موضوع: احمر .... اصفر.....اخضر ....الوان حياتنا 28/10/2011, 1:03 am
الســـــــــلا عليكم ورحمه اللـــه وبركاتهـ: ملونّ بـ ألوآن الفرح ّ نمر في حياتنا بمواقف عده منها مايلزمنا إلى التوقف .. ومنها ما يحتاج أن نستعد له ومنها ما نتمهل عنده.. ومنها ما نضطر إلى تجاوزه وعدم التوقف عنده.. فهناك مواقف تحتاج منا إلى إشارات كإشارات المرور
أحمر ........... توقف أصفر .......... تمهل أو إستعد أخضر ..... تحرك
\
/
أحمر..
دع الكلمات تقف عند شفتيك عندما تتحدث إلى غبي وساذج فكلماتك هي احساسك ومشاعرك .. فهي اغلى من أن تهدره على شخص غبي وساذج
أصفر.. إستعد دوماً لجرح سيسببه من يحمل إسم حبيب أو صديق أو قريب فدائماً الأقربون أولى حتى بالجراح
أخضر.. واصل عطاءك مهما قوبل بالإنكار والجحود.. عندما تعطي لا تنتظر مقابل لكي لا تصدم من ما سوف يأتيك ويخدش مشاعرك مقابل المقابل
أحمر.. لعين تنظر إليك بخوف فالخوف يعني عدم الثقه ومن لم يثق بك لن تثق به وتأمنه
أصفر.. لعين تنظر إليك باستحقار فاحذر منها فربما خلف الأستحقار إنتقام
أخضر.. لعين تنظر إليك بحب وفضول فالفضول يدفعه إلى إستكشافك ومعرفتك خير المعرفه مما ينتج بعدها وئام
أحمر.. عندما تقرأ التاريخ فلن تجد فيه حقائق ثابته وكامله
أصفر..
تمهل عندما تقرأ الحكم والأمثال لأنها تجربه حدثت بالفعل لشخص وقد عانى لتصل إليك المعلومه لتستفيد منها
أخضر..
عندما تقرأ صفحة الوفيات لأنك مازلت تتنفس ولتدرك ما فاتك
أحمر.. عندما ترى سيده تحمل طفلها... تذكر ماقدمته لك والدتك
أصفر.. تمهل قدر المستطاع عندما تريد أن تتخذ قرار يشكل حياتك المستقبليه لأنها عندما تكون الخطوه خاطئه يصعب اتخآذ القرار من جديد فدائماً تصعب العوده إلى نقطة البدايه
أخضر.. عندما تدخل مكان وكل ما تسمعه قالوا وقال لن تجد فيه سوى بغبغاوات لا تفقه
أحمر... عندما ترى طفل مشرد ينظر إليك بعين متوسلة في السؤال فإشكر ربك على ما أعطاك من نعم ولا تبخل عليه بقليل ما تملك فأنت لا تعلم ما ينتظره إذ أنت لم تجود عليه لو بقليلك
أصفر .. إستعد دوماً لموقف صعب سيمر به صديقك وكن له خير معين و إذا لم يكن هناك موقف أجبرت لمساندة أحد فيه فلتعلم أنه ليس لديك أصدقاء
أخضر .. عندما تخدع وتطرز لكَ الأوهام ويقدمها لك من أحببت وتنسج حولها أحلامك بخيوط من أمل وفجاه تتقطع أوصال تلك الخيوط فلا تأسف ولا تقف حيث أنت تحاول تجمع تلك الخيوط فلِتجمعها لابد أن تتكدس العقد
أتمنى أن تروق هذه الأشارات لذائقتكم كما نالت ذائقتي