بصرآآحة أنا قرييت هاي الرواآية وعجبتني واآآيد يعني ((منقوووول))
المهم هااي الرواية بعنوآآن .. لأننــي خآآدمة ..
وجميييييلة ... ^^
يلا بخليييكم ... قرآآئة ممــــتتعة
« لأنـــنـــي خــادمــة!! »
أي ليل / مظلم / معتم / ساكن / أليم سيجتاح مقلة فتاة كان الغدر أنيسها مذ كانت صغيرة ؟؟
أم أي شمس / منيرة / متوهجة / حارقة ستصرخ في دجى الآلام تحمل شمعة أنارت الكون ؟؟
أم أي ظلم / جبروت / جور / قسوة ألمت بحياة فتاة وجعلتها رفيقة لذئاب الغدر منذ الصغر ؟؟
كل ذلك تجيب عنه .. قصتي لليوم ..
« لأنـــنـــي خــادمــة!! »
***
الجزء الأول // الفصل الأول
" أين السعادة التي سأجنيها وأنا أدور تحت كنف البؤس و الشقاء ؟ أيمكن لي ان أنتحل شخصية خادمة كي أحصل على لقمة العيش التي – ربما- ستسد رمقي ؟؟ حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم، أين أنتم من الله ، إن الله عزيز ذو انتقام ، وسترون "
سكرت دفترها الذهبي وهي كلها الم على حالها الحقير، التفتت للمكان اللي هي فيه، خلاص ، هذا آخر يوم لها فيه ، سبحان الله !! ، من بعد الذل .. راح تعيش حياة ذل أكبر !! ..
أم فايز : لك قومي يا بنتي قومي التاكسي عمال ينطرك ..
نتهدت "منوة" : حاضر حاضر .. (نغزتها بنظرة) صبرج علي ..
أم فايز بوغادة : أنا ما دخلني اذا كان الحساب تبع التاكس اكتر من 30 درهم ..
منوة : مب مشكلة بدبر عمري ..
أم فايز : لك الله يجبر بخاطرك الهي ما يحرمني منك ..
منوة بقهر : وينه ريلج الــ ...
أم فايز تغزها بنظرة : لك عيب عليكي تسبي ولي نعمتك ..
منوة (امحق ولي ..) : سوري سوي خلاص ( شلت قشارها ) يلا عيل اودعج وما وصيج ..
أم فايز باندفاع : الله معك "فديتش" ..
طالعتها منوة بسخرية .. او يمكن بنظرة غير .. صدق ان اللهجات لو تيمعت على بعض بتثير فوضى سيكيولوجية .. هه .. و .. كاريزما خاصة ..
شلت شنطتها الصغيرة ومشت ، خلاص كل شي تبخر وراح ... كل امانيها تبخرت ..
ركبت التاكسي وهي كل تفكيرها منحصر ف العالم المجهول اللي راح يواجهها ، كيف راح تكون حياتها ؟؟ بعيد عن ناس عرفتهم !! ..
قطع بعثرة أفكارها صوت راعي التاكسي وهو يقول : وين في سير ؟
منوة وهي تبلع ريجها : روح أي مكان ..
طالعها باستغراب ..
ما ردت منوة تطالعه .. التفتت للدريشة تتأمل صرخات الناس في الدنيا .. تتأمل كل شي يعج بالحياة ..
وفجأة انتبهت لراعي التاكسي وهو مفول عليها : سو هادا ما يبي يسير مكان ؟؟
منوة : خلاص (باستسلام) سير فريج ****
وردت براسها ورى تسترجع ذكريات دفينة مرت عليها ..
أيام ما كانت ف قصر عود ، فيه أم وأبو مب قادرة تتذكر أشكالهم ، عاشت فيهم كل انواع السعادة والعز ، خانتها الذاكرة في انها تتذكر اليوم اللي انخطفت فيه ، ومنو اللي خطفها !! هي بالكاد تتذكر صوته الغليظ اللي يسبب الضيج لكل من يسمعه ، كل اللي تدري عنه انها يت لبيت بو فايز بعد فترة وعاشت معاه ومع المنافقة ام فايز .. وكانوا كله يزقرونها صوفي، هي عندها يقين تام انها منوة مش صوفي .. لأن ذاكرتها لا زالت متعلقة بطيف أهلها اللي فارجتهم من أكثر من 14 سنة ..
عاشت مع أم فايز الوغدة ، اللي ذوقتها شتى اصناف العذاب، كانت على كثر ما تحس بكره تجاهها ، إلا انها ما تلجأ الا لها ، لأن أصلاً ما في حد معاها الا هي وبوفايز .
قطع كل اللي تتذكره صوت راعي التاكسي وهو يسألها عن البيت فهالفريج ..
ما كانت تعرفه ولا سبق لها انها دخلته ، بس وصف ام فايز كان كفيل انه يعرفها وين البيت بالضبط .
نزلت وعطت راعي التاكسي كل اللي عندها ، بس ما كان يكفي ..
تجاهلته ومشت وهو بدوره تم يصارخ ويدق هرنات وسوى لها فضيحة ..
منوة بغيظ : قلتلك ما عندي انته ما تفهم ؟؟
راعي التاكسي : سو هادا يركب تاكسي وما في فلوس ؟؟
منوة وهي مفولة : وبعدين وياك يعني ؟؟
راعي التاكسي : جيب 15 آنا يروه ..
منوة : لا حووول ما تفهم انته .. ما عندي من وين اييب لك ؟
راعي التاكسي : جيبي ولا في سوي مشكل كبير هق انته ..
منوة وهي تصارخ بصوت عالي : غبي انته ما تفهم ؟؟ اقولك ما عندي .. I don’t have, No change, No Money ...
شوي الا ويد اتي ع جتفها .. كان حرمة عودة تطالعها .
الحرمة : شو بلاه ؟
منوة وهي مغيظة : الغبي الا يبا 15 درهم وانا ما عندي من وين أعطيه ؟؟
الحرمة رفعت حاجب واحد : صوفي ؟؟
منوة طالعتها بدهشة وهزت راسها بإيجاب ..
الحرمة بحزم : دشي هالبيت وانا بعطي الريال فلوسه وبييج ..
برعب طالعتها .. لكنها غضت النظر عن سالفة ان يمكن الحرمة تسويبها شي مب زين ، كفاية انها تعرف اسمها ..
دخلت البيت وانتبهت للحريم العشر اليالسات .. شكلهن خدامات ..
تنهدت ف سرها وقالت : الله يستر ..
شوي ويتها الحرمة ..
الحرمة : وياج فتحية ..
منوة : عاشت الاسامي
فتحية : مواطنة انتي !!
منوة بفشلة : هيه ..
فتحية : وشو اللي حادج تدخلين هنيه وتستوين بشكارة ؟؟!!
منوة بألم : ما عندي اهل ..
فتحية : انزين شو تعرفين تسوين من الاكل ؟؟