عن فتاه مسها 6 شياطين
القصه:
قصة فتاة تدعى آنليس ميشل Anneliese Michel , او كما يحب أهلها واصدقائها مناداتها بـ ( آن )..
ولدت في عام1952 في 21 شهر 9 ولدت في المانيا وماتت في 1 يناير 1976
وكان عمرها 19
هي فتاة ألمانيه من الديانه الكاثوليكيه كانت تعيش مع اهلها الذين كانوا شد يدين بالديانة المسحية
بعد نهايتها من دراستها اصبح لابد من دخولها الجامعة ولكن رفض اهلها ذلك بسبب تدينهم .
كأي
بنت في هذي الحياة لديها صديقات وتبحث عن السعاده وتبحث عن الحب كانت
مؤمنه جدا بان هناك الله وشياطين وجن وكانت تصلي وتقضي وقت فراغاها بالصلاه
وهي مسيحيه ولكن لاتدري ماذا يخبئ الزمن لها
بعد نهايتها من دراستها اصبح لابد من دخولها الجامعه ولكن رفض اهلها ذلك بسبب تدينهم
نست ( آن ) فكرة الذهاب الى الجامعه بعد اليأس من أهلها .. ولكن ذات يوم
أتت رساله الى ( آن) وفتحتها ووجدت انها منحة دراسية من احدى الجامعات ,, ليس هذا فحسب
بل منحه ممتازه مع اتاحة الفرصه للسكن في الجامعه نفسها .. والاستقرار في اسكان الجامعه
فرحت ( آن ) كثيرا بهذا الخبر ولكن !! لم يبق لها سوى ان تقنع أهلها .. امها وابوها .. اللذان كانا رافضان الفكره
ذهبت ( آن) لتكلم والدتها .. وما ان نطقت باسم جامعه حتى رفضت والدتها ولم تدعها تكمل الحديث
ذهبت (آن) الى والدها محاولة معه كفرصة ثانيه بعد رفض امها ..ولكنه رفض هو الاخر
جلست (آن) حزينةً تبكي ضياع هذه الفرصه .. تبكي بحرقة رفض اهلها لاكمال دراستها بحجة الدين
رأت والدة ( آن) ابنتها تبكي فرق قلبها .. فذهبت الى زوجها (والد آن) وتحدثت معه بشأن اكمال (آن) لدراستها
وبعد تحدث طويل.. اتفق الوالدان على ذهاب (آن) الى الجامعه والسكن في مساكنها
تكاد الفرحة تشق وجه (آن) من الفرحة !! اخيرا ً ( استطيع ان اكمل دراستي ) محدثة نفسها
..
جاء اليوم !! الذي ودعت فيه (آن) أهلها واخبرتهم ألا يقلقوا
بدأت الام قلقة لان (آن) ستذهب الى المدينة .. نظراً لانهم يعيشون في الريف وبعيدا عن الحضارة
فقالت (آن) لأمها ان لا تقلقي .. وانها تستطيع ان تراسلهم يوميا .. فاطمئن أهلها وودعوها وتمنوا لها التوفيق.
وفي عام 1969
سكنت (آن) في
وفي ليلة من الليالي البارده الممطره .. ليلة .. ذو رياح شديدة
كانت (آن) نائمة في غرفتها وهي وكانت في وقت اجازة ولم تذهب لاهلها لانهم بعيدين
كانت (آن) نائمة في غرفتها .. وفجأه
إستيقظت في تمام الساعة 3 ( ساعة وقوظ الجن والعياذ بالله )
نهضت مفزوعه !! سمعت صوتا شديد !! فنهضت خائفه حتى ترى ما هذا الصوت ؟
وجدت (آن) ان الشبابيك والباب تهتز وتصطدم بشده من قوة الرياح والعاصفة
فقامت باغلاق الشبابيك والابواب وذهبت الى غرفتها وهي ما زالت مذعورة
اغلقت باب غرفتها ... واستلقت على سريرها
وقبل ان تغمض عينيها
رأت (آن) شيئا غريبا
رأت (آن) المقلمة تتحرك فوق الطاولة
فرفعت رأسها لتتأكد .. هل هذا الجماد يتحرك ؟ أم انه خيالها ؟؟
ولكن عندما رفعت رأسها .. تأكدت انها لم تكن تتحرك .. بل كان من خيالها لانها كانت مذعورة من اصوات الشبابيك
هدأت قليلا وعادت للاستلقاء .. واغمضت عينيها
ولكن
هذه المرة سمعت شيئا يسقط !! ؟
رفعت (آن) رأسها ثانيةً لترى ما هذا الصوت ؟
رأت ان (المقلمة) قد سقطت أرضاً ! ؟؟
اعتلى الخوف على (آن) وهي تشاهد الشباك المغلق ؟؟ كيف سقطت المقلمة مع ان الشبابيك مغلقة ؟ ولا يمكن للرياح الدخول الى هنا ؟
وشمت رائحة شيءيحترق فذهبت ل تتبع مصدر الرائحة (رائحة الحريق)
ثم اقتربت واقتربت من الشباك حتى رأت.....أحد مساكن الجامعه واستقرت فيها .. ومرت شهور وهي تدرس .. وتراسل أهلها وتطمئنهم عليها
رأت شخص يرتدي معطفاً اسود ومغطى وجهه
والقا عليها التحية بيده لكن لم يتكلم ثم دخلت آن الى الغرفة
بسرعة لانها حست بالخوف الشديد
ثم حست (آن) بـ ( شئ) يتسلق جسدها الهزيل .. ويطرحها ارضا على السرير
حاولت (آن) المقاومة .. ولكن هذا الشئ قوي جدا ً !!
( مثل الشعور بالجاثوم
كانت (آن) لا تستطيع الحراك ولا الصراخ !! وكانت تقاوم شيئا خفيا !! لا اساس له ؟ ولا شكل ؟ بل قوة .. قوةً فقط
احست (آن) بشئ يرفع ملابسها ..ويدخل جسدها .. وكأنه يطعنها بعد هذه المعاناة التي استمرت طويلا أخيرا .. زالت القوة الغريبة من (آن) فتحررت واستطاعت الصراخ
احست (آن) بشئ يرفع ملابسها ..ويدخل جسدها .. وكأنه يطعنها فخرجت من غرفتها تصرخ .. بجنون .. وركضت في الشارع لا تدري الى اين .. ولكنها تهرب .. لا تعرف من مَن تهرب ولا الى اين تهرب في صباح اليوم التالي .. وصل الخبر الى أهلها .. فجائوا مسرعين ليأخذوا ابنتهم المذعورة
هذا لان ضعف الايمان والاحباط و البؤس ولهاذا الجن استهدفوها بسهولة ،، ( الحمد لله اننا مسملين والله وايماننا قوي )ثم اخرجوا آن من الجامعة ثم اجلسوها على السرير يمكن مدة تقارب من 6 الى 9 شهور عد ذلك اليوم .. انقلبت حال (آن) .. فأصبحت تصرخ بدون سبب ..وتنظر الى زملائها في قاعة الدراسة وتصرخ وكأنها ترى وحوشاً وليس بشراً ظر الى السماء .. فتصرخ ... تنظر الى المشاة في الشارع فتصرخ استمرت على هذا الحال حتى عام 1973 و لغت دراستها فيالجامعه ولم تكمل دراستها وقررت ان تذهب لطبيب نفسي لعل انها مريضه نفسيا ولكن بدون جدوى الدواء لم ينفعهااحتار اهلها .. ماذا يصنعون لها .. ؟ فقاموا باحضار القسيس .. لعل انه يستطيع تفسير ما فيهااحتار اهلها .. ماذا يصنعون لها .. ؟ فقاموا باحضار القسيس .. لعل انه يستطيع تفسير ما فيها
في اخر القصة ماتت الفتاة
منقول لا اعرف ان كانت حقيقية ام لا