ما حــــــــــــــــكم إقامة أعياد الميلاد ؟
الجــــــــــــــــــــواب :
الاحتفال بأعياد الميــــــــــــــــلاد لا أصل له في الشرع المطهر بل هو بدعــــــــــــة لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((من أحدث في أمـــــــــرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق على صحته .
وفي لفظ لمسلم وعلقه البخــــــــاري رحمه الله في صحيحه جازما به : ((من عمل عمــــــــــــلا ليس عليه أمرنا فهو رد ))
ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفــــــــــل بمولده مدة حياته ولا أمر بذلك ، ولا علمه أصحابه وهكذا خلفاؤه الراشـــــــــــدون ،
وجميع أصحابه لم يفعلوا ذلك وهم أعلم الناس بسنته وهم أحب الناس لرســـــــــــول الله صلى الله عليه وسلم وأحرصهم على اتباع ما جاء به
فلو كان الاحتفــــــــــــال بمولده صلى الله عليه وسلم مشروعا لبادروا إليه ، وهكذا العلمـــــــــــــاء في لقرون المفضلة لم يفعله أحـــــــــــــد منهم ولم يأمر به .
فعلم بذلك أنه ليس من الشرع الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم ، ونحن نشهد الله سبحانه وجميع المسلمــــــــــين أنه صلى الله عليه وسلم لو فعله أو أمر به أو فعله أصحـــــــــابه رضي الله عنهم لبادرنا إليه ودعونا إليه .
لأننا والحمد لله من أحــــــــــــرص الناس على اتباع سنته وتعظيم أمره ونهيه .
ونسأل الله لنا ولجميع إخواننا المسلمــــــــــين الثبات على الحــــــــــــق والعافية من كل ما يخالف شرع الله المطهر إنه جــــــــواد كــــــــــريم .
المصدر :
مجلة البحوث الإسلامية العدد الخامس عشر، ص 285 - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع
قال ابن تيمية - رحمه الله - ( لايحل للمسلمـــــــين أن يتشبهوا بهم (أي بالكفــــــار) في شئ مما يختص بأعيادهم لا من طعام ,
ولا لباس , ولا اغتسال , ولا إيقاد نيران , ولا تبطيل عادة من معيشة أو عبادة أو غير ذلك .
ولا يحل فعل وليمة ولا الإهــــــــــــداء ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك , ولاتمكين الصبيـــــــــــان ونحوهم من اللعب في هذه الأعيـــــــــــاد و إظهار الزينة ,
وبالجملة ليس لــــــــــــهم أن يختصوا أعيادهم بشئ من شعــــــــــــائرهم , بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام )
إذا إخوتي الكــــــــــــــــرام لماذا نحتفل نحن المسلمين بأعياد الميلاد ونتبادل بيننا التهاني في ذلك ؟؟
فلننتبه من التشبه بالكفار لأن (من تشبه بقوم فهو منهم )