يقول الداعية المعروف والمصاب بالشلل الكلي عبدا لله بانعمة
وكُنّت أظُنْ انَه لايُوجدّ أحَدّ أسُوأ منّ حَاليّ -
" لأنه مشلول لا يتحرك الا من رأسه "
فإذا بأحد المشايخ يقول له ::
تَعال مَعيّ لأريِك من هو أسوأ مِن حَالكّ !
ذَهبّ مَعه و فّعلاَ رأىْ رَجلاَ مثّل حَاله مَشلولّ , لَكنّه زِيادةْ علَى ذَلكّ
لا يَسمعّ ولا يَتكلّم !! :
*تَصوّر مَشلولّ لاَ يتَحركّ ولاَ يَسمعّ ولا يتَكلمّ !
هَذا الشّخصْ المَشلولّ حَدث لهُ مَوقفّ مُبكيِ :
" دخلوا عليه أهله وجدوا بقعة دم على ثوبه ويبكي ,عندما تبعوا أثر الدم اكتشفوا أن اثنين من أصابعه مقطوعة ! "
ماذا حدث
وكيف انقطعت أصابعه
دَخل عليَه فأرْ وجلَس يأكّل فِي أصابعه !!
وهو في مكانّه لا يستَطيع الحِراك ولا النجدة !
ولا فعل شيّ !!
فقط ينظر إلى أصابعه ويتألم
دخَلّ الفأر وتَجرأ لأنِه كالجثة لا حِراكّ لاشي فَقط سّكوووونْ !
وأنت؟!
ماَذا فَعلتّ بأصابعك
ماَذا فَعلّت برجلِيكّ
ماَذا فعّلتْ بصّوتكْ
بسمعك
وبِجميعّ النّعمْ
لاَ الهْ إلا اللّه
بَعدّ انّ قَرأتْ هَذه الرسالة كَما وَصلتنّي
أغمضت عِينيّ
وتنَفستّ نَفسّ عَميييييقّ وقُلتّ
" الحــّمد للـّــه "
عرفت آنّي فِي نعمة
اللّهمْ لَك الحَمدّ كَما يَنبغيْ لِجلالّ وَجهكّ وَعظّيمْ سُلطانكّ