السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان في بلد غربي رجل مسلم يتوضأ في إحدى مغاسل الشركة التي يعمل بها , و إذ بموظف مشرك
دخل ليغسل يديه, فإذا به يتفاجأ بأن المسلم يغسل قدميه في المغسلة النظيفة التي ما تعودوا أن يجدوا
رجلاً يضع إحدى قدميه فيها, فقال المشرك للمسلم : يا هذا أبعد قدميك عن هذه المغسلة ,
فقال المسلم : ولم ؟! فقال المشرك :ألا ترى أنها نظيفة . فقال المسلم : يا هذا كم مرة تغسل وجهك في اليوم؟
فقال المشرك : مرة أو مرتين , فرد عليه المسلم بقوله : أما نحن المسلمون فنغسل أقدامنا كل يوم خمس مرات ,
فأيهما أنظف قدمي أم وجهك. فسكت هذا المشرك ولم يحر جواباً ((فبهت الذي كفر)) .
أتمنى أن تأخذوا العبرة من هذه القصة فالمسلم دائماً قوي و ذكي ولا يلدغ من جحر مرتين
و الأهم من هذا أنه لايترك صلاته لا في حله ولا في ترحاله . فما أحسن أن يكون المسلم أولاً:
قوي في بنيته يساعد الآخرين حتى غير المسلمين لأن الإسلام لم ينتشر في العالم إلا من خلال
المعاملة الطيبة من التجار و الجيوش التي كانت تفتح البلاد سلماً. ثانياً : أن يكون ذكياً بحيث
تكون أفكاره دائماً دافعاً له لنصرة الإسلام و المسلمين .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . الرجاء دعوة صالحة :929uy: :929uy: