجمة الأمريكية للرحيل؛ خوفا على أبنائها، مضيفا أنها كانت مندهشة لحدوث هذا الانفلات والعنف في دولة مثل بريطانيا.
واتخذت الممثلة، الأعلى أجرا في هوليود، قرار الرحيل من لندن؛ في الوقت الذي كان يقوم فيه زوجها براد بيت بتصوير فيلم "الحرب العالمية زد".
جدير بالذكر أن المنزل الذي تقيم فيه عائلة أنجلينا جولي قريب جدا من مواقع الاحتجاجات، وعلى الرغم من انتشار الأمن في هذه المنطقة، إلا أنها لا تريد البقاء والمخاطرة بحياة أبنائها.
واحتلت أنجلينا المركز الأول في قائمة موقع فوربس الإلكتروني لأكثر نجمات هوليود أجرا بفضل نجاح فيلمها الأخير "سولت Salt" على مستوى العالم؛ إذ حقق 300 مليون دولار وفيلم (السائح The Tourist)؛ الذي شاركت فيه النجم جوني ديب البطولة، وحقق إيرادات وصلت إلى 280 مليون دولار.
وقالت مجلة فوربس: إن جولي تمكنت من إثبات قدرتها على الإبداع بأفلام الدراما وأفلام الحركة، وحتى في الإخراج؛ حيث سيبدأ قريبا عرض فيلم أخرجته وتجري أحداثه خلال حرب البوسنة.