يا ثلج قد هيجت أجشاني ذكرتني أهلي و أوطاني
بالله قل عني لجيراني ما زال يرعى حرمة العهد
ياثلج قد ذكرتني الوادي متنصتآ لغديره الشادي
كم قد جلست بحضنه الهادي و كأنني في جنة الخلد
ياثلج قد ذكرتني أمي أيام تقضي الليل في همي
مشغوفةٌ و تحار في ضمي تحنو عليّ مخافة البرد
يا ثلج قد ذكرتني الموقد أيام كنا حوله ننشد
نعنوا لديه كأنه المسجد و كأننا النساك في الزهد