التسامح الديني !! العنوان الأكثر بريقا للكتاب، والأكثر أهمية بين السياسيين، والأكثر شعبية بين الناس.. وحيث أن الكتاب يتلمسون مدى التصاق الدين بالحياة اليومية للناس، ومدى توقهم للتسامح الديني، فيتخذونهtr وسيلة لتوسيع شعبيتهم تارة، وليدسوا من خلاله افكارهم تارة أخرى. يلهثون وراء هذا الموضوع، لحماية مصالحهم، وتوسيع قاعدة جماهيرهم، فيحققون المكاسب المادية والمعنوية الممتازة، أما البسطاء من الناس يتلقون هكذا موضوع بفطرتهم، فطرة الإنسان التي خلقه الله عليها.. ويبقى التسامح الديني، مفهوم موجود عند الجميع، مع اختلاف المعتقدات والأفكار والمصالح، علماً أن الأديان جميعها، لم تطالب بالتسامح الديني فحسب، بل أمرت به، رافضة فكرة التمسك بغير الله عز وجل.. بل إن الأديان جميعها، أمرت بالتسامح والتعايش بين أبناء الأرض قاطبة، حتى تلك الخارجة عن طاعة الله الواحد...
رتيال ان الرب ارسل الانبياء والرسل إلى الناس بدعوتهم إلى المحبه والتسامح وتشهد الكتب المقدسة على ذالك في القران الكريم يروي لنا قصة سيدنا موسى عليه السلام عندما ارسله الرب إلى فرعون الذي طغا وقال انا ربكم الأعلى وقال له قل له قول لين لعله يذكر أو يخشى من هذا الكلام نفهم ان لا اكراه في الدين ولا يوجد بديل للمحبه في نشر الديانات