موضوع: فاطمة بنت أسد ..... رضي الله عنها 28/9/2011, 9:30 pm
فاطمة بنت أسد ..... رضي الله عنها
فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف، زوجة أبي طالب عم النبي (صلى الله عليه وسلم) وأم علي بن أبي طالب.. ولدت في مكة المكرمة، وتزوجت من ابن عمها أبي طالب فكانت أول امرأة هاشمية تتزوج رجلاً هاشمياً.
بعد وفاة زوجها أبي طالب شرح الله صدرها للإسلام، فكانت أوّل امرأة هاجرت إلى رسول اللَّه (صلى الله عليه وسلم) من مكّة إلى المدينة على قدميها، وأول امرأة بايعت النبي الكريم بعد نزول الآية الكريمة "يأَيهَا النَّبي إِذَا جَاءَك المُؤمِنَات يبَايعنَك" الممتحنة آية 12.
كانت فاطمة بمنزلة الأم لرسول اللَّه فقد ربته منذ صغره وكانت تحنو عليه وتحبه وتفضله على أولادها، وكان رسول الله يحبها كثيراً ويحترمها ويناديها بأمي. ولدت فاطمة ستة أبناء: طالب وعقيل وجعفر الطيار وعلي وأم هانئ وجمانة.
وفاتها
قال ابنها علي بن أبي طالب:
لما ماتت أمي فاطمة بنت أسد كفنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في قميصه، وصلى عليها، وكبّر عليها سبعين تكبيرة، ونزل في قبرها، فجعل يومي في نواحي القبر كأنه يوسعه ويسوي عليها، وخرج من قبرها وعيناه تذرفان، وكان قد جثا في قبرها. ولما سُئل عن سر صنيعه بقبرها قال: ( إنه لم يكن بعد أبي طالب أبرّ بي منها! إنما ألبستها قميصي لتكسى من حلل الجنة، واضطجعت في قبرها ليهون عليها عذاب القبر).
توفيت (رضي الله عنها) في السنة الرابعة للهجرة وعمرها 60 سنة ودفنت في البقيع الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
للنحل خمسة عيون، اثنتان منها مركبة وتوجد على جانبي الرأس، وثلاثة بسيطة توجد أعلى الرأس. ويعتقد أن الأعين البسيطة تعين النحلة على تمييز الأشياء القريبة على مسافة 1-2 سم ولتجد طريقها داخل الخلية، على حين تستعمل العيون المركبة للمسافات البعيدة وقد برهنت التجارب على أن النحل يميز الألوان الأزرق والأصفر والأبيض، لكنها لا تحس مطلقاً باللون الأحمر وعند العاملات إحساس قوي بالوقت فهي لا تطير إلى الزهر إلا في الوقت الذي يمكن أن تجني به رحيقاً أو غبار الطلع. وتشير الأبحاث إلى أن إحساس النحلة بالوقت يجعلها تنظم أفعالها معه بصرف النظر عن حركة الشمس وظروف الطقس والمكان الجغرافي. فلو عزلت خلايا نحل عن نور الشمس الطبيعي فإنها تذهب لجني المحلول السكري في نفس الوقت دقيقة بدقيقة وكأنها في ضوء الشمس. :شكر::